اليوم عودة الدراسة.....

يعود اليوم ما يقرب من 18 مليون طالب وطالبة إلي المدارس والجامعات لبداية العام الدراسي الجديد 2010/ 2011 ، وحسب قرار وزارة التربية والتعليم فإن بداية العام الدراسي اليوم بينما الفعلي أن عدد الطلاب سيكتمل في المدارس غداً بسبب أجازة السبت في بعض المحافظات، وتستمر الدراسة في التيرم الأول لمدة 37 أسبوعاً حيث تبدأ أجازة نصف العام يوم 29 يناير وحتي 10 فبراير 2011.
ويذهب الطلاب للمدارس وسط حالة من التوهان، حيث إن كثيراً من محافظات الجمهورية لم تصلها حتي الآن الكتب المطورة للشهادتين الابتدائية والإعدادية، لتأخر طباعتها في المطابع، في نفس الوقت الذي يتأخر فيه مندوبو المديريات التعليمية في المجيء للمطابع في القاهرة وتسلم الكميات التي تمت طباعتها، وهي الكتب التي بدأت الوزارة طباعتها منذ شهر تقريباً بسبب تعديلات الوزير التي قام بها بعد دخول الكتب المطورة للمطابع.
كما تم تعديل بعض مناهج الثانوية العامة وحذف أجزاء من المقررات، وقامت الوزارة بتغيير منهج اللغة الإنجليزية بالكامل ولم تعلن عن هذا التغيير حتي الآن ولم تبلغه للمديريات التعليمية، وهو ما يعني أن الطلاب سيبدأون الدراسة اليوم وهم لا يعلمون ما المناهج الجديدة وأي الأجزاء تم تعديلها أو حذفها أو إضافتها!!
وفي المحافظات تبدأ الدراسة اليوم بمدارس الفيوم، حيث سيطرت حالة من القلق علي طلاب بعض المدارس بسبب عدم انتهاء الأعمال الإنشائية بالمدارس التي سيذهبون إليها، حيث لا تزال كميات كبيرة من الطوب والأسمنت والبلاط تملأ أفنية أكثر من 13 مدرسة بمدينة الفيوم ولا يعرف التلاميذ إذا كانوا سيذهبون لهذه المدارس أم سيتم توزيعهم علي مدرسة أخري كفترة ثانية!
وفي الدقهلية، قال جمال محمد العربي- وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية- إنه تولي المسئولية وسيغير ما يستطيع للنهوض بالعملية التعليمية، فقد تم توزيع مبلغ 385 ألف جنيه لشراء أدوات نظافة ولإجراء عمليات الصيانة للمدارس وتم سد العجز في هيئات التدريس والعمال وتم تجديد التعاقد مع 7092 مدرساً بعقود مميزة وكذلك 1673 عاملاً وقال إنه طالب الوزارة بسد باقي العجز وتطبيق القانون رقم 55 بقيام من دون المدير بأعمال التدريس بالمدارس.
علي جانب آخر، حصلت «الدستور» علي النشرة السرية الخاصة بمادة التاريخ التي أعدها مكتب مستشار الدرسات الاجتماعية بالوزارة والتي تحتوي علي النقاط التي تم تعديلها وحذفها من المنهج، ففي الفصل الأول تم حذف المظاهر الحضارية التي تميزت بها دولة الغساسنة وذلك في آخر أربعة أسطر من صفحة 4 بالكتاب وأول ثلاثة أسطر من صفحة 5.

المصدر هنا