الأخ السائل :

ان الاختطاف بجميع أشكاله، سواء أكان لامرأة أو طفل أو شاب، صنفته هيئة كبار العلماء على أنه نوع من "الحرابة" التي تحدّث عنها القرآن الكريم في قوله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
والحكم الشرعي هنا يكون حسب الجرم، فلو تم الاختطاف والاغتصاب فالعقوبة إما القتل، أو القتل مع الصلب. فإذا كانت القضية مجرد اختطاف فحكمها قطع اليد اليمنى، أو الرجل اليسرى، وإذا كانت مجرد ترويع ففي ذلك نفي أي السجن.
ويجب تنفيذ هذه الأحكام بقوة، مع التشهير بمرتكبيها في الإعلام، لأن تطبيق تلك العقوبات الصارمة يضمن اختفاء هذه الظاهرة, والحفاظ على الأمن والسكينة فى المملكة .
و من أهم أسباب تلك الظاهرة انتشار المخدرات والمسكرات، ووجود الحالات النفسية، وضعف الوازع الديني، ومن الآثار السلبية لتلك الظاهرة على المجتمع ضياع الأمان، والترويع.