المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** احذروا ثالوث الخطر ..



ابو مؤمن
04-29-2010, 02:32 AM
احذروا ثالوث الخطــر !!
الغيبة
والبهت
والنميمة

http://farm4.static.flickr.com/3471/3300242384_0d43bf9d15.jpg (http://farm4.static.flickr.com/3471/3300242384_0d43bf9d15.jpg)

http://i4.photobucket.com/albums/y112/aking968/kaf33.gif (http://i4.photobucket.com/albums/y112/aking968/kaf33.gif)

http://www.islamcvoice.com/mtwyat/aam/lhom_albshr.gif (http://www.islamcvoice.com/mtwyat/aam/lhom_albshr.gif)

هذا الثالوث من أكبر الكبائر، ومن أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنه مرعى اللئام، وهو ماحق للحسنات، ومولد البغضاء بين الناس.
فالغيبة
هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.
والبهت
ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.
والنميمة
نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.

وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام

http://center.jeddahbikers.com/download.php?img=171914 (http://center.jeddahbikers.com/download.php?img=171914)

الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار



قال تعالى
" ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه "
وقال
" ويل لكل همزة لمزة "
وقال
" هماز مشاء بنميم "

وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسولhttp://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif (http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif)
" أتدرون ما الغيبة؟ قالوا : الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته "

وعن أنس قال : قال رسول الله http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif (http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif)
" لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم"

وعن سعيد بن زيد عن النبي http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif (http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif) قال
" إن من أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق "

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبيhttp://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif (http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif)
" حسبك من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: تعني قصيرة، فقال: " لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته "

وعن ‏ ‏أبي موسى ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال
" ‏قالوا يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال ‏ ‏من سلم المسلمون من لسانه ويده "
صحيح البخاري

وقال رجل للحسن البصري
إنك تغتابني؟ فقال : ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي

وقال ابن المبارك
لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي

والغيبة كما تكون باللسان، واليد، والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل

فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه



من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته، فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته، فقد روي عنه http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif (http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif)
" من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة "

وكذلك: "ما من امرئ يخذل مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصره"

المستمع شريك القائل



القائل والمستمع للغيبة سواء
قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل"

كفارة الغيبة



الغيبة من الكبائر، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين، فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط، هي

1 - الاقلاع عنها فى الحال
2- الندم على ما مضى منك
3- العزم على ان لا تعود
4- استسماح من اغتبته اجمالا او تفصيلا وان لم تستطع او كان قد مات او غاب تكثر له من الدعاء والاستغفار

لا تمكِّن أحداً أن يغتاب عندك أحداً



أخي الكريم نزِّه سمعك ومجلسك عن سماع الغيبة والنميمة، لتكون سليم القلب مع إخوانك المسلمين، فعن ابن مسعود قال : قال رسول الله http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif (http://www.3sl3.com/up/upfiles/zEB52274.gif)
" لا يبلِّغني أحد عن أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم القلب "

قال ابن عباس : قال لي أبي
"إني أرى أمير المؤمنين ـ يعني عمر ـ يدنيك ويقربك، فاحفظ عني ثلاثاً : إياك أن يجرِّب عليك كذبة، وإياك أن تفشي له سراً، وإياك أن تغتاب عنده أحداً ".

روى الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز قال لجلسائه
"من صحبني منكم فليصحبني بخمس خصال : يدلني من العدل إلى ما لا أهتدي إليه، ويكون لي على الخير عوناً، ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ولا يغتاب عندي أحداً، ويؤدي الأمانة التي حملها بيني وبين الناس، فإذا كان ذلك فحيهلا، وإلا فقد خرج عن صحبتي والدخول عليّ".

فاشتغل أخي بالتجارة الرابحة ، واحذر التجارة الخاسرة الكاسدة
والله أسأل أن يوفقنا وإياكم لحفظ الجوارح، لاسيما الفرج واللسان، ومن الوقوع في الحرام .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

منقول للفائدة




http://up.9ll9.com/uploads/images/9LL9-e87266d430.gif (http://up.9ll9.com/uploads/images/9LL9-e87266d430.gif)