القصور الكلوي:



هو قصور الوظيفة الإطراحية للكليتين والذي يؤدي لاحتباس الفضلات النيتروجينية الناجمة عن الاستقلاب. وكذلك قصور وظائف كلوية أخرى متعددة بما فيها تنظيم توازن السوائل والشوارد والوظيفة الغدية الصماوية للكلية



القصور الكلوي الحاد {الأذية الكلوية الحادة}:

هو فقد الوظيفة الكلوية المفاجئ والذي يكون عكوساً في العادة، وهو يتطور على مدى عدة أيام إلى أسابيع. . إن العديد من الأسباب التي تؤدي للقصور الكلوي الحاد معقدة وتحمل بين طياتها نسبة عالية من المواتة ومن الشائع أن يكون القصور الحاد ناجماً عن اجتماع العديد من الاسباب. إذا لم يكن بالإمكان تصحيح السبب بسرعة واستعادة الوظيفة الكلوية فقد يستطب اللجوء للمعالجة الكلوية المعيضة المؤقتة ، ولكن إن نجا المريض منها فعادةً ما سيستعيد وظيفته الكلوية بشكل طبيعي أو شبه طبيعي.



أسباب الأذية الكلوية الحادة:

1) اسباب من منشأ قبل كلوي :

انخفاض الأرواءالشديد جدا للكليتين مما يؤدي الى نقص في معدل الجريان الدموي والرشح الكبي للكلى ويكون

نتيجة نقص حجم الدم في الجسم كما في حالات النزف الحاد {من الجهاز الهضمي ,من الرحم ,اثناء الحوادث والأصابات والكسور,اثناء العمليات الجراحية}.
نتيجة نقص في سوائل الجسم كما في حالات القيء والاسهال والجفاف ,أو في فقد كمية كبيرة من السوائل داخل الأوعية ضمن الأنسجة بعد الأذيات الهرسية أو الحروق أو امراض الجلد الالتهابية الشديدة او في سياق الخمج
الانتان الشديد او المديد
تضيق او انسداد الشريان الكلوي



2) اسباب من منشأ كلوي :

تنخر انبوبى حاد
عوامل سمية انتانية
التهاب كبيبات الكلى
التهاب الكلى الخلالي الحاد
جزء من مرض جهازي
الادوية التي تؤدي الى اذية كلوية سمية



(3اسباب ما بعد الكلى:

انسداد حاد في المجرى البولي

تضخم غدة البروستات
اورام ضاغطة على السبيل البولي
حصوات في مجرى البول



اعراض الاذية الكلوية الحادة :

1) عدم التبول

2)قلة البول

3) اعراض تراكم سموم البولينا في الدم



العلاج العام للقصور الكلوي الحاد:

يهدف العلاج إلى ضبط توازن السوائل والشوارد والحفاظ على حالة التغذية بالشكل المناسب وضبط الاضطرابات الكيماوية الحيوية وحماية المريض من الخمج.

بعد الإنعاش الأولي بالسوائل لا بد من إعطاء المزيد من الطاقة عن طريق التغذية عبر الأنبوب الأنفي المعدي وقد يستطب وضع المريض على نظام التغذية الوريدية . يجب استخدام الأدوية بحذر شديد. قد يحتاج المريض الى المعالجة المعيضة للكلية والتي تشمل الديلزة الدموية والترشيح الدموي العالي الحجم والترشيح الدموي المستمر الشرياني الوريدي أو الوريدي الوريدي والديلزة البريتونية.



الشفاء من القصور الكلوي الحاد:

يستدل عليه عادة بالعودة التدريجية للصادر البولي وبالتالي حدوث تحسن مطرد في القيم المخبرية باتجاه المجال الطبيعي. في خلال أيام يعود حجم البول للمجال الطبيعي حالما تستعيد الكليتان قدرتهما على التكثيف وعلى إعادة الامتصاص الأنبوبي.


الإنذار:

إذا طبق العلاج الصحيح بشكل باكر فإنه عادة ما يزول القصور الحاد بسرعة، و يغلب ألا تتبقى أية أذية كلوية ولكن أحياناً يكون العلاج غير فعال ويغدو القصور الكلوي مستمراً.

في القصور الكلوي الحاد غير المختلط كذاك الناجم عن النزف البسيط أو الأدوية تكون نسبة المواتة منخفضة حتى عندما يستطب اللجوء للمعالجة المعيضة للكلية . تبلغ نسبة المواتة 50-70% عند المصابين بالقصور الكلوي الحاد المترافق مع خمج خطير أو مع قصور الأعضاء المتعددة



الوقاية من القصور الكلوي الحاد:

الابتعاد عن الاستعمال العشوائي للاعشاب او الادوية الا بعد استشارة الطبيب

مراجعة الطبيب مبكرا عند التعرض لحالات فقد سوائل الجسم او الدم

مراجعة الطبيب مبكرا عند الاصابة بمرض انتاني او عند حدوث انسداد في مجرى البول