حكايتي الكبري




عشقتك أنتِ والشعرا



لأجلكما أبيعُ الكونَ



والعمرا ..



وأغزلُ من خيوطِ الشمس



أثوابا من الأمل



وأطرقُ مهمها وعرا



فأنت الحبُ والآمالُ



أنت النبعُ .. والمجرى



وأنت البدء والترحالُ



أنت حكايتي الكبرى



وإنْ سهما رماه الدًهرُ



كنتِ الدرع .. والصًدرا



وإن عبستْ لي الأيًامُ



كُنت اللحنَ .. والوترا



وإنْ لج الظلامُ وطال



كنت البدر والفجرا



وتسألني ..



لماذا أعشقُ الشعرا ؟



لأن الشعر مثل الحب



يملأ عالمي سحرا



ويُعشبُ في صحاري العُمر ِ



زهرا .. بالمنى نضرا



لأن الشعرَ مثل الحبِ



يطرقُ بابنا قهرا



فلا نَعْصي له أمرا



لذا يا بهجةَ القلبِ



عشقتكِ أنتِ والشعرا