بَرِيقٌ



لَمَعَتْ هُنَاكَ عَلَى الْمَدَى
وَتَلأْلأَتْ
يَاقُوتَةٌ
فَوْقَ التُّرَابْ
وَتَعَلَّقَتْ
بِبَهَاءِ فِتْنَتِهَا الْعُيُونْ
فَجَرَيْتُ يَسْبِقُنِي الْمِدَادُ عَلَى الْوَرَقْ
مُتَقَطِّعَ الأَنْفَاسِ
يُشْعِلُنِي الْحَنِينْ
لا أَسْتَرِيحُ مِنَ الصَّبَابَةِ
غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ
غَيْرَ السَّرَابْ .