-كما يجب أن يكون الخط واضحا وكبيرا.
5-يجب أن تكون الرسوم مكملة للمعنى, بل ويمكن الاستغناء عن المفردات الكثيرة،مقابل التوضيح بالرسم مع الجمل القصيرة.. هذا بالإضافة إلى إبراز الصورة المقربة، وإهمال الخلفية في الرسوم التوضيحية, وتوظيف تقنيات الكمبيوتر (لفوتوشوب وغيرها)فيإبراز الصورة من أكثر من جانب أو بأبعادها الطبيعية.
6-مع استخدام التقنيات الحديثة في إطار من الإخراج الفني الملائم الجذاب.
7-البعد عن النصح والإرشاد وبالعموم عن المباشرة وإصدار الأوامر للطفل, حتى يعتادالطفل على استنتاج الحقائق.
8-أن تغلب روح الطفولة على المادة المنشورة (الملائمة لسن الطفل ولجنسالطفل)
9-تقديم المادة الثقافية/العلمية/التعليمية في إطار يحث الطفل على المشاركة, وتأهيله للتفكير والابتكار, بعيدا عن التلقين.
10-أن يصبح التعامل مع جهاز الكمبيوتر ومعطياته (في النهاية) لعبة بين يديالطفل.
بالإضافة إلى حث مؤسسات التعليم الأولي على تجهيز ركن للمكتبة، بما يناسب الصغار وحاجياتهم، كتجهيزه بالرفوف المنخفضة، وتأثيثها بالكتب والأشرطة والمجلات والقواميس المصورة، بالإضافة إلى توفير أجهزة الكمبيوتر.إنشاء أجنحة خاصة بالأطفال بالمكتبات المنزلية وبدور الثقافة والشباب.. إدراج مادة أدب الطفل في برامج تكوين المعلمين والمشرفين التربويين.. إقامة معارض لكتاب الطفل ولقاءات مفتوحة للأطفال مع المبدعين.. ترجمة كتب الأطفال ذات الطابع العالمي الجيد.. إمداد الكتاب الصغار بالوسائل اللازمة ونشر إنتاجاهم بين جمهور الأطفال بتهييء الظروف الملائمة للإنتاج الثقافي.. إقامة مسابقات بين المبدعين.. حث وسائل الإعلام على تخصيص برامج لمتابعة الإصدارات الطفولية الجديدة والتعريف بها.. تخصيص صفحة أسبوعية للأطفال بالجرائد الوطنية.. إخراج الدراسات والبحوث المنجزة حول الطفل والتي قد تفيد مبدعي الصغار بالمعطيات العلمية وتوظيفها في إنتاج ما يناسب خصوصية الطفل العقلية والوجدانية.
وقبل هذا وذاك ينبغي الإشارة إلى أن أدب الطفل مع التقنية الرقمية، لا ينبغي أن تحتكره شريحة من الأطفال دون أخرى بل يشمل الاهتمام الطفل في القروي والمعاق علاوة على أطفالنا بالمهجر حتى يتمكنوا من مناعة ثقافية تجنبهم أي تشويش لشخصيتهم.. (وهى قضية هامة في حاجة إلى بحث خاص).

*خاتمة: يجب أن يعرف أن الطفولة في العالم العربي تمثل نسبة 40 إلى 45% من البنية السكانية أي ما يعادل نصف سكان البلاد. كما أننا في عالم لا يسمح لنا بتهميش هذه الشريحة الصغيرة ويجب تسليحها بأسلحة العصر. ولعل من أهم هذه الأسلحة هي الثقافة والمعرفة الرقمية الجديدة، وتيسير تداولها وتوفير بنياتها الشرطية حتى لا تهمشنا العولمة.

..............................
abnegm@gmail.com

المراجـــــــــــع


أولا: الكتب
1- أمن المعلومات والأمن القومي، جمال محمد غيطاس، هيئة الكتاب المصرية،عام 2007م.
2- حقوق الإنسان بين النظرية والتطبيق في مجال إستراتيجية حماية الطفل، لواء د.سيد محمدين، أكاديمية مبارك للأمن 2005م.
3- واقع الطفل العربي (التقرير الاحصائى السنوي) لعدد من السنوات.
ثانيا: مواقع بشبكة الانترنت
1-موقع منظمة اليونيسيف
www.unicef.org
2-موقع منظمة اليونسكو www.unesco.org
3-موقع المنظمة العربية لحقوق الإنسان www.hrinfo.net
4-موقع اللجنة العربية لحقوق الإنسان www.openarab.net
5-موقع المجلس القومي لحقوق الإنسان www.nchr.org.eg
منقول