عندما لا ينصفنا قانـون الأرض !!! بقلمي
عذرا ،،، لكل من يعمل على نصر أخيه المسلم عذرا لكل غيور ولكل محامي او قاضي أصيل فهكذا اصبحنا ،،،،،،،،،،،
عندما لأ ينصفنا قانون الأرض
عندما تُـقطع شعرة الحرية وينقطع عنك الأمل بنيلها وأنت في حيرةَ فإن شم ريحها سيكون بمثابة ريح ،،
عندما يبعدوننا عن أوطاننا ويأخذون نسمات بلانا وتغتصب أراضينا ولأتعود أبواب المحاكم مفتوحة إمامنا ويعجز قانون الأرض بالدفاع عنا
عندما َيضيعٌ الحق بين أكوام الباطل ولا يوجد من يدافع عن حقك
عندما يشيب الطفل حزنا لفراق أبيه قتلا" ولا يوجد من يواسيه
عندما يرتفع صوت الباطل وينمحي صوت الحق
عندما تكون براءتنا في ايدينا ولاياخذٌ بها
عندما تتهم بأنك تطالب بحقك ويأمرونك أن تخفض صوتك والمتهم يرتفع ويرتفع
هكذا أصبحت الحياة بلا قانون
هكذا أصبح الإنسان تحركه أيادي المحترفين حتى أصبحت تسيطر على ضحكاته وبكائه
تلاشى كل شي فيه ليعيده كإنسان تحكمه قوانين صنعها الإنسان ويا ليتها ساندته بل زادت في مأساته
ترى الأرض تغتصب ولا وجود لقانون يعيدها لنا ،،
نرى أعراض الناس تغتصب والكل أصبح يضرب كف الأيادي ولا ندري لأي قانون نٌستند ، كانت الحقيقة تختبىء لكن اليوم الدلائل في أيادينا لكن أين نلتجأ بها
حتى براءة وضحكات الأطفال ما عادة صداها تسمع ،،
صنعنا بأنفسنا دور للقضاء لكن ما كاد صاحب الحق له مدخل فيها وأن استطاع دخولها فقط ليشاهد منظر زخارفها دون ان يقدم شكوى فيها
كل شي تغير في دنيانا ،، كلمة الإنسان معنى الإنسان حتى الإنسان نفسه ما عاد يشعر بأنه إنسان له حق
قلوب الناس تنطق بلهجات مختلفة..
لهجة تزعم أنها للأحباب ولهجة لشبه الأحباب ولهجة إضافية زائفة خبيثة تدعي الطيب والمعدن الأصيل.. في مجتمعات أرادت لأفرادها الوجهين واللسانين والقلبين..
وأراد أفرادها لأنفسهم الانغماس في اللعب على الحبلين.. الخبث, الزيف والكذب والأهم من ذلك كله.. إدعاء البراءة والطيبة.. يحبوك اليوم لهدف ما ولمصلحة معينة وبكل برود يتخلون عنك غداً بمجرد وجودبديل لك ..
ستسمع منهم أجمل الكلام وأكبر الوعود.. كلام زائف يأبى ابليس أن يأتي بمثله.. وعود جوفاء لم ولن تصل لأرض الواقع.. ويبقى الإنسان ذو النية الطيبة والقلب الأبيض يؤمن في هؤلاء الأشخاص ويأمن لوعودهم وكلماتهم.. لكن سذاجته تجعله مجرد ضحية لهم طال الزمن أو قصر..
فقط ليتحول هذا الشخص إلى نسخة طبق الأصل منهم.. كي يستمر في هذا الوجود ولكي لا يبقى مجرد بقايا إنسان مكسور الجناح ضحية طيبة قلبه.. حلقة مفرغة من التعاسة والخبث اللامنتهي..
.. لأحد يرغب في هذه الحياة حتى الطفل يرغب في الموت ،، الموت الذي كان يفر منه حتى من ييقن معناه ،، كيف سنٌعلم الأطفال عن معنى الحكم وعن معنى عدالة الأرض كيف سيعيشون كيف سنبني أجيالنا كيف والف وكيف ،،
هل سيعيشون في غابة الوحوش وهل سنعيش قصص حكاياتنا القديمة حكم القوي على الضيف وقصة الأسد الذي حكم الغاية .
والأرنب الذي بات في بيته جائعا خوفا من التجول في الغابة قصص كانت زمان واليوم تعاد لنا لكن بوجه الحقيقة المبكية
كل شي نراه من بعيد كسراب الأمل ،،حياتنا ،،وجودنا ،، حقنا وعندما نمد يدانا لنأخذه لا نستطيع
الى متى أيها الأنسان ستبقى على حالك أما تعبت من حالك الا يحزنك نفسك وحقك الذي اغتصب
اما آن لهذه الدمعة التي في عيناك أن تجف !!
أم انها أصبحت كنيابيع المياه لا تستطيع أن تنقطع
الى متى دمنا وعرضنا وحقنا يتخذ منا ولا نستطيع اخذ حقنا
أستيقض أيها الإنسان من سباتك كفاك نوم كفاك جبنا أن كان حقك في الأرض يغتصب ففزع الى قانون الله
أستيقض في جنى الليل وقــل يا لله عجزتٌ أن أخذ حقــي في ديار قضاة الأرض فرد لي الحق يا لله
أدركنا يقينا أن هناك من فوق كل شي أعلى كل شي لا يرد من التجأ اليه هو الذي قال وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .
هو الذي نادى لبيك عبدي
الذي قال عبدي لو جئتني ماشيا ....
هو الملجأ الوحيد لكل قلب أبيض ولكل نفس فقدت الأمل في البشر وتعاستهم وزيفهم..
الخالق.. الرحمن ... العادل ... الجبار ... المنتقم ... الرحيم
وهكذا هربنا من ظلم الأرض الى عدالة الله عز وجل
عندما لا يٌنصفك قانون في الأرض فالتجأ لقانون الله
بقلـــــــــــمي "مسلمة الــــهــــا شـــas ـــي"
يا من أذا جن الظلام دعوته .............
لا أوافق على نقل او نسخ الموضوع أو نقله لأي منتدى او جهة اخرى أأختكم مسلمـــasـــة الهاشمي
إذا اضطرب البحرُ ، وهاج الموجُ ، وهبَّتِ الريحُ ، نادى أصحابُ السفينةِ: يا الله.
إذا ضلَّ الحادي في الصحراءِ ومال الركبُ عن الطريقِ ، وحارتِ القافلةُ في السيرِ ، نادوا : يا الله.
إذا وقعت المصيبةُ ، وحلّتِ النكبةُ وجثمتِ الكارثةُ ، نادى المصابُ المنكوبُ: يا الله.
إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ، وأُسدِلتِ الستورُ في وجوهِ السائلين ، صاحوا: يا الله .
إذا بارتِ الحيلُ وضاقتِ السُّبُلُ وانتهتِ الآمالُ وتقطَّعتِ الحبالُ ، نادوا :يا الله.
إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ ، فاهتفْ: يا الله.
إليه يصعدُ الكلِمُ الطيبُ ، والدعاءُ الخالصُ ، والهاتفُ الصَّادقُ ، والدَّمعُ البريءُ ، والتفجُّع الوالِهُ .
إليه تُمدُّ الأكُفُّ في الأسْحارِ ، والأيادي في الحاجات ، والأعينُ في الملمَّاتِ ، والأسئلةُ في الحوادث.
باسمهِ تشدو الألسنُ وتستغيثُ وتلهجُ وتنادي،وبذكرهِ تطمئنُّ القلوبُ وتسكنُ الأرواحُ ، وتهدأُ المشاعر وتبردُ الأعصابُ
ويثوبُ الرُّشْدُ ، ويستقرُّ اليقينُ، ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾
