هيثم الفقى
07-30-2010, 03:16 PM
تشهد أسعار ياميش رمضان تذبذبا بين الصعود والهبوط، ولكن تشير كل التوقعات إلى أن الأسعار سوف تتجه نحو الصعود خلال الأيام القليلة المقبلة، نظراً لزيادة القوة الشرائية وذلك على حد قول التجار.وأكد التجار أن قمر الدين والمشمشية والبلح هما أكثر السلع شهدت ارتفاعاً فى الأسعار بنسبة تتعدى ال40%.
"اليوم السابع" رصد آراء تجار العطارة، حيث أكد التاجر محمد السبع أن هناك سلعا شهدت ارتفاعاً بينما هناك سلع استمرت أسعارها ثابتة، لافتاً إلى أن أسعار قمر الدين هى التى ارتفعت بنسبة 50% وذلك مقارنة بالعام الماضى فقد كان يباع ب7 جنيهات للكيلو وحاليا يباع بسعر 10 جنيهات مشيرا إلى أن سعر المشمشية ارتفع أيضا فقد كانت تباع السنة الماضية بسعر 18 أو 20 جنيه للكيلو ولكن حالياً تعدى سعرها ال28 جنيها.
وأكد السبع أن أكثر السلع يكون عليها إقبال خلال الموسم "البلح" غير المتوفر بالأسواق، نظراً للسيول التى أهدرت المحصول موضحاً أن سعره ارتفع بنسبة 100% ورغم تلك الزيادة لا يوجد بالأسواق موضحا أن تزامن الموسم مع حرارة الجو سيكون له ضرر على العديد من السلع، مشيراً إلى أن نسبة الاستهلاك الأعلى ستكون على السوائل مثل الكركديه والعرقسوس والتمر هندى.
وأضاف السبع أن هذا السلع شهدت ارتفاعاً فى الأسعار يقدر بحوالى 30% حيث كان يباع الكركديه العام الماضى ب27 جنيها للكيلو وارتفع حالياً سعره إلى 27 جنيهاً بينما كانت تباع اللفة التى تحتوى على نصف كيلو من التمر هندى بسعر 4 جنيهات العام الماضى، ولكن زاد سعرها إلى أن وصل 6 جنيهات، أما العرقسوس فقد كان يباع ب10 جنيهات للكيلو العام الماضى ولكن حالياً وصل سعره إلى 14 جنيها.
وتوقع أن تشهد سلع رمضان فى الأيام القادمة ارتفاعاً فى الأسعار مؤكداً أن الذين يلعبون دوراً فى زيادة الأسعار هم التجار الكبار نظراً لأن السوق يتبع سياسة العرض والطلب، فبعد أن تزيد القوة الشرائية الأمر الذى يؤدى إلى زيادة الأسعار.
وأكد أحمد سيد تاجر جملة أن السوق يمر بحالة ركود ففى هذا الأيام خلال السنوات الماضية كان يشهد السوق انتعاشاً.وأرجع السبب فى هذا الركود أن المستهلكين ذهبوا إلى المصايف، وذلك بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة، مؤكدا أن تزامن شهر رمضان مع الحر الشديد جاء بضرر على التجار، لأن هناك نسبة من القوة الشرائية ذهبوا إلى المصايف، وأضاف أن نسبة الإقبال تقدر بحوالى 50% وستزيد خلال الأيام المقبلة.
وأكد أنه لا توجد سلع مخزنة من العام الماضى غير التين، وباقى السلع يتم استيرادها مضيفاً أنه يتم استيراد سلع للموسم فقط وليس للعام كله فمن الممكن أن تجد رسالة تشتمل على 10 أطنان من صنف واحد.
وأكد أن توافر كميات من السلع أدى إلى استقرار فى الأسعار ماعدا قمر الدين والمشمشية التى وصل سعرها إلى 32 جنيها قابلة للزيادة. وأرجع ارتفاع سعر المشمشية إلى عدم وجود مشمش لافتاً إلى أن سعر جوز الهند يتراوح من 10 إلى 12 جنيهاً وبذلك يكون بنفس سعره العام الماضى .
وأضاف أن سعر الزبيب انخفض عن العام الماضى فقد تعدى سعر الكيلو 28 جنيه بينما يتراوح سعره الأيام الحالية مابين 20 و24 جنيه، مؤكداً أنه متوفر بالأسواق، بينما انخفض سعر العين الجمل ل26 جنيه للكيلو بعد أن كان يباع العام الماضى بسعر 32 جنيها.
وأكد أن أسعار البلح ارتفعت بنسبة تقدر بحوالى 30% فسعره يتراوح من 4 إلى 32 جنيها، لافتاً إلى أن سعر الفستق المحمص يبلغ 60 جنيه للكيلو.
المصدر هنا (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=258700&SecID=24)
"اليوم السابع" رصد آراء تجار العطارة، حيث أكد التاجر محمد السبع أن هناك سلعا شهدت ارتفاعاً بينما هناك سلع استمرت أسعارها ثابتة، لافتاً إلى أن أسعار قمر الدين هى التى ارتفعت بنسبة 50% وذلك مقارنة بالعام الماضى فقد كان يباع ب7 جنيهات للكيلو وحاليا يباع بسعر 10 جنيهات مشيرا إلى أن سعر المشمشية ارتفع أيضا فقد كانت تباع السنة الماضية بسعر 18 أو 20 جنيه للكيلو ولكن حالياً تعدى سعرها ال28 جنيها.
وأكد السبع أن أكثر السلع يكون عليها إقبال خلال الموسم "البلح" غير المتوفر بالأسواق، نظراً للسيول التى أهدرت المحصول موضحاً أن سعره ارتفع بنسبة 100% ورغم تلك الزيادة لا يوجد بالأسواق موضحا أن تزامن الموسم مع حرارة الجو سيكون له ضرر على العديد من السلع، مشيراً إلى أن نسبة الاستهلاك الأعلى ستكون على السوائل مثل الكركديه والعرقسوس والتمر هندى.
وأضاف السبع أن هذا السلع شهدت ارتفاعاً فى الأسعار يقدر بحوالى 30% حيث كان يباع الكركديه العام الماضى ب27 جنيها للكيلو وارتفع حالياً سعره إلى 27 جنيهاً بينما كانت تباع اللفة التى تحتوى على نصف كيلو من التمر هندى بسعر 4 جنيهات العام الماضى، ولكن زاد سعرها إلى أن وصل 6 جنيهات، أما العرقسوس فقد كان يباع ب10 جنيهات للكيلو العام الماضى ولكن حالياً وصل سعره إلى 14 جنيها.
وتوقع أن تشهد سلع رمضان فى الأيام القادمة ارتفاعاً فى الأسعار مؤكداً أن الذين يلعبون دوراً فى زيادة الأسعار هم التجار الكبار نظراً لأن السوق يتبع سياسة العرض والطلب، فبعد أن تزيد القوة الشرائية الأمر الذى يؤدى إلى زيادة الأسعار.
وأكد أحمد سيد تاجر جملة أن السوق يمر بحالة ركود ففى هذا الأيام خلال السنوات الماضية كان يشهد السوق انتعاشاً.وأرجع السبب فى هذا الركود أن المستهلكين ذهبوا إلى المصايف، وذلك بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة، مؤكدا أن تزامن شهر رمضان مع الحر الشديد جاء بضرر على التجار، لأن هناك نسبة من القوة الشرائية ذهبوا إلى المصايف، وأضاف أن نسبة الإقبال تقدر بحوالى 50% وستزيد خلال الأيام المقبلة.
وأكد أنه لا توجد سلع مخزنة من العام الماضى غير التين، وباقى السلع يتم استيرادها مضيفاً أنه يتم استيراد سلع للموسم فقط وليس للعام كله فمن الممكن أن تجد رسالة تشتمل على 10 أطنان من صنف واحد.
وأكد أن توافر كميات من السلع أدى إلى استقرار فى الأسعار ماعدا قمر الدين والمشمشية التى وصل سعرها إلى 32 جنيها قابلة للزيادة. وأرجع ارتفاع سعر المشمشية إلى عدم وجود مشمش لافتاً إلى أن سعر جوز الهند يتراوح من 10 إلى 12 جنيهاً وبذلك يكون بنفس سعره العام الماضى .
وأضاف أن سعر الزبيب انخفض عن العام الماضى فقد تعدى سعر الكيلو 28 جنيه بينما يتراوح سعره الأيام الحالية مابين 20 و24 جنيه، مؤكداً أنه متوفر بالأسواق، بينما انخفض سعر العين الجمل ل26 جنيه للكيلو بعد أن كان يباع العام الماضى بسعر 32 جنيها.
وأكد أن أسعار البلح ارتفعت بنسبة تقدر بحوالى 30% فسعره يتراوح من 4 إلى 32 جنيها، لافتاً إلى أن سعر الفستق المحمص يبلغ 60 جنيه للكيلو.
المصدر هنا (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=258700&SecID=24)