هيثم الفقى
06-13-2010, 11:39 AM
الرئاسة المصرية ترعى مفاوضات حل الأزمة المحامون: غضب وإضراب.. ودعوة لمقاضاة النائب العام
القاهرة - القبس
شهدت الساعات الأخيرة بوادر تهدئة في الأزمة التي تشهدها ساحات العدالة حالياً بين القضاة والمحامين، بعد الحكم بحبس المحاميين إيهاب ساعي الدين، ومصطفى فتوح، في قضية الاعتداء على مدير نيابة طنطا. وأكد نقيب المحامين بالغربية محمد جلال شلبي على وجود مفاوضات تدور بين القضاة والمحامين حاليا، برعاية مؤسسة الرئاسة، ومؤسسات سياسية وغير سياسية، وجهات قضائية مهمة، لمحاولة الخروج من الأزمة وتمهيد الأجواء للجلوس على طاولة حوار وصياغة سياسة عامة وحدود لتعامل الاثنين معا فيما بعد.
من جهته، قال المحامي بالنقض خالد فؤاد لــ القبس انه تم لقاء بقيادة كبيرة في مؤسسة الرئاسة امس، جمع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الدكتور زكريا عزمي ورئيس نادي القضاة ونقيب المحامين. وأكد عزمي خلال اللقاء أنه لا بد من إنهاء الأزمة، ووقف المعارك. وأضاف ان اللقاء أسفر عن ضرورة حصول ترضية متوازنه بين جميع الأطراف، تتضمن نقل وكيل النيابة المعتدى عليه من مكانه كمدير لنيابة طنطا، إلى عمل إداري بالمكتب الفني للنائب العام، ويحصل المحاميان على عقوبة الحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، مشيراً إلى أنباء عن تشكيل لجنة رباعية تضم ممثلين عن نقابة المحامين والنيابة العامة والقضاة والشرطة وتكون مهمتها فض المنازعات التى قد تحدث مستقبلاً. على أن تكون قرارات هذه اللجنة توافقية وملزمة لجميع الأطراف وتتمتع بالطبيعة الإدارية ويمكن الطعن فيها.
من جهة أخرى، واجهت النقابات الفرعية للمحامين الأزمة بما أسموه «يوم الغضب» باجتماعات طارئة لتفعيل قرارات مجلس النقابة العامة، بالإضراب عن العمل لحين الإفراج عن زميليهما، وطرحت بعض هذه النقابات اللجوء للرئيس حسني مبارك ليتدخل في الأزمة. فيما أصدر مجلس النقابة بالقليوبية بيانا شديد اللهجة قال فيه: إن الأزمة الراهنة ليست أزمة مهنية او خصومة بين المحامين والقضاة، لكنها أزمة عدالة بات من الحتمي فتح ملفها من خلال الدعوة إلى مؤتمر موسع لكل القوى السياسية والنقابات المهنية وخبراء القانون.
كما شهدت محافظة السويس تصعيدا من المحاميين، حيث أعلنت النقابة الفرعية عن تنظيم مسيرة حاشدة واعتصام مفتوح بمبنى مجمع محاكم السويس. وأصدرت النقابة قرارا ينص على معاقبة من يخالف الإضراب بحضور الجلسات بالوقف 6 أشهر، مع إلزام جميع المحامين بعدم حضور تحقيقات النيابة مثلها مثل الجلسات، مؤكدين أن اليوم سيكون سبت الغضب.
وفي سوهاج سيطرت حال من الغضب على جميع المحامين، فيما هدد محامو الفيوم بتصعيد الموقف ضد القضاة، وطالبوا بأن تكون الفيوم هي بداية الشرارة للاعتصامات والإضرابات على مستوى الجمهورية.
في المقابل، عقد رؤساء أندية قضاة طنطا والمحلة الكبرى وشبين الكوم اجتماعاً في مقر نادي قضاة طنطا لمناقشة سبل التصدي للاعتداء على مكتب المحامي العام لنيابات شرق طنطا، وبحث تداعيات الأزمة.
المصدر هنا (http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=613458&date=13062010)
القاهرة - القبس
شهدت الساعات الأخيرة بوادر تهدئة في الأزمة التي تشهدها ساحات العدالة حالياً بين القضاة والمحامين، بعد الحكم بحبس المحاميين إيهاب ساعي الدين، ومصطفى فتوح، في قضية الاعتداء على مدير نيابة طنطا. وأكد نقيب المحامين بالغربية محمد جلال شلبي على وجود مفاوضات تدور بين القضاة والمحامين حاليا، برعاية مؤسسة الرئاسة، ومؤسسات سياسية وغير سياسية، وجهات قضائية مهمة، لمحاولة الخروج من الأزمة وتمهيد الأجواء للجلوس على طاولة حوار وصياغة سياسة عامة وحدود لتعامل الاثنين معا فيما بعد.
من جهته، قال المحامي بالنقض خالد فؤاد لــ القبس انه تم لقاء بقيادة كبيرة في مؤسسة الرئاسة امس، جمع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الدكتور زكريا عزمي ورئيس نادي القضاة ونقيب المحامين. وأكد عزمي خلال اللقاء أنه لا بد من إنهاء الأزمة، ووقف المعارك. وأضاف ان اللقاء أسفر عن ضرورة حصول ترضية متوازنه بين جميع الأطراف، تتضمن نقل وكيل النيابة المعتدى عليه من مكانه كمدير لنيابة طنطا، إلى عمل إداري بالمكتب الفني للنائب العام، ويحصل المحاميان على عقوبة الحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، مشيراً إلى أنباء عن تشكيل لجنة رباعية تضم ممثلين عن نقابة المحامين والنيابة العامة والقضاة والشرطة وتكون مهمتها فض المنازعات التى قد تحدث مستقبلاً. على أن تكون قرارات هذه اللجنة توافقية وملزمة لجميع الأطراف وتتمتع بالطبيعة الإدارية ويمكن الطعن فيها.
من جهة أخرى، واجهت النقابات الفرعية للمحامين الأزمة بما أسموه «يوم الغضب» باجتماعات طارئة لتفعيل قرارات مجلس النقابة العامة، بالإضراب عن العمل لحين الإفراج عن زميليهما، وطرحت بعض هذه النقابات اللجوء للرئيس حسني مبارك ليتدخل في الأزمة. فيما أصدر مجلس النقابة بالقليوبية بيانا شديد اللهجة قال فيه: إن الأزمة الراهنة ليست أزمة مهنية او خصومة بين المحامين والقضاة، لكنها أزمة عدالة بات من الحتمي فتح ملفها من خلال الدعوة إلى مؤتمر موسع لكل القوى السياسية والنقابات المهنية وخبراء القانون.
كما شهدت محافظة السويس تصعيدا من المحاميين، حيث أعلنت النقابة الفرعية عن تنظيم مسيرة حاشدة واعتصام مفتوح بمبنى مجمع محاكم السويس. وأصدرت النقابة قرارا ينص على معاقبة من يخالف الإضراب بحضور الجلسات بالوقف 6 أشهر، مع إلزام جميع المحامين بعدم حضور تحقيقات النيابة مثلها مثل الجلسات، مؤكدين أن اليوم سيكون سبت الغضب.
وفي سوهاج سيطرت حال من الغضب على جميع المحامين، فيما هدد محامو الفيوم بتصعيد الموقف ضد القضاة، وطالبوا بأن تكون الفيوم هي بداية الشرارة للاعتصامات والإضرابات على مستوى الجمهورية.
في المقابل، عقد رؤساء أندية قضاة طنطا والمحلة الكبرى وشبين الكوم اجتماعاً في مقر نادي قضاة طنطا لمناقشة سبل التصدي للاعتداء على مكتب المحامي العام لنيابات شرق طنطا، وبحث تداعيات الأزمة.
المصدر هنا (http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=613458&date=13062010)