هذه بعض التفاصيل المهمة من محضر التحقيق في جريمة الإعتداء بالضرب ضد المجني عليها لولوة عمر والمتهم فيها زوجها خالد سالم ..
.. أقوال الزوج ..
المواطن خالد سالم
(نورة الدرع)
يقول الزوج خالد سالم بداية فيما يخص علاقتة بزوجتة لولوة " كانت حياتنا في البدايه هادئه ومستقره , الى ان بدأت المشاكل والمشادات الكلاميه تزداد بيننا بعد حوال الست اعوام, عندما اصبحت طيارا دوليا , حيث كثر غيابي عن المنزل بسبب الرحلات الخارجيه, اصبحت لولوه تشتكي الوحده وانها بحاجه الى المشاركه " وحول عما إذا كان قد أقدم مرة من المرات التي تشاجر فيها مع زوجته لولوة على ضربها أجاب بأن خلافاته مع لولوة لم تتعدا يوماً المشادات الكلامية وأنه لم يقم بضربها بتاتاً ..
وبسؤالنا له اذا ما كان قد لاحظ يوما آثار لاعتداء تعرضت له زوجته جعلته يتسائل عن سببها !! أجاب : " بالفعل لاحظت ذلك ففي يوم من الايام كنت عائدا من رحلتي, وذهبت الى بيتي , واثناء الغداء لاحظت على يد زوجتي اثر حروق , تخوفت منها كثير وسالتها عن ماجرى لها, اخبرتني ان المكواه سقطت على يدها وهي تكوي الملابس, وانه لاداعي للقلق فقد ذهبت الى المشفى وتم علاجها , ومره اخرى عدت الى المنزل لاجد في راس زوجتي اثار ضربه قلقت كثيرا وسالتها مالسبب اخبرتني انها سقطت من اعلى درج المنزل حين كانت تنظفه , وانها ذهبت الى المشفى وتم علاجها وانها لم تخبرني لكي لاتقلقني, انبتها كثيرا على عدم اخباري"..
وبسؤالنا له عن طبيعة تدخل لجنة الحماية بينه وبين زوجته اجاب "أنه في أحد الايام وبعد رجوعي من أحد رحلاتي جائني اتصال بعد ان فرغت من الغداء من لجنه الحمايه وطلبو مني الاذن لزياره منزلنا وذلك لمساعدتنا في حل مشاكلنا الزوجيه , ثم اخبرتني زوجتي انها هي من اعطتهم الرقم بعد ان نصحتها احدى صديقاتها باللجنه, وانها ساعدتهم كثيرا في استقرار حياتهم الزوجيه, رحبت بالفكره حرصا على الحفاظ على حياتنا الزوجيه , وحين حضرت اللجنه وبعد النقاشات نصحونا باخذ جلسات ارشاديه علاجيه حول علاقتنا الزوجية تقوم بها الأخصائية الاجتماعية ملاك السلوم..
وبالفعل ذهبنا إلى اول جلسة كانت في مقر اللجنة وتعلمت منها كثيرا..
و في أحد المرات وهي تلك المره التي عدت فيها الى المنزل لاجد في راس زوجتي اثار ضربه و اخبرتني انها كانت بسبب سقوطها من اعلى درج المنزل حينما كانت تنظفه , جائني اتصال بعد عدة ساعات من اللجنه وطلبو مني الحضور, توقعت انها جلسه اخرى , ولكني حين حضرت تفاجات بان هناك لجنه كامله وليست جلسات ارشاديه , والاعظم من ذلك ان زوجتي تتهمني بضربها !!! وهذه اللجنه للتحقيق في الامر, انكرت بالطبع فخلافاتنا مهما كانت حدتها ومها كانت اسبابها لم تصل الى الضرب ابدا"
ويضيف خالد "بعد ذلك اصبحت الفجوه بيننا كبيره, اصبحت اغيب عن المنزل كثيرا , فلم اعد اطيق الجلوس فيه بعد الاتهام الذي اتهمتني به زوجتي..
وفي احد الايام عدت الى المنزل في غير الوقت المعتاد,لاخذ ابنتي حيث اني سابيت عند والدتي بسبب مرض الم بها _حيث انها تعاني من الربو وبسبب ردائه الجو اصابتها ازمه فاضطرت للبقاء على انبوب الاكسجين طوال الوقت_ وحاجتها الى العنايه وساحضر ابنتي معي لتسعد جدتها وتخفف من ضغط المرض عليها , لافاجأ بزوجتي تتحدث مع رجل بالهاتف وتطمانه بانه وقت قليل وتحصل على الطلاق وحضانه طفلتي رغم عني, حدث بيننا شجار كبير , زوجتي تخونني !!! شرعت في ان اطلقها ولكنها اعتذرت كثيرا وترجتني كثيرا وتاسفت, اخبرتني انها زله والسبب غيابي الكثير وانها تشعر بالوحده وان الشيطان اغواها..
اخذت ابنتي وخرجت من المنزل, لكي لاافعل مالايحمد عقباه, لاهدا وافكر جيدا بالموضوع , فذهبت لمنزل والدتي انا وابنتي "
يعود خالد ويضيف "والآن بعد أن استرجعت ما جرى , علمت ما تخطط له, فهي تريد الطلاق واخذ حضانة ابنتي مني لتذهب لعشيقها , فقد كانت تحيك بخبث مصيدة لي , حيث استغلت حرصي للحفاظ على حياتنا الزوجية وقبولي بالجلسات الإرشادية , لتلبسني تهمه ضربها , بعد أن تضرب نفسها أو تطلب من الخادمة ضربها, ثم تتصل باللجنة وتخبرهم باني من ضربها.. ما أخبثها !!!! "
.. أقوال الشهود ..
الشاهد الأول
الخادمة (فريدة القحطاني)
تعمل الخادمة لدى أسرة لولوة ما يقارب السنة واربعة أشهر وتقول فيما يتعلق بعلاقة خالد بزوجتة لولوة " إن السيد خالد حاد الطباع ودائم الشجار مع السيدة على أتفه الاسباب و في بعض المرات يتعدى الشجار المشادات الكلامية والصراخ إلى أن يصل إلى الضرب بمختلف درجاته , فمرة يكتفي السيد خالد بدفعها على الأرض و برمي احد أوراني المنزل عليها كما حدث مرة اثناء تواجدهما في المطبخ فقد كنت موجودة انا ايضا معهم فقد رماها السيد خالد بالمقلاة على خصرها مما سبب لها الماً شديداً جعلها تنحنيو تصرخ من شدة الألم , وفي إحدى المرات واثناء تواجدي مع سيدتي لولوة في غرفة الغسيل حيث كانت تقوم بكي الملابس وانا كنت اقوم بغسلها دخل علينا السيد خالد وكان منزعجاً جداً يبدو أنه قد تشاجر مع السيدة من قبل وأتى ليكمل ذلك وبدأ بالصراخ في وجهها ونعتها بألفاظ بديئة فما كان منها إلا أن تشاركه الصراخ في وجهه وتطور الأمر إلى أن قام خالد بأخذ المكواه وكي يد لولوة اليمنى وهي تصرخ بشدة و أتت هند على الفور بعد سماع الصراخ واخذت تبكي بدورها وتتوسل إلى ابيها أن يتوقف , وبالفعل توقف بعد أن اوسعها ضربا ودفعها على الارض وخرج من المنزل , لم يكن بوسعي التدخل ساعتها لأني كنت اخاف من السيد خالد فقد كان شخصاً قاسياً ومخيفاً , لكني اسرعت على الفور بعد خروجه إلى لولوة لإنقاذها بعد أن ترك الكي تشوهاً واضحاً علي يدها " وتضيف الخادمة "وبعد حادثة الكي استقر الحال بين الزوجين لفترة بسيطة , لكن مالبث أن عادا إلى الشجار ولكن هذه المرة قام السيد خالد بضرب زوجته ضرباً مبرحاً بواسطة حزام بنطاله على ظهرها ثم أمسك بشعرها وقام بضرب رأسها عدة مرات إلى أن نزف جرح من رأسها ثم تركها وخرج من المنزل"
وحول الحادثة الاخيرة التي تعرضت لها المجني عليها لولوة ( الاعتداء بالضرب وتقييدها بحبل في إحدى غرف المنزل ) تقول الخادمة .. "أن فترة عملي محدده من قبل بإثنى عشر ساعة تبدأ من الساعة السابعة صباحاً وتنتهي بالساعة التاسعة ليلاً مع ساعتين للراحة في المنتصف و في الغالب أخلد إلى النوم في الساعة التاسعة ليلاً فور انتهائي من عملي , وفي يوم الثلاثاء بالتحديد انتهيت من عملي في الساعة الثامنة وخمسون دقيقة تقريبا ثم اتجهت إلى غرفتي في الدور الثالث وكانت منهمكة من تعب العمل فخلدت إلى النوم فوراً , و قبل ذلك لم أرى احداً في البيت سوى السيد خالد وزوجته لولوة وابنتهما هند و كان وضعهما يبدوا مستقراً فلم أراهما يتشاجران ولم أرى السيد خالد يقوم بضرب زوجتة , إلى أن أتت الساعة السادسة و خمس واربعين دقيقة صباحاً من يوم الاربعاء موعد استيقاظي من النوم , عندما أتت الساعة السابعة صباحاً نزلت لأقوم بعملي المعتاد من تنظيف النزل وترتيبه ولم أرى آنذاك احداً في المنزل سواي فاعتقدت أن الجميع قد خرجوا من المنزل وبدأت بتنظيف المنزل" .. وحسب ما ذكرت بأن الغرفة التي كانت توجد بها لولوة آنذاك هي غرفة مخصصة للغسيل وكي الملابس ونشرها وانها في الغالب مغلقة ولا تفتح إلا لغسيل الملابس أو كيها ولم يكن تنظيف تلك الغرفة وترتيبها جزء من عمل الخادمة المعتاد , فلهذا لم تنتبه لوجود لولوة مقيدة هناك , وتضيف الخادمة "أنه عندما حان موعد رجوع هند من المدرسة التي يفترض أن تكون قد ذهبت إليها لم تعد هند إلى المنزل ولم يعد اي من الزوج أو الزوجة وبقي الحال على ما عليه إلى أن أتت الساعة الثامنة مساءً نزلت لكي أعاين الطابق الارضي و أى ما اذا كان قد عاد احد أم لا .. وعند تفقدي للدور الارضي يبدو أني اصدرت اصواتاً سمعتها السيدة لولوة عندها بدأت تستنجد بي , في البداية سمعت صراخا هستيريا و شعرت بالخوف منه إلا أن بدأت تتضح لي معالم ذلك الصوت فشككت أنه للسيدة لولوة وعلى الفور حاولت أن اذهب بإتجاه ذلك الصوت إلى أن وصلت إلى مصدره تلك الغرفة , وعندها كلمت سيدتي فأخبرتني أنا مقيدة بحبل وتريد مساعدتي لم اتمكن من فتح الباب فالباب كان مقفلاً بالمفتاح ولا يوجد المفتاح عليه ,, فما كان من سيدتي إلا أن تخبرني بأن أحضر الهاتف اللاسكي واعطتني رقماً وطلبت مني أن اتصل به وأن اخبرهم بأني الخادمة التي تعمل لدى لولوة عمر وأن لولوة تعرضت للضرب وهي الآن مقيدة بحبل داخل احدى غرف المنزل "
الشاهد الثاني
الجارة(الهنوف النويصر)
الهنوف هي جارة لولوة والتي تسكن منذ سبع سنوات في المنزل الملاصق لمنزل المجني عليها لولوة من الجهة اليسرى وتقول فيما يتعلق بعلاقة لولوة بزوجها " إن علاقتي بلولوة علاقة سطحية لا تتعدى الاربع زيارات المتبادلة بيننا ولم تتحدث لي لولوة مرة عن طبيعة علاقتها بزوجها فلم تصل علاقتنا إلى هذه الدرجة , إلا أنني وابنائي قد سمعنا أكثر من مرة صوت صراخ وشجار يأتي من منزل لولوة و في بعض المرات يكون الصوت واضحاً لدرجة أنني أميز أن هذا صوت لولوة تتشجاشر مع رجل " يتحدث باللهجة السعودية " , ولكن علاقتي بأسرة لولوة لم تسمح لي التدخل في أحد المرات التي اسمع بها صراخاً وشجار"
الشاهد الثالث
أعضاء لجنة الحماية
تقول رئيسة لجنة الحماية شهد الخليفي " لقد اتان بلاغ منذ فترة من السيدة لولوة بأنها تتعرض للاعتداء بالضرب لأكثر من مرة من قبل زوجها المعنف خالد سامي , وبحسب طبيعة عملنا حيث يجب علينا بداية اتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقق من صحة البلاغ فارسلنا على الفور فريقا من عندا ليعاين الحالة يضم الدكتورة / ولاء الدهش والأخصائية الإجتماعية / ملاك السلوم , و لدى وصولهم إلى المنزل ومعاينة الحالة بشكل مبدأي اتضح لهم بالفعل تعرض لولوة للضرب والكي في يدها اليمنى وقرروا اخذها إلى مقر اللجنة وهناك قامت الطبية ولاء بمعالجتها وكتابة تقرير طبي حول حالتها و قمنا بأخذ اقوالها واتفقنا معها على التدخل السلمي بداية بغرض الاصلاح , واخبرتنا لولوة أن زوجها مسافر كابتن طائرة وهو الآن مسافر و أنها ستخبرنا بوصوله فور عودته , وبالفعل عاد السيد خالد واتصلنا به واخبرناه برغبتنا في التدخل في الإصلاح بينهما وقمنا بتنسيق زيارة له ولزوجته في منزله , واثناء زيارتنا لما كان السيد خالد هادياً ومتجاوباً إلى حد ما معنا واعترف امامنا ( أنا والاخصائية الاجتماعية ملاك السلوم والطبيبة النفسية دانيا باوزير ) بأنه قام بالفعل بضرب لولوة عدة مرات وانه هو من قام بكيها بعد أن فقد اعصابها وانه لا يشعر بلذة تعذيب زوجت لولوة كل ما في الامر أنه لا يستطيع التحكم باعصابه عند تشاجره معها , و قررنا لهم بعد ذلك جلسة ارشادة لإصلاح العلاقة الزوجية واعادة الثقة بين الزوجين فوافقا وكانت أول جلسة حضراها في مقر اللجنة باشراف الأخصائبة الاجتماعية ملاك السلوم , وبعد هذه الجلسة بفترة جائنا اتصال من لولوة تفيدنا بأن زوجها قد ضربها بوحشية وأن هناك جرحا ينزف في مقدمة رأسها وانها لا تقوى على الحركة من شدة الألم , فما كان منا إلا أن ارسلنا سيارة اسعاف تضم الطبية ولاء العضو لدينا في لجنة الحماية , وبعد اسعاف لولوة واتخاذ باقي الاجراءات اللازمة , قررنا أن نقوم باستجواب الزوج نحن اعضاء اللجنة ( رئيسة اللجنة / شهدالخليفي , مندوبة هيئة الادعاء والتحقيق / لمياء المرشد , مندوب وزارة العدل , مندوب من مركز الشرطة / وجدان السعيد , الأخصائية الاجتماعية / ملاك السلوم , مندوبة وزارة الصحة الطبيبة / ولاء الدهش ) ولكي يوقع على تعهد امام اعضاء اللجنة بعدم التعرض للولوة بالضرب , ولكن الزوج خالد أنكر حينها أنه قام بضرب زوجته وأنه لم يضربها ابداً وأن كل ما في الأمر هو خلافات زوجية لم تتعدا المشادات الكلامية كما أنكر أنه اعترف أمامي أنا رئيسة اللجنة والاخصائية الاجتماعية والطبيبة النفسية بأنه قام بضرب لولوة وأنه ضن أن اللجنة قد تدخلت للإصلاح بينه وبين زوجته بسبب الخلافات المتكررة بينهما والتي لم تؤدي بتاتاً إلى حد الضرب"
كما أكدت كلام رئيسة اللجنة الأخصائية الإجتماعية ملاك السلوم حيث ذكرت أنها سمعت اعترافات الزوج خالد بضرب زوجته عدة مرات أثناء الزيارة الأولى التي قمنا بها في منزل الزوجين وكذلك أثناء الجلسة الارشادية العلاجية التي اشرفت عليها في مقر اللجنة ..
وكذلك أكدت الطبيبة النفسية دانيا باوزير كلامهما حيث أنها سمعت هي ايضا بدورها اعترافات الزوج بضرب المجني عليها لولوة لعدة مرات اثناء الزيارة التي قاموا بها عدد من اعضاء اللجنة في منزل الزوجين وأن واجبها في هذه الزيارة هو التأكد من خلو الزوج المعنف خالد من أيه امراض نفسية وبالفعل تأكد ذلك وانه لا يحتاج للخضوع للعلاج والتأهيل النفسي ..
الشاهد الرابع
والدة خالد ( مهاالعنزي)
بسؤالنا عن طبيعة العلاقة بين الزوجين اجابت "أنها علاقة زوجين عادية وأنا لا آراهما كثيراً فقط مرة كل أسبوعين تقريباً " , وحول تواجد ابنها خالد عندها يو الثلاثاء -20-3-1430هـ - أجابت " بالفعل اتاني ابني برفقة ابنته في الساعة الحادية عشرة تقريباً وبات عندي تلك الليلة حيث أنني مصابة بالربو و تعرضت لأزمة تلك الليلة بسبب الغبار وتعكر صفو الجو , وأخبرني يومها ابني أن ابنته ستمكث عندي لفترة غير محدده ولم يخبرني بالسبب وعندما اتى الغد خرج ابني من المنزل في الساعة الثانية ظهراً حيث كانت تتنظره رحله بعد ساعات قليلة "
المفضلات