أما إذا خَمَدتْ حَيَاتِي وانقَضَى عُمْرِي وأخْرَسَتِ المَنِيـــةُ نَائِي

وخَبَا لَهِيبُ الكَونِ في قلْبي الّذي قَدْ عَاشَ مَثْلَ الشّعْلَةِ الْحَمْرَاءِ

فَأَنَا السّعيدُ بِأَنَنِـي مُـتَحَــــــوِّلٌ عَنْ عَالَـِم الآثَــامِ والْبَــغْـضَاءِ

لأَذُوبَ فِي فَجْرِ الْجَمَالِ السّرْمَدِي وَأَرْتَوِي مِنْ مَنْهَـــــلِ الأَضْوَاءِ


أبو القــــاسم الشابـــي