دكتور غنام
قناة دكتور أكرم على يوتيوب

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: حللتن أهلا، و وطئتن سهلا (محاميات)

مشاهدة المواضيع

  1. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1

    Icon62 تعقيب

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


    مادعاني للتسجيل في هذا المنتدى الرائع عبارات الأخت Hajer
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hajer مشاهدة المشاركة

    ثانياً لفت نظري ، وأعجبني بذات الوقت ، حديثك عن الإختلاط وأنه عرف وتقاليد في المملكه

    ولم تقرنها بالدين!

    حيث لا يوجد دليل قطعي يمنع الإختلاط، إنما كل الأدله تحرم الخلوه فقط

    وأظن أنه سيأتي الدور للمحاكم للنظر لإختلاطها كـ ضروره

    : )











    أوجه هذه الكلمات إلى كلاً من العضوين Hajer وهيثم الفقي و إلى كل من يعتقد بأن منع الاختلاط عادة أو عرف




    ((لبيان بطلان هذه الدعوى ودفع لهذا الوهم أذكر بعض الأدلة الشرعية الدالة على تحريم الاختلاط بين الجنسين مرفقاً بها (بعض) مواقف سلف الأمة وأقوالهم من الصحابة والعلماء، وتدل على أن المنع من الاختلاط متقرر عندهم وليس قولاً مبتدعاً أو عادات أو تقاليد:

    1 - قوله سبحانه: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}(53) سورة الأحزاب. قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير الآية: أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب.
    2 - نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - الرجال إماماً ومؤتمنين أن يخرجوا فور التسليم من الصلاة إذا كانت في الصفوف الأخيرة بالمسجد نساء، حتى يخرجن، وينصرفن إلى دُورهن قبل الرجال، لكي لا يحصل الاختلاط بين الجنسين - ولو من دون قصد - إذا خرجوا جميعاً، فقد ذكرت أم سلمة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سلم، قامَ النساءُ حين يقضي تسليمه ومكث يسيراً قبل أن يقوم، قال ابن شهاب (وهو الزهري): فأُرَى والله أعلم أن مُكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن من انصرفَ من القوم. أخرجه البخاري.
    وفي رواية له أنها قالت: (كان يُسلِّمُ فينصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ ابن حجر: (وفي الحديث.. كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلاً عن البيوت).
    3 - أفرد صلى الله عليه وسلم في المسجد باباً خاصاً للنساء، لا يشاركهن فيه الرجال.. فعن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لو تركنا هذا الباب للنساء؟ قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات).
    وعن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما: (كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ينهى أن يُدخل المسجد من باب النساء).
    4 - روى أبو أُسيْد الأنصاري أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال مع النساء؛ مخاطباً النساء: (استأخرن؛ فإنه ليس لكُنَّ أن تحْقُقْنَ الطريق (تسرن وسط الطريق) عليكن بحافات الطريق)، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لُصوقها به. رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب: مشي النساء مع الرجال في الطريق.
    5 - عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها). وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط، وأنه كلّما كان الرجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل، وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرجال كان أفضل لها.
    6 - عن عبدالرحمن بن عابس قال: سمعت ابن عباس قيل له: (أَشَهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدته، حتى أتى العَلَم الذي عند دار كثير بن الصلت، فصلى ثم خطب ثم أتى النساء ومعه بلال فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة) رواه البخاري. قال ابن حجر: (قوله: (ثم أتى النساء) يشعر بأن النساء كن على حدة من الرجال غير مختلطات بهم ).
    7 - لقد حرصت الصحابيات على عدم الاختلاط بالرجال حتى في أشد المساجد زحاماً، وفي أشد الأوقات زحاماً، (في موسم الحج بالمسجد الحرام).


    وإذا كانت هذه الإجراءات في المنع من اختلاط الرجال بالنساء في حالات وأوقات أشرف العبادات (الصلاة، الطواف، المساجد).. في الحالات التي يكون فيه النساء والرجال أقرب ما يكونون إلى الله وأبعد عن وسوسة الشيطان وعن ثوران الشهوات، فمنع الاختلاط في غيرها من باب أولى ولا شك. ))*




    * نقلاً عن الأستاذ القدير : بندر بن إبراهيم العريدي -الرياض



    عندما نتحدث عن أن أمر من أمور الدين يجب أن نتحدث استناداً إلى دراية وعلم وإلمام بالموضوع، ولا نعتمد على اعتقادات غير قائمة على أساس من العلم والفهم

    فهذه الآيات والأحاديث دالة دلالة قطعية على تحريم الاختلاط، وإذا أردنا الفلاح في الدارين يجب علينا الأخذ بما جاء في الكتاب والسنة.

    أحببت أن أذكربقول الله عزوجل: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}

    وقوله تعالى:{ مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }



    عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ) رواه البخاري و مسلم .

    ذكر الحديث شعبة من شعب الإيمان ، وهي المتمثلة في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ) ففيه دعوة إلى الكلمة الطيبة من ناحية ، ومن ناحية أخرى تحذير من إطلاق اللسان فيما لا يرضي الله تبارك وتعالى .

    وقد تظافرت نصوص الكتاب والسنة على بيان خطر هذه الجارحة ، فكم من كلمة أودت بصاحبها في نار جهنم ، وكم من كلمة كانت سببا لدخول الجنة ، وقد ثبت في البخاري و مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ينزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) .


    لم أقصد من مداخلتي هذه إلا توضيح الحق و إسداء النصح إلى أختي Hajer وأخي هيثم ،
    فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)أخرجه الترمذي وابن ماجه



    ارفقت مع المداخلة



    رسالة



    خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله



    لسماحة الشيخ الوالد



    عبد العزيز بن باز_ رحمه الله _.




    اللهم إني بلغت فاشهد


    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة محامية ولكن ; 01-21-2009 الساعة 04:15 AM

المواضيع المتشابهه

  1. المجموعة الأولى: محاميات المستقبل.
    بواسطة Hajer في المنتدى أسئلة الطالبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-15-2008, 03:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •