ترويض وتهذيب النفس :

الأمام علي رضي الله عنه ينصح الأئمة والدعاة والمصلحين فينادي عليهم قائلاً :
" من نصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتهذيب نفسه قبل تهذيب غيره ، وليكن تهذيبه بسيرته قبل تهذيبه بلسانه ، ومعلم نفسه ومهذبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومهذبهم"

عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول :” اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، والبُخْلِ والهَرَمِ ، وَعَذابِ القَبْرِ ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ؛ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ ؛ وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجابُ لَهَا ” .رواه مسلم .


والنفسُ راغبةٌ إذا رغَّبتها وإذا تُرَدُّ إلى قليلٍ تقنع

هذب نفسك أولا ..
كن أنت التغيير الذى تحب أن تراه