ناني
10-22-2008, 10:13 PM
للشاعر الطبيب عبدالرحمن العشماوى
عن أطفال الحجارة
لم تنم أم عصام ..
لم تنم ..
لم تنم .. لكنها شدت حزام الأمن بالله .. وطارت للقمم
رسمت خارطة المجد على راحتها اليمنى..
وسارت في شمم
لم تنم ..
فالليل مهراك على بوابة الإيمان في القلب الأشم
لم تنم ..
كانت على متن صفاء الروح
تدعو الله أن يصرف عنها من ظلم
لم تنم من عصاء..
حينما داهمها الليل بجيش من ألم
لم تنم ..
كيف تنام العين والدار بلا سقف..
وباب الدار مصبوغ بدم
جارها الطيب مات
خلف الزوجة والأم وطفلاً وبنات
وبقايا صور تحمل أغلى الذكريات
حين كانت عنكبوت الوهم في خوف
فلم تنسج خيوطاً من ظلام
هاهنا أم عصام ترصد الفجر الذي كان يلوح
فقدت بالأمس طفلاً
كان يرمى حجر العة صوب الأدعياء
ودعت من قبل أسبوع أباً الطفل وداع العظماء
ودعت من قبل عامين..
أخاً واجه جيش الدخلاء
وعلى بوابة المجد
رأت وجه أبيها قبل أعوام كشلال ضياء
كان عيداً حين انضم لركب الشهداء
عن أطفال الحجارة
لم تنم أم عصام ..
لم تنم ..
لم تنم .. لكنها شدت حزام الأمن بالله .. وطارت للقمم
رسمت خارطة المجد على راحتها اليمنى..
وسارت في شمم
لم تنم ..
فالليل مهراك على بوابة الإيمان في القلب الأشم
لم تنم ..
كانت على متن صفاء الروح
تدعو الله أن يصرف عنها من ظلم
لم تنم من عصاء..
حينما داهمها الليل بجيش من ألم
لم تنم ..
كيف تنام العين والدار بلا سقف..
وباب الدار مصبوغ بدم
جارها الطيب مات
خلف الزوجة والأم وطفلاً وبنات
وبقايا صور تحمل أغلى الذكريات
حين كانت عنكبوت الوهم في خوف
فلم تنسج خيوطاً من ظلام
هاهنا أم عصام ترصد الفجر الذي كان يلوح
فقدت بالأمس طفلاً
كان يرمى حجر العة صوب الأدعياء
ودعت من قبل أسبوع أباً الطفل وداع العظماء
ودعت من قبل عامين..
أخاً واجه جيش الدخلاء
وعلى بوابة المجد
رأت وجه أبيها قبل أعوام كشلال ضياء
كان عيداً حين انضم لركب الشهداء