دكتورة / نرمين عاطف عاشور
06-04-2010, 12:41 PM
تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً خبر عن فتح طبي جديد فحواه أن بعض الأطباء العرب أجروا عملية نادرة لفتاة بقي فمها مغلقاً مدة30 عام.وهنا يتبادر إلى الذهن كيف كانت تلك الفتاة تتحدث وكيف كانت تأكل وكيف أصيبت بهذا المرض .
ولدى سؤالنا الأستاذ الدكتور عصام شعبان عن هذه الجراحة النادرة أوضح لنا أن إجراء هذه العملية لا يعد فتحاً طبياً وأن هذا النوع من العمليات يجرى منذ زمن طويل في القطر من قبل اختصاصيين سوريين في جراحة الفم والوجه والفكين وقد بين الدكتور شعبان فكرة هذه الجراحة وأسباب هذا الاتصاق بأن التصاق المفصل الفكي الصدغي يصيب المفصل الفكي وبالتالي لايستطيع الشخص فتح فمه وتأتي هذه الآفة نتيجة رض شديد على الفك السفلي وخاصة أثناء الطفولة فيؤدي هذا الرض إلى أذية في المفصل الفكي الصدغي فيتشكل نسيج ليفي في محفظة المفصل فيؤدي ذلك إلى تحدد حركة الفك السفلي ( التصاق جزئي ) وإذا لم يعالج هذا النسيج الليفي يتحول إلى نسيج عظمي كثيف فيلتصق المفصل مع عظام الجمجمة وبالتالي لا يستطيع المريض فتح فمه فيعيش على السوائل فقط وهناك بعض المرضى يضطرون إلى قلع سن أو اثنين أماميين لإيجاد فتحة لتناول الطعام عن طريقها.
وينصح الدكتور شعبان الأهل في حال إصابة الطفل برض على الفك السفلي نتيجة سقوط أو لكمة بمراجعة جرّاح الفم والوجه والفكين أو طبيب الأسنان لإجراء صورة شعاعية بانورامية وحتى لو أظهرت هذه الصورة عدم وجود شَعر أو كسر في الفك السفلي أو منطقة تحت لقمة الفك فيجب مراقبة الطفل من قبل الطبيب على مدى سنة كامل.
فإذا لاحظ الطبيب تحدداً في حركة الفك فيجب اللجوء إلى المعالجة الفيزيائية بواسطة جهاز خاص لمنع التصاق المفصل وبالتالي الاضطرار لإجراء عملية جراحية لنشر الفك وإزالة العظم الملتصق وإدخال شرائح من العضلة الصدغية لمنع الالتصاق مرة ثانية وغالباً ما يتم اللجوء إلى الجراحة في عمر 16 سنة .
وقد أجريت هذه الجراحة في سورية لعدد من المرضى منذ زمن طويل من قبل أطباء سوريين.
*نقلاً عن صحيفة تشرين*
ولدى سؤالنا الأستاذ الدكتور عصام شعبان عن هذه الجراحة النادرة أوضح لنا أن إجراء هذه العملية لا يعد فتحاً طبياً وأن هذا النوع من العمليات يجرى منذ زمن طويل في القطر من قبل اختصاصيين سوريين في جراحة الفم والوجه والفكين وقد بين الدكتور شعبان فكرة هذه الجراحة وأسباب هذا الاتصاق بأن التصاق المفصل الفكي الصدغي يصيب المفصل الفكي وبالتالي لايستطيع الشخص فتح فمه وتأتي هذه الآفة نتيجة رض شديد على الفك السفلي وخاصة أثناء الطفولة فيؤدي هذا الرض إلى أذية في المفصل الفكي الصدغي فيتشكل نسيج ليفي في محفظة المفصل فيؤدي ذلك إلى تحدد حركة الفك السفلي ( التصاق جزئي ) وإذا لم يعالج هذا النسيج الليفي يتحول إلى نسيج عظمي كثيف فيلتصق المفصل مع عظام الجمجمة وبالتالي لا يستطيع المريض فتح فمه فيعيش على السوائل فقط وهناك بعض المرضى يضطرون إلى قلع سن أو اثنين أماميين لإيجاد فتحة لتناول الطعام عن طريقها.
وينصح الدكتور شعبان الأهل في حال إصابة الطفل برض على الفك السفلي نتيجة سقوط أو لكمة بمراجعة جرّاح الفم والوجه والفكين أو طبيب الأسنان لإجراء صورة شعاعية بانورامية وحتى لو أظهرت هذه الصورة عدم وجود شَعر أو كسر في الفك السفلي أو منطقة تحت لقمة الفك فيجب مراقبة الطفل من قبل الطبيب على مدى سنة كامل.
فإذا لاحظ الطبيب تحدداً في حركة الفك فيجب اللجوء إلى المعالجة الفيزيائية بواسطة جهاز خاص لمنع التصاق المفصل وبالتالي الاضطرار لإجراء عملية جراحية لنشر الفك وإزالة العظم الملتصق وإدخال شرائح من العضلة الصدغية لمنع الالتصاق مرة ثانية وغالباً ما يتم اللجوء إلى الجراحة في عمر 16 سنة .
وقد أجريت هذه الجراحة في سورية لعدد من المرضى منذ زمن طويل من قبل أطباء سوريين.
*نقلاً عن صحيفة تشرين*