[align=center]
من ديوان في رحاب الرضوان .للشاعر:عبدالمجيد فرغلي_رحمة الله شيخ شعراء صعيد مصر



: هاتف الميلاد

هاتف الميلاد في الكون ذاع ... هز أسماع البقاع

مولد الهادي تجلي ..وهو بسام الشعاع

دوله الأنوار هلت .. بالهدي والبشر شاع

أشرق المبعوث نورا ... بدره فض القناع

لاح مجتاح الدياجي .. اذ أوت نحو انقشاع

أنصت الكون اشتياقا ... منذ للبشري أذاع

بين أطيار تغنت ... لحنها شاق السماع

أم طه بنت وهب ... أنجبت نورا يطاع

كاملا خلقا وخلقا ... ليس في الحسن ابتداع

طاهرا من كل عيب ... عنه قد حل امتناع

انه المبعوث طهرا ... كيف يغشاه الخداع؟

جل خلق الله فيه ... واهبا خير الطباع

قدوه في كل شئ ... فيه للخلق أتباع

كما تماري الناس فيه ... بين شك واقتناع ؟

ماجري في الكون ماذا ... جد من أمر مشاع؟

والفلا رقت نسيما ... طار منساب الشراع

حاملا أنباء صدق ... فية للزيف اقتلاع

هذه الغبراء مسكا ... ضوعت أفقا وقاع

كائنات الله ماجت ... فرحه حتي السباع

نكست أصنام رجس ... مسها داء الصداع

وخبت نيران فرس ... دب في الروم النزاع

وانحني ايوان كسري ... راكعا بعد انصداع

غلبت روم وفرس ... بعدها ما أعيا الصراع

يالها من معجزات .. ذكرها عم البقاع

ولد البدر المسجي ... بين أكنان التلاع

ردد الكون نشيدا ... كله طاب استماع؟









والقصيدة طويلة جداااااااااااااااااااااا ماورد لايمثل ربع القصيدة نكتفي منها بهذ القدر



وفي ذات الديوان قصيدة:

ياوراد الحوض

ياوارد الحوض تسقي منه ظامينا ... وحاملا علما قدت النبيينا

الخلق دونك يوم الحشر في ظما ... وأنت ري البرايا جئت تروينا

انا بنو أمه أوتيت شرعتها ... وما برحت اماما للمصلينا

ناديت ربك شفعني بامرتهم ... فقال ربك قد أعطيت تمكينا

والقصيده طويله جدا ايضا اذ انه اغلب قصائدة من المعلقات نكتفي منها بهذ القدر



هذا وقد ناجي ربه شعرا فكانت قصيدته مناجاه وجاء من ضمن ابياتها :

سبحت باسمك ذاتكرا لعلاكا ... في كل شئ في الوجود أراكا

يا مالكا أمر البريا في يد .. وزمامه في راحتيك ملاكا

سيرت دفتة بحكمة قادر ... يامن فؤادي بالرجاء دعاكا

في الزهره الفيحاء قد عبقت شذي ... والنسمه الوسني تروم نداكا





ومناجاته كانت طويله مبلله بالدمع وقد كانت تحديدا في 18-7-1997





وحبا وعشقا في رسول الله فكانت لة قصيدة اخري في ذات الديوان ..نبي النور ..واسمها ::

سبحات في عالم النور

في ذكري مولد الرسول



شع الضياء فعم الكون اسفار ... واهتز من فرحه خصب واقفار

والعطر قد فاح من سهل ومن جبل ...كأن في كل شبر حل عطار

وغرد الطير جذلانا علي شجر ... كأنما كل غصن فيه قيثار

وأشرق الكون بساما لامنه .. وحولها خفقت بالبشر أسحار

تكشف الغيب عن أنوار طلعته ... وأخبرت عن نبي النور أسفار

وراوحت بيت عبد الله ألويه ...قد ماج من طرب من تحتها الدار



والقصيده طويله جدا نكتفي منها بهذا القدر

[/align]