الأطفال يتعلمون فنون الإجرام في سجن مزرعة طرة!!
هكذا حذر احمد مصيلحي- رئيس الوحدة القانونية في المؤسسة المصرية للنهوض باوضاع الطفولة- في اشارة الي الاحداث الذين تم القبض عليهم خلال احداث مجلس الوزراء الاخيرة واحراق المجمع العلمي.
والذين تتراوح اعمارهم بين16 و18 عاما- اي اطفال وفقا للقانون- من بينهم ثلاثة يدرسون في المرحلة الثانوية, بينما يعمل الباقي كباعة جائلين.
وكانت المؤسسة قد تقدمت منذ ايام ببلاغ الي النائب للعام تطالب فيه بمحاسبة المسئولين عن احتجاز هؤلاء الاطفال مع بالغين في سجن مزرعة طرة بالمخالفة لقانون الطفل والمواثيق الدولية, كما طالب البلاغ بالافراج عن هؤلاء الاطفال بعد ان تم القبض علي11 متهما اخرين في الاحداث اعلن انهم المتورطون بها.
وقال مصيلحي انه في مثل هذه الحالات يتم احتجاز الاطفال المتهمين بارتكاب جريمة في دار رعاية اصلاحية وهي موجوده في ابو قتاتة, اعلي نيابة الطفل وفيها يتلقي الاطفال- المحتجزون احتياطيا- التآهيل النفسي والاجتماعي علي يد اخصائيين وآطباء نفسيين بحيث يتم تدارك الامر, اما ان يتم احتجازهم مع متهمين بالغين احترفوا الاجرام فهذا يعني اننا نعمل علي تفريغ مجرمين جدد يتعلمون صنوف الاجرام بدلا من اصلاحهم.
واوضح مصيلحي انه تمت معاملة الاطفال المحتجزين معاملة المساجين كحلق الراس تماما فضلا عن انهم يعانون اوضاعا صحية سيئة من ملابس وطعام غير مناسبين لحالتهم العمرية.
وقد تقدم مصيلحي, رئيس هيئة الدفاع عن الاطفال المحتجزين المشكلة بالتعاون مع المجلس القومي للامومة والطفولة بطلب زيارة للاطفال
بعد ان تجدد حبسهم.
المصدر
الأهرام
