إن التفرق في الدين والتخاصم في رب العالمين سنة الأمم
قبلنا وواقع حالنا بعدهم ، وقد كانت أول فرقة مرقت
من الدين وشقت صفوف المسلمين هي ( الخوارج ) . وإنما
كان ضلالها حينئذ في مسألة الإيمان ؛ إذ كفرت المسلمين
بالذنوب ، واستحلت دمائهم وأموالهم ، ثم تتابعت الفتن
وظهرت الفرق ، وكلما ظهرت البدع وانتقـصت الطاعات
وارتكـبت المحرمات ازداد حال الأمة تفرقاً وذلاً وضلالاً.
اسم الكتاب
ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي 1



للتحميل إضغط هنا
شاركوا معى فى نشر العلم
شارك بنشر كتاب
جزاكم الله خيرا