فقد تعرض العالم الإسلامي لهجمات وحشية
على مدى تاريخه البعيد، فقتل الصليبيون تسعين الفاً
في حملتهم على بيت المقدس، لكنهم على كل حال
لم يبلغوا ما بلغه التتار الذين قتلوا في بغداد وحدها زهاء مليوني مسلم
وفي العصور الحديثة ظهر المستعمرون الجدد
وحطوا مراسيهم في موانئ العالم الإسلامي
لكن حتى لا نسيء الظن بهم والتقدير
فإنهم إنما قدموا لعمارة بلادنا
وانتشالها من وهدة الجهل والفقر
لقد تركوا بلادهم وضحوا بملاذهم لغاية نبيلة
وهي انتشالنا من واقعنا المرير
الكتاب بعنوان
الاستعمار في العصر الحديث ودوافعه الدينية



للتحميل إضغط هنا
ساهموا معنا فى نشر العلم
ساهم بنشر كتاب