دكتور غنام
قناة دكتور أكرم على يوتيوب

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: (مصر تتحدث عن نفسها) لشاعر النيل حافظ إبراهيم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    جمهورية مصر العربية - الدقهلية - المنصورة
    المشاركات
    255

    Icon16(1) (مصر تتحدث عن نفسها) لشاعر النيل حافظ إبراهيم

    وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبنى قواعد المجد وحدى
    وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى
    أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق و دراته فرائد عقدى
    أى شئ فى الغرب قد بهر الناس جمالاِّ ولم يكن منه عندى
    فترابى تبر و نهرى فرات و سمائى مصقولة كالفرند
    أينما سرت جدول كرم عند زهر مدنر عند رند
    أنا ان قدر الاله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى
    ما رمانى رام وراح سليماِّ من قديم عناية الله جندى
    كم بغت دولة على و جارت ثم زالت و تلك عقبى التعدى
    اننى حرة كسرت قيودى رغم رقبى العدا و قطعت قدى
    قل لمن أنكروا مفاخر قومى مثل ما أنكروا ماّثر ولدى
    هل وقفتم بقمة الهرم الأكبر يوما فرأيتم بعض جهدى؟
    هل رأيتم تلك النقوش اللواتى أعجزت طوق صنعه المتحدى؟
    هل فهمتم أسرار ما كان عندى من علوم مخبوءة طى بردى؟
    ذاك فن التحنيط قد غلب القدم و أبلى البلى و أعجز ندى
    ان مجدى فى الأوليات عريق من له مثل أولياتى و مجدى ؟
    أنا أم التشريع قد أخذ الرومان عنى الأصول فى كل حد
    ورصدت النجوم منذ أضاءت فى سماء الدجى فأحكمت رصدى
    وقديما بنى الأساطيل قومى ففرقن البحار يحملن بندى
    فسلوا البحر عن بلاء سفنى وسلوا البر عن مواقع جردى
    أى شعب أحق منى بعيش وارف الظل أخضر اللون رغد
    نظر الله لى فأرشد أبنائى فشدوا الى العلا أى شد
    انما الحق قوة من قوى الديان أمضى من كل أبيض هندى
    قد وعدت العلا بكل أبى من رجالى فأنجزوا اليوم وعدى
    امهروها بالروح فهى عروس تنشأ المهر من عروض و نقد
    وردوا بى مناهل العز حتى يخطب النجم فى المجرة ودى
    وأرفعوا دولتى على العلم والأخلاق فالعلم وحده ليس يجدى
    وتواصوا بالصبر فالصبر ان فارق قوماِّ فما له من مسد
    واستبينوا قصد السبيل و جدوا فالمعالى مخطوبة للمجد

    إنّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُسْتَضاءُ بهِ مُهَنَّدٌ من سيوف اللهِ مَسْلولُ


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    90

    افتراضي

    كان حافظ إبراهيم إحدى عجائب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته و التي قاومت السنين ولم يصبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هي عمر حافظ إبراهيم، فإنها ولا عجب إتسعت لآلاف الآلاف من القصائد العربية القديمة والحديثة ومئات المطالعات والكتب وكان باستطاعته – بشهادة أصدقائه – أن يقرأ كتاب أو ديوان شعر كامل في عده دقائق وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكتاب أو أبيات ذاك الديوان. وروى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن في بيت خاله يقرأ سورة الكهف أو مريم أو طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالروايه التي سمع القارئ يقرأ بها.
    /////

المواضيع المتشابهه

  1. " مشاعر راقصة " لنزار قباني
    بواسطة صفاء عطاالله في المنتدى القصة والشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-17-2012, 07:07 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-26-2010, 09:44 AM
  3. تخشى على نفسها من الفتنة
    بواسطة فهد في المنتدى أحكام الأسرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-12-2009, 08:56 AM
  4. جنت على نفسها براقش
    بواسطة أم خطاب في المنتدى القصة والشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-12-2009, 03:55 PM
  5. صلاحيات السيد وزير العدل، حافظ الأختام
    بواسطة هيثم الفقى في المنتدى قوانين الجزائر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-06-2009, 02:48 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •