الرياضة واللياقة البدنية تحمينا من المرض

الرياضة واللياقة البدنية تحمينا من المرض


حركه اسمها ( اشفين ) على جهاز الحلق في الجمباز
http://arabic.cri.cn/mmsource/images...lixiaopeng.jpg

التريض المنتظم يقي من المرض . كما أن له فوائد فورية أكثر من هذا . فهو يزيد من
قدرتك على التحمل , ويساعد جسدك على هضم الغذاء وتمثيله بصورة أكثر كفاءة
ويجعل النوم اكثر عمقا , ويساعد المرء على التخلص من الضغوط والاكتئاب والقلق .

ومن يمارسوا الرياضة بانتظام يشعروا بأنهم أفضل بانتظام يشعروا بأنهم أفضل من الناحية البدنية
غير أنهم يذكرون أيضا أنهم أكثر استرخاء وأكثر قدرة على التعامل مع الضغوط من حولهم . إن التريض يطلق هورمونات تسمى إندروفينات داخل المخ , وهذه الهرمونات لها
تأثير مهدىء على الجسم وتجعل كثيرا من الناس يشعرون بأنهم أفضل حالا . كما
تحسن الرياضة من قوامك حيث يتخلص الجسم من الدهون ويتحسن التناغم العضلي .
وحتى إذا زاد حجم ما تتناوله من طعام أثناء زيادتك لمقدار التريض الذي تمارسه
(ومن ثم لايحدث أي نقص في وزنك ) , فإن التمرينات المنتظمة سوف تظل مفيدة لصحتك .
وإذا كان وزنك زائدا , فإن التريض المنتظم الذي يؤدي إلى إنقاص وزنك يصبح ذا فائدة مزدوجة .

أهم السبل التي من خلالها يعمل التريض المنتظم على الوقاية من المرض

1- قلب قوي :
يصير قلبك أقوى . فمثل أي عضلة أخرى , تصبح الألياف العضلية لقلبك أكثر قوة مع التمرين الرياضي وتصبح قادرة على ضخ المزيد من الدم إلى جميع أنحاء جسدك بمزيد من الكفاءة .

2- مستويات أفضل للكولستيرول :
مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة الضار يقل , ويرتفع مستوى الكوليسترول النافع عالي الكثافة .

3- رئتان أقوى :
تتكيف الرئتان مع استنشاق الأكسجين واستخدامه بكفاءة أكبر بحيث إنه مع الوقت
تزيد طاقة التنفس لديك .

4- عظام وعضلات اقوى :
تصبح مفاصلك أكثر مرونة , وعضلاتك وعظامك أكثر قوة . ويكسب بناء عظام أقوى أهمية
خاصة النساء بعد بلوغهن سن انقطاع الطمث , حيث تقل مستويات الإستروجين وهو أمر
يسهم في حدوث هشاشة العظام .

5- الوقاية من السرطان :
قد تقلل خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان , التمرين المنتظم قد يساعد في الوقاية من سرطان القولون عن طريق تحريك الفضلات عبر القولون ( المعي الغليظ ) بصورة أسرع
مما يقلل الوقت الذي تقضيه المواد المسببة للسرطان داخل الأمعاء .
بعض العلماء يؤمنون بأن التريض قد يساعد أيضا في خفض خطر الإصابة بسرطان بطانة
الرحم وسرطان الثدي , وكلاهما مرتبط بازدياد مستويات الإستروجين . ولما كانت الخلايا الدهنية تنتج الإستروجين , فإنه من المحتمل أن تساعد الرياضة على الإقلال من خطر تلك الأنواع من السرطان لأنها تعمل على خفض مقدار شحوم الجسم .

( الجسم من دون رياضة كالشجرة الميته )

منقول