تعليق على الموضوع ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان موضوع جميل ومفيد رغبت ان اقوم بتحميله هنا ،، وبارك الله فيمن كتبه بقلمه لأنه في غاية الأهمية لما يحصل للامة العربية من دمار فلا قانون دولي ينظمهم ولا حقوق انسان تقم عليهم ولا محكمة عدل دولية تأتي بحقوقهم وكذلك لامعنى ولا تفسير لمعنى القانون الدولي الصحيح اود ان اضف تعليق وتوضيح بشكل مختصر للغاية
من لم يجعل القران والسنة النبوية منهجة في مزاولة القوانين فسوف يزهق في تطبيقة وسوف يكون باطل ولن يرضا عنه الشعوب والدول فمصدر القانون الدولي مثلا
العرف ،،، والعدالة ،،، والأتفاق
وسنقوم بأختصار شرح كل من العرف ،، العدالة ،، الأتفاق بمعناه الحقيقي الأسلامي
فالعرف يجب أن يقصد به العرف الصحيح هو ما اعتاده الناس دون أن يصادم الشرع ، فلا يحرم حلالاً ولا يحل حراماً... والعرف الفاسد هو ما اعتاده الناس ولكنه يحل حراماً أو يحرم حلالاً، كتعارفهم على بعض العقود الربوية ونحو ذلك. وقد اتفق الفقهاء على أن العرف دليل أو مصدر من مصادر التشريع الإسلامي، وليس العرف الفاسد
العدالة والعدل في الاسلام لا يتأثر بحبّ أو بغض، فلا يفرق بين مسلم وغير مسلم، كما لا يفرق بين حَسَب ونَسَب، ولا بين جاه ومال.. بل يتمتع به جميع المقيمين على أرضه من المسلمين وغير المسلمين مهما كان بين هؤلاء وأولئك من مودة أو شنآن، بقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى، واتقوا الله، إن الله خبير بما تعملون).
فالعدل في الاسلام ميزان الله على الأرض، به يؤخذ للضعيف حقه وينصف المظلوم ممن ظلمه، وفي الحديث القدسي: ((يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)). وأبواب السماء مفتوحة أمام الإمام العادل وأمام المظلوم على سواء، يقول عليه الصلاة والسلام: ((ثلاثة لا تردّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم)). فالله سبحانه يجيب دعوته، وينصف من يستغيث به، ويدفع عنه مظلمته. بل أباح للمظلوم فوق ذلك الدعاء على الظالم والتشهير به وقول السوء في حقه حتى يرجع عن ظلمه، مصداقاً لقول الله تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم).
العدل هو أهم الدعائم التي يقوم عليها كل مجتمع صالح. فالمجتمع الذي لا يقوم على أساس متين من العدل والإنصاف هو مجتمع فاسد مصيره إلى الانحلال والزوال.
الأتفاق وبمعنى ايضا العهد والرضا ايضا جاء به القران الكريم مثال الزواج والتجارة وغيرها القانون الدولي بفروعه والعدالة الدولية في الحروب يجب ان تطبق فبالتالي لا داعي لوجودها ان لم تطبق ويجب ان تكون خصم على من ينقض العهد وعلى من يبدأ بالحروب والاتفاق عهد يربط بين اثنين او اكثر وعليه جزاء من خلف بهما وفي بعض الكتب المذهبية، يقصد بالاتفاق أهل المذهب، كثيراً ما يمر في كلام شيخ الإسلام نقله الإجماع في كثير من المسائل الفقهية والعقدية وأحياناً ينقل الاتفاق ؛؛ لكني ألتمس من بعض المواطن أنه يقصد بالإجماع نفس المعنى المتوافر لدينا ، وبالاتفاق استقراءه لأصول العلماء ومذاهبهم ؛؛ وأظن الفرق واضح جداً ..
خلاصة ان كانت القوانين توخذ بمعاني الشريعة الأسلامية فسوف تتطبق بعدالة وبرضا من الله ورسوله وبالتاللي سوف يرضا بها البشر، اما اذا كانت تطبق بقوانين ومعاني من وضع البشر فسوف تكون غير عادلة لهم
فبالرغم من قرأتي واطلاعتي وبعض الدراسات ومن خلال مايحصل في وطننا العربي وعلى الساحة لم أجد تطبيق لحقوق الأنسان ولم اجد عدالة في تطبيق القانون الدولي ......أم خطـas ـاب
التعديل الأخير تم بواسطة أم خطاب ; 08-12-2009 الساعة 06:32 PM
[align=center]
أذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فأرفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوة محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ... العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الأمصار ورمح الله في الأرض فأطمئنوا فأن رمح الله لآينكسر
AsMaA AlHaShImI
[/align]
المفضلات