الله
بأسم الأله الذي آياته شهدت
أن الوجود عديم الشأن لولاه
فذي الشموس وذي الأقمار باهرة
وذي الكواكب تجريها عطاياه
وذي النجوم وذي الأفلاك دائرة
وذا الشهاب عظيم الكون أذكاه
وذي الجبال تعالت من أرادته
تأملت في بديع الخلق أهداه
وذي السهول على أثوابها در
قـلائد الـورد والأزهـار أبهاه
وذي البحار حديث الموج يطربها
ألفيته في رضا الرحمن مسراه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

الرحمن

أن تحدق الكربات أنت رحمن
يا راحم الخلق والأقدار طوفان
أن يظلم الليل جاء الفجر منبلجا
فـما يـدوم لـه حـال وسـلطـان
ان أومض البرق زج منه صاعقة
فخافها بشر وأرتاع بنيان
ان أفزع البحر أقواما بعاصفة
وهب موج له بالضر امكان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرحيم
الى الرحمن يبتهل السقيم
فـما أحـد كـمـا ربـي رحـيـم
ويجار بالدعاء أيا رحيما
ومن ألاك يا ربي نروم
ومن للمؤمنين سواك عون
فترحمهم ومثواهم نعيم