هذا تعليقى ذيل الرابط ...
موضوع جيد يستحق التقييم من كاتبة ومؤلفة متميزة

فى ظل القيادة السياسية الرشيدة والممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز

كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوه الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت ، وفى اطار ورقة عمل خاصة بموضوع ( المرأة السعودية .. الدور التنموي في عالم متغير ) وذلك من خلال انطلاقة فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي الثاني قد أشارت سموها
الى تطور دور المرأة السعودية بشكل ملحوظ في الاونة الأخيرة فاتخذ شكلاً ومضموناً وأبعاداً انسجمت تارةً مع التطورات السريعة السائدة على المسرح الاجتماعي والاقتصادي والسياسي العربي والعالمي ، اختلفت في مرات أخرى نتيجة تحديات وعوامل مختلفة أهمها سرعة التحولات العالمية الكبرى وامتدادها على المستويات المحلية والإقليمية بل والعالمية ، مضيفة سموها تفاعلات هذه التحديات من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في مجالات الحياة المختلفة وعلى الأصعدة الفردية والأسرية والمجتمعية ، فلم تعد القضايا التقليدية بخصوص تعليم المرأة وعملها موضع نقاش ، بل أصبحت من المسلمات الأساسية لجميع فئات المجتمع السعودي , والتي توصلت المرأة السعودية من خلالها إلى مشاركتها في الابتعاث للخارج في تخصصات متنوعة أثبتت جدارتها وتفوقها ،حتى بات الاحتياج على زيادة دور المرأة القيادي في مجالات تنموية هو الأمر الملح لضمان معدلات أفضل وانتاجية تتناسب مع الطموحات المستقبلية لخططنا التنموية ..
مشيرة سموها إلى أن إحصائيات البنك الدولي في تواجد مايتجاوز 40 مليار ريال كمجموع للأرصدة النسائية البنكية في البنوك السعودية , مما حفز العديد من البنوك والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية إلى طرح برامج خاصة لاستثمار أموال سيدات الأعمال لاسيما بعد أن تعرفت هذه المؤسسات على مؤشرات حجم الثروة التي تمتلكها هذه الفئة.
ولم يقتصر دور المرأة السعودية في المجال الاقتصادي على الأرصدة المالية واستثماراتها بل أثبتت فعالياتها في العلوم الاقتصادية والإدارية مؤكدة سموها ( أن المرأة تبوأت مكان اتخاذ القرار كالمستشارة الاقتصادية الدكتورة ناهد طاهر التي تم تعيينها مديراً عاماً لبنك " جولف ون " للاستثمار لتصبح أول سعودية تتولى هذا المنصب الإداري الرفيع ) .
" وجهة نظرى الشخصية"
ونرى أنه و مما لاشك فيه أن اتاحة الفرصة للسعوديات للدخول فى مجال التعليم القانونى من خلال افتتاح الأقسام القانونية لهم بالجامعات السعودية تباعا لهو حجر الأساس المبنى على الثقة بكفاءة المرأة السعودية وقدرتها على خوض هذا المضمار أسوة بمثيلها الرجل وأن ذلك يأتى فى اطار نظرة حكيمة ثاقبة بعيدة المدى من القيادة السياسية الرشيدة الممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لا فساح المجال أمام تطلعات المرأة السعودية للمشاركة فى كافة مجالات التنمية بالمملكة .