فقه التعامل مع الميت المصاب بمرض معد ( فيروس كورونا المستجد " كوفيد ٢٠١٩م" أنموذجا ً

فقه التعامل مع الميت المصاب بمرض معد

(فيروس كورونا المستجد " كوفيد ٢٠١٩م" أنموذجاً)
ً


دكتور

مصطفي أحمد بخيت عبدربه

مدرس الشريعة الإسلامية کلية الحقوق – جامعة المنصورة

ملخص البحث:


تناول هذا البحث دراسة تأصيلية لإحدى النوازل الفقهية المستجدة على الساحة الدولية والمحلية، وهي مسألة کيفية التعامل مع الميت المصاب بالمرض المعدي بتطبيق فيروس کورونا المستجد 2019 وما تحور منه من فيروسات، خاصة بعد أن أکد أهل العلم المعنيين أن فيروس کورونا ينتقل عن طريق التنفس أو اللمس وغيره ، وکذا ما يخرج من الميت من إفرازات أو لمسه لتغسيله أو تکفينه أو دفنه.


وتهدف دراسة البحث إلى التأکيد على حرمة الميت في الشريعة الإسلامية، وحماية جثته ، وحفظ أدميته وکرامته، والتأکيد على حماية الأخرين المحيطين بالميت المصاب بفيروس کورونا، وتهدف إلى کيفية التعامل مع الميت المصاب بالفيروس من حيث إمکانية غسله بالطريقة الشرعية من عدمه، أو صب الماء عليه من بعيد أو تيممه، أو عدم ذلک کله، ثم بيان تکفينه بما ورد في السنة النبوية المطهرة أو أنه يکفن في ثيابه لعدم إمکان الاقتراب منه، وبيان حمله ووضعه في تابوت أو کيس بلاستيکي محکم ، وبيان حکم الصلاة عليه أم أنه يصلى عليه بعد دفنه، وبيان منزلته من الشهادة ، وکيفية التعزية فيه.

وأکدت من خلال هذه الدراسة على بيان سهولة الشريعة الإسلامية ويسرها ومرونتها ؛ من حيث إيجاد الحلول المناسبة في التعامل مع الميت المصاب بالفيروس والأمراض المعدية والأوبئة دون إهدار لکرامته، وحفظًا على سلامة الأخرين.
الکلمات الافتتاحية: تجهيز الميت المصاب بالفيروس – غسله – تکفينه – الصلاة عليه- دفنه – التعزية فيه.

للاطلاع على البحث انظر المرفق


المصدر

https://mjle.journals.ekb.eg/article_199778.html