دكتور غنام
قناة دكتور أكرم على يوتيوب

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: حللتن أهلا، و وطئتن سهلا (محاميات)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    الرياض _ السعودية
    المشاركات
    107

    افتراضي حللتن أهلا، و وطئتن سهلا (محاميات)

    لا يخفى على الجميع, النظرة الاجتماعية الدونية النابذة, للمرأة العاملة في بعض المجالات, ومنها المجال القانوني, الذي هو محط اهتمامي, كوني طالبة قانون. حيث أن الفكر السائد يرفض عمل السيدة في أي مجال تخالط فيه إخوانها الرجال, حتى في حيز لا يتعدى ما تقتضيه ضرورة العمل, والتي بطبيعة الحال لا تتجاوز الحديث في صلب الموضوع أو القضية مع الطرف الآخر (الرجل), ولو رجعنا للقياس من وجهة النظر الاجتماعية, فإن ذلك لن يتجاوز ثقافة (المكاسرة), التي تقوم بها جميع النسوة في المتاجر بمختلف أنواعها, مع البائعين للوصول لأدنى سعر للبضاعة المشتراة.

    وباعتقادي الجازم الذي تؤيده الشواهد, أن الجميع يتقبل جدل المرأة مع الرجال إذا كان يخدم جيوب أرباب الأسر, فلم لا نتقبله والهدف حينه رفع الظلم وإحقاق الحق, والأخذ بيد المظلوم حتى ننصفه من الظالم, وهذا باعتقادي أسمى وأرقى من توفير بضعا من الريالات.
    ولنجلي الصورة أكثر تبعا للقاعدة الفقهية (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)، فنحن بعملنا هذا ندرأ الكثير من المفاسد، فعلى سبيل المثال 50 امرأة يعملن كوسيط بين 1000 امرأة و10 رجال, خير من أن تكون الألف امرأة كلهن يخالطن العشرة رجال, مخالطة لا يدرين فيها, هل جميع ما يطلب منهن هو من مقتضيات العمل أم لا، هنا تظهر أهمية وجود دراية بمهام وواجبات العمل الإجرائي, وهذا لا يتحقق إلا بتواجد باحثات قانونيات يخدمن المجتمع, ويخدمن نسوته على الوجه الأخص.
    وبعمل مسح بسيط, قد لا يتطلب أكثر من الاطلاع على نماذج من ملفات القضايا في عدد من المحاكم, سنجد بلا أدنى شك, أن معظم القضايا تخص النساء, وهذه القضايا ليست بالتأكيد قضايا إجرامية تضطلع المرأة بارتكابها, وإن وجد فتلك ندرة نادرة، وإنما هي قضايا حقوق ممتهنة أو مسلوبة من تلك المسكينة، وقد تتجاوز ذلك إلى ارتكاب ما يسمى بالفعل جريمة ترتكب ضدها أو ضد أطفالها، والمرأة والحال كذلك لا خيار لها سوى اللجوء إلى المؤسسات القضائية, فهي مجبرة على ارتياد المحاكم ومكاتب الاستشارات القانونية, ومكاتب المحاماة والدوائر الحكومية، كل هذه الأماكن، دفاعا عن حقوقها, ورفعا للظلم الواقع عليها.
    فلماذا نقف مع الظروف ضدها, وندفع بها إلى الهاوية, ونرغمها بذلك على التعامل مع الرجال دون أدنى إلمام منها بما ينبغي فعله, ودون علم منها بما سيئول إليه حديثها, وما النتائج المترتبة على ذلك من وجهة النظر القانونية. وخلاف ذلك مما فد تتعرض له من مساومات رخيصة, ممن خانوا الله وخانوا أماناتهم, من قبل بعض العاملين في تلك الدوائر (وإن كانوا ولله الحمد قليل), ومع كل تلك الملابسات فلن تجد المرأة من يمثلها بصدق أكثر من امرأة مثلها, تعي معاناتها وتتلمس جراحاتها, وتدافع عنها بحماس, حتى تأخذ لها حقها وهي مهابة مصونة.
    ولا يفوتني أن أشير إلى وعي القيادة السعودية العليا, حين منحت الصلاحيات لجامعاتنا باعتماد تخصصات لم يكن لها وجود, مثل القانون والإدارة المالية وغيرها، هذه التخصصات فرضت أهميتها طبيعة الحياة, وتبادل الثقافات بين الشعوب, ومتطلبات العولمة التي جعلت من العالم قرية صغيرة, يسهل التأثير والتأثر بها في أي مكان.


    مقال رائع للأخت إيمان _ إحدى طالبات القانون بجامعة الملك سعود _ شاركت به في مجلة نبضنا

    http://www.cksu.com/ob_mag/?c=125&a=1363

  2. #2

    افتراضي

    مقال رائع يستحق التقدير فعلا
    وأعتقد أنه هناك تصور لامكانية عمل المرأة السعودية الحاصلة على اجازة القانون بجانب الرجل وفى ذات الوقت الأخذ فى الاعتبار بعدم الاختلاط بين الرجال والنساء ,فكما فى المساجد هناك باب يدخل منه الرجال وباب يدخل منه النساء يمكن تهيئة محاكم لها مدخلان مدخل للرجال ومدخل للنساء وتصمم المحاكم بحيث يمكن تواجد النساء بذات القاعات مع الرجال ولكن مع وجود حوائط زجاجية أو شىء من قبيل هذا ويكون تبادل الأوراق من خلال سير متحرك,أعتقد أنه يمكن انشاء مبنى بهذه الكيفية النساء الى جانب الرجال ولكن بوجود حواجز زجاجية وسير متحرك لنقل الأوراق وتتعامل المواطنات من النساء مع الباحثات القانونيات ويتعامل الرجال مع الباحثين القانونيين,وبالنسبة لقاعة المحكمة أمام القاضى يمكن انشاء قاعة زجاجية لها مدخل تقف فيه المحامية مع موكلتها اذا كانت أنثى وتقف فيها بمفردها اذا كان موكلها رجل فيقف فى الجانب الآخر.
    طبعا مهندس معمارى سيكون أفضل منى فى شرح كيفية عمل مبنى واحد بحواجز ولكن مع امكانية التعامل بين الموظفين والموظفات من خلال السيور الالكترونية , ولن تختلط أى أنثى بأى رجل عمليا النساء داخل مبنى والرجال داخل مبنى آخر ,
    مجرد فكرة ولا تتعارض مع أى تقاليد أو أعراف .وفى ذات الوقت ملائمة لجميع التقاليد والأعراف بالمملكة.
    التعديل الأخير تم بواسطة هيثم الفقى ; 11-27-2008 الساعة 04:59 PM
    مكتب
    هيثم محمود الفقى
    المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
    المستشار القانونى لنقابة التمريض ا مساعد أمين الشباب لدى منظمة الشعوب العربية لحقوق الانسان ودعم الديمقراطية ا مراقب عام دائم بمنظمة الشعوب والبرلمانات العربية ا مراسل ومحرر صحفى ا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    الرياض _ السعودية
    المشاركات
    107

    افتراضي

    أستاذ هيثم
    أشكر أولاً مرورك وتعقيبك..
    ثانياً لفت نظري ، وأعجبني بذات الوقت ، حديثك عن الإختلاط وأنه عرف وتقاليد في المملكه
    ولم تقرنها بالدين!
    حيث لا يوجد دليل قطعي يمنع الإختلاط، إنما كل الأدله تحرم الخلوه فقط
    وأظن أنه سيأتي الدور للمحاكم للنظر لإختلاطها كـ ضروره
    : )

  4. #4

    افتراضي

    لقد فهمت من المقال أن هناك معارضين لفكرة عمل المرأة بجوار الرجل بالمحاكم , وأن هناك مؤيدات لعمل المرأة بجوار الرجل فى المحاكم ,
    لكى نستقطب المعارضين لا بد لنا من ايجاد آليات ,منها فكرتى السابقة على سبيل المثال فاذا افترضنا جدلا أنه كان هناك 100 معارض مثلا لعمل المرأة بجوار الرجل أو المخالطة , ولهم أسبابهم ودوافعهم الخاصة, اذا ذكرنا لهم أن هناك امكانية للعمل ولكن بدون الاختلاط العملى ستجدين أن نسبة منهم تزيد عن النصف سيبدأون فى التفكير فى اقتراح محكمة واحدة ولكن بداخلها قسمان قسم للباحثين الرجال وقسم للباحثين النساء يربطهما فى التعامل سيور الكترونية. وفى هذا الوقت تكونى حصلتى على بعض التقدم .....كيف؟؟؟ بأنك بدأتى فى التأثير على الرأى المعارض....... وطالما بدأتى بالتأثير فى الرأى المعارض ...ستتمكنين من تجاوزة فى مرحلة لاحقة وتحقيق ما تريدينه.
    وسيسأل المعارضون أنفسهم هل يمكن حدوث ذلك!!!! محكمة واحدة .... وامكانية عمل المرأة بجوار الرجل ولكن ضمن حواجز زجاجية.........وسيور متحركة !!!! والمحامية تقف قى قاعة زجاجية !!!!!
    ستجدى أن المعارضين للفكرة بدأوا يقلوا فى العدد , والذى سيقتنع بآليتك فى التنفيذ للعمل بدون المخالطة سيبدا فى اقناع المعارض .......ومين عارف ممكن يهيأوا لكم محكمة بقسمين قسم للرجال وقسم للنساء .....
    فيه مثل بيقول" اللى ما يجيش معاك...... روح معاه" ,
    أنا عارف أنه لا يوجد ما يمنع المخالطة ولكن المانع فى الخلوة فقط ........ لكن لازم تستعملى الحيلة أحيانا
    وكذا ذكائك للوصول الى حقك .
    مكتب
    هيثم محمود الفقى
    المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
    المستشار القانونى لنقابة التمريض ا مساعد أمين الشباب لدى منظمة الشعوب العربية لحقوق الانسان ودعم الديمقراطية ا مراقب عام دائم بمنظمة الشعوب والبرلمانات العربية ا مراسل ومحرر صحفى ا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    الرياض _ السعودية
    المشاركات
    107

    افتراضي

    نعم ،أستاذ هيثم
    لابد من الحيله ، كبدايه لتغير نظرة المجتمع
    والإقناع أيضاً
    وكما قلت حضرتك ، سيقل حينها عدد المعارضين
    دمت بود
    : )

  6. #6

    افتراضي

    اعتقد أستاذة هاجر أنه اذا كان مستوى فراسة و ذكاء طالبات القانون بالمملكة فى مثل ذكائك وتفهمك للأمور بموضوعية, فاننى أتوقع جيلا من عمالقة المحاميات المتفوقات على نظرائهم من المحامين الرجال.

    دمتى أنتى ايضا بود
    التعديل الأخير تم بواسطة هيثم الفقى ; 11-29-2008 الساعة 05:31 PM
    مكتب
    هيثم محمود الفقى
    المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
    المستشار القانونى لنقابة التمريض ا مساعد أمين الشباب لدى منظمة الشعوب العربية لحقوق الانسان ودعم الديمقراطية ا مراقب عام دائم بمنظمة الشعوب والبرلمانات العربية ا مراسل ومحرر صحفى ا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1

    Icon62 تعقيب

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


    مادعاني للتسجيل في هذا المنتدى الرائع عبارات الأخت Hajer
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hajer مشاهدة المشاركة

    ثانياً لفت نظري ، وأعجبني بذات الوقت ، حديثك عن الإختلاط وأنه عرف وتقاليد في المملكه

    ولم تقرنها بالدين!

    حيث لا يوجد دليل قطعي يمنع الإختلاط، إنما كل الأدله تحرم الخلوه فقط

    وأظن أنه سيأتي الدور للمحاكم للنظر لإختلاطها كـ ضروره

    : )











    أوجه هذه الكلمات إلى كلاً من العضوين Hajer وهيثم الفقي و إلى كل من يعتقد بأن منع الاختلاط عادة أو عرف




    ((لبيان بطلان هذه الدعوى ودفع لهذا الوهم أذكر بعض الأدلة الشرعية الدالة على تحريم الاختلاط بين الجنسين مرفقاً بها (بعض) مواقف سلف الأمة وأقوالهم من الصحابة والعلماء، وتدل على أن المنع من الاختلاط متقرر عندهم وليس قولاً مبتدعاً أو عادات أو تقاليد:

    1 - قوله سبحانه: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}(53) سورة الأحزاب. قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير الآية: أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب.
    2 - نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - الرجال إماماً ومؤتمنين أن يخرجوا فور التسليم من الصلاة إذا كانت في الصفوف الأخيرة بالمسجد نساء، حتى يخرجن، وينصرفن إلى دُورهن قبل الرجال، لكي لا يحصل الاختلاط بين الجنسين - ولو من دون قصد - إذا خرجوا جميعاً، فقد ذكرت أم سلمة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سلم، قامَ النساءُ حين يقضي تسليمه ومكث يسيراً قبل أن يقوم، قال ابن شهاب (وهو الزهري): فأُرَى والله أعلم أن مُكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن من انصرفَ من القوم. أخرجه البخاري.
    وفي رواية له أنها قالت: (كان يُسلِّمُ فينصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ ابن حجر: (وفي الحديث.. كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلاً عن البيوت).
    3 - أفرد صلى الله عليه وسلم في المسجد باباً خاصاً للنساء، لا يشاركهن فيه الرجال.. فعن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لو تركنا هذا الباب للنساء؟ قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات).
    وعن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما: (كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ينهى أن يُدخل المسجد من باب النساء).
    4 - روى أبو أُسيْد الأنصاري أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال مع النساء؛ مخاطباً النساء: (استأخرن؛ فإنه ليس لكُنَّ أن تحْقُقْنَ الطريق (تسرن وسط الطريق) عليكن بحافات الطريق)، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لُصوقها به. رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب: مشي النساء مع الرجال في الطريق.
    5 - عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها). وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط، وأنه كلّما كان الرجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل، وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرجال كان أفضل لها.
    6 - عن عبدالرحمن بن عابس قال: سمعت ابن عباس قيل له: (أَشَهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدته، حتى أتى العَلَم الذي عند دار كثير بن الصلت، فصلى ثم خطب ثم أتى النساء ومعه بلال فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة) رواه البخاري. قال ابن حجر: (قوله: (ثم أتى النساء) يشعر بأن النساء كن على حدة من الرجال غير مختلطات بهم ).
    7 - لقد حرصت الصحابيات على عدم الاختلاط بالرجال حتى في أشد المساجد زحاماً، وفي أشد الأوقات زحاماً، (في موسم الحج بالمسجد الحرام).


    وإذا كانت هذه الإجراءات في المنع من اختلاط الرجال بالنساء في حالات وأوقات أشرف العبادات (الصلاة، الطواف، المساجد).. في الحالات التي يكون فيه النساء والرجال أقرب ما يكونون إلى الله وأبعد عن وسوسة الشيطان وعن ثوران الشهوات، فمنع الاختلاط في غيرها من باب أولى ولا شك. ))*




    * نقلاً عن الأستاذ القدير : بندر بن إبراهيم العريدي -الرياض



    عندما نتحدث عن أن أمر من أمور الدين يجب أن نتحدث استناداً إلى دراية وعلم وإلمام بالموضوع، ولا نعتمد على اعتقادات غير قائمة على أساس من العلم والفهم

    فهذه الآيات والأحاديث دالة دلالة قطعية على تحريم الاختلاط، وإذا أردنا الفلاح في الدارين يجب علينا الأخذ بما جاء في الكتاب والسنة.

    أحببت أن أذكربقول الله عزوجل: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}

    وقوله تعالى:{ مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }



    عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ) رواه البخاري و مسلم .

    ذكر الحديث شعبة من شعب الإيمان ، وهي المتمثلة في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ) ففيه دعوة إلى الكلمة الطيبة من ناحية ، ومن ناحية أخرى تحذير من إطلاق اللسان فيما لا يرضي الله تبارك وتعالى .

    وقد تظافرت نصوص الكتاب والسنة على بيان خطر هذه الجارحة ، فكم من كلمة أودت بصاحبها في نار جهنم ، وكم من كلمة كانت سببا لدخول الجنة ، وقد ثبت في البخاري و مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ينزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) .


    لم أقصد من مداخلتي هذه إلا توضيح الحق و إسداء النصح إلى أختي Hajer وأخي هيثم ،
    فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)أخرجه الترمذي وابن ماجه



    ارفقت مع المداخلة



    رسالة



    خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله



    لسماحة الشيخ الوالد



    عبد العزيز بن باز_ رحمه الله _.




    اللهم إني بلغت فاشهد


    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة محامية ولكن ; 01-21-2009 الساعة 04:15 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1

    افتراضي

    السلام عليكم
    انا عضوه جديده وخريجه قانون
    ولفتني جدا مقالك وانا معك في كل كلمه
    والمجتمع غير متقبل لهده المهنه الى الان فانا من سكان مكه والفرص الوظيفيه معدومه جدا
    تخيلي مكاتب المحاماه تمنع منعا باتا دخول المراه من غير محرم ومن الباب ماعندك محرم ماتدخلي طبعا المكتب مفتوح
    طيب المراه ليس لديها محرم ومضطره لتوكيل محامي ماذا تعمل ؟؟
    ليس معنى هذا اني اطالب بالاختلاط وعمل المراه مع الرجل لكن هناك حلول بامكانهم افتتاح مكتب نسائي
    لكن فكره عمل المراه في القانون غير متقبل الى لان مع انه اصبح ضروره ملحه جدا

  9. افتراضي

    سأُحاوِل أن لا أُطيل، وألاّ أدخُل في جميع التفاصيل..
    لكن هُناكَ أمران سأنثُرُ رأيي بهما: (١- تقبُّل المُجتمع. ٢- مسألة الاختلاط.)

    ١- الإنسان عدوّ ما جهِل، ودائمًا ما نستنكِر كل جديد.. حتى الأشخاص الجُدد لا نندمِج معهم بسهولة، وذلك طبيعي.
    فما بالك، بتخصّص جديد، وبأشخاص جُدد (نساء).. لم يعتدهُم المُجتمع، ولا أصحاب التخصّص؟!
    إن كُنّا سنلوم أحد، فنحنُ بالتأكيد لن نلوم المُجتمع.. فمن حقِّه أن يستنكِر،
    ولن نلوم مكاتِب المُحامين، الذين كتبوا (يُمنَع دخول المرأة من غير محرم)، لأن هذا القانوني، ظلّ مُعلِّقها طوال عُمر عمله..
    فكيفَ بِلَمحِ البَصر، نطلُب منهُ إزالة تِلكَ اللوحة والسماح لدخولها دونَ محرم، وتحمُّل تبِعات ذلك؟!
    فالمُلام هُنا المسؤل عن القانون والمُحاماة وتبِعاته، يُيسِّر للمرأة عملها بأي طريق -منعًا للإطالة، لن أدخل في تفاصيل تلك الطرق-.
    أو وزارة التعليم العالي التي فتحت القسم.. ولم تُسهِّل لطالِباتها فُرَص العمل!

    أنا قانونية، ومنذ طفولَتي كان حُلمي أن أكونَ مُحامية.. كل هذا لا يتعارَض مع حديثي السابِق.
    أخيرًا، لِنرحَم المُجتمَع من قذائفِنا الفولاذيَّة، ولِنَعمل على نغييره ونشر الوعي فيه.. كالطِفل الصغير الذي تبذُلُ له أمّه ما بوِسعِها ليَكونَ أفضل!

    ٢- الاختلاط ومنعِهِ في السعودية، لم يكُن مُعضِلةً أبدًا.. فيكفينا أن نتيَقَّن أنّه: تشريع إلهي، وأن ديننا لكلّ الأزمان والأمكِنة.. حتى تضمحلّ تِلكَ الفِكرة، وذلكَ الاعتقاد، ونبحثَ (جادِّين) عن المُعضِلات (الحقيقيَّة).
    فعَهد الصحابة كانت النساء يسألنّ النبي عن كلّ ما يستصعِب عليهنّ -من أمورِ دينهِنّ وحقوقِهنّ-.. ويذهبن إلى الرسول -صلى الله عليه وسلّم- ويشكين له ويطلبن منه الفصل بين بعضِهنّ البَعض أو بينهن وأزواجهن.. وكان يفعل -عليه الصلاة والسلام- فلم يمنعهنّ حياؤهن، ولم يمنعهنّ الرسول من ذلك.
    إذن الأمر هنا، خارج تمامًا عن الدين.. لِتَعود الدائرة على المُجتمَع وما اعتادَ عليه.
    ليأتي دورُنا نحنُ "مُربيات الأجيال" و"المُحاميات" في آنٍ معًا.. لأن نُغيَّرَ في المُجتمع..
    فلِكلّ أمر/ وظيفة/ دراسة/ قرار في هذه الدنيا له ضريبة، وضريبة المُجازفَة في قسم جديد في المملكة.. صعوبة تقبُّل المُجتمَع..
    ودارِسات الطِب في الأجيال التي سبِقتنا خير مثال.

    كما يجِب أن نكونَ مُنصفين أيضًا، فنحن أيضًا نحتاجُ بدايةً أن نتقبَّلَ أنفُسِنا!

    ختامًا،
    لِنَكونَ مُنتجين في مُجتمعاتِنا، لا مُشتكينَ فقط.

    قد أكون أطلت! لكنّ لكلٍّ منّا رسالة، وهذه رسالتي آمل أن تصل (f)

المواضيع المتشابهه

  1. المجموعة الأولى: محاميات المستقبل.
    بواسطة Hajer في المنتدى أسئلة الطالبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-15-2008, 03:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •