الظاهر أن أمثال هذه الألفاظ يكون إطلاقها على الخصم جائزاً
عند علماء البروتستنت إلا أن يقولوا إنها وقعت منهم بمقتضى
البشرية، فأقول إني إن شاء اللّه لا أذكر عمداً لفظاً يوازن لفظاً
من ألفاظ مقتداهم في حق العلماء المسيحية، لكن لو صدر
من غير العمد لفظ لا يكون مناسباً لشأنهم في زعمهم أرجو
منهم المسامحة والدعاء؛ قال المسيح عليه السلام:
(باركوا لأعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم،
وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم)
كما هو مصرح في الباب الخامس من إنجيل متى.
اسم الكتاب
إظهار الحق



للتحميل إضغط هنا
تابعونا لتجدوا ما يسركم
جزاكم الله خيرا