المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصتى القصيرة "قبس من نور" بمجلة نبضنا الالكترونية العدد الحادى عشر



هيثم الفقى
02-25-2010, 01:38 AM
تم نشر القصة القصيرة" فبس من نور" بمجلة نبضنا الالكترونية العدد الحادى عشر الصادرة عن تجمع طلاب وطالبات جامعة الملك سعود اثر موافقة كتابية منى منذ قرابة الثلاثة شهور على النشر .
جزيل الشكر لأسرة التحرير بالمجلة وخاصة رئيسة التحرير
رابط القصة بالمجلة (http://www.cksu.com/ob/permalink/3878.html)

براء
02-25-2010, 07:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرابط غير موجود بالمشاركة
نرجو منك أستاذ هيثم إعادة وضعه
متطلعين لقراءة القصة
وشكرا

هيثم الفقى
02-25-2010, 01:39 PM
اضغط على الكلمات التالية:
رابط القصة بالمجلة (http://www.cksu.com/ob/permalink/3878.html)

أم خطاب
02-25-2010, 05:08 PM
جميلة القصة
هل استطيع التسجيل في المجلة ام غير ممكن؟؟

هيثم الفقى
02-25-2010, 08:35 PM
يمكنك مراسلة المجلة عن طريق العنوان الموجود فى رابطها :)

هيثم الفقى
03-06-2010, 02:28 AM
http://www.cksu.com/ob/permalink/3878.html

مصطفى عطية المحامي
03-16-2010, 06:05 AM
منقول كامل القصة ولا يوجد حقوق نسخ لأنها عبارة عن خاطرة للكاتب ولكن هل هي قصقوصة؟ أم مقصوصة أم فقرة من فكرة

حملت رضيعتها منتظرة خلف النافذة بشرفة منزلها مترقبة لحظة عودته إلى المنزل، لم تقصد اليوم إغضابه كان النقاش قد احتدم بينهما فجأة صباح اليوم ليندفع خارجا من المنزل في ثورة لم تعهدها فيه من قبل فهما متفاهمين كليا وإجماليا وتفصيليا ,فكانت تعرف مايريد فقط من نظراته وكان هو يعرف ما تريد هي فقط من نظراتها،وان كان زواجهما تقليديا إلا أنها أحبته حبا جما كما لم تحب أي شيء في الدنيا قبله وبادلها هو نفس المشاعر والأحاسيس ..هل ماحدث صباح اليوم بينهما سينغص هذا الحب وهذه الألفة ؟ كان هذا هو السؤال الذي دار بخلدها أثناء ترقبها وانتظارها له وكان بمثابة نفق شديد الظلمة لها وانتابتها أحاسيس متباينة كلما توصل عقلها لإجابة... فتارة تنظر إلى السماء ويذرف دمعها لوعة وأسى وتارة تنظر إلى وجه رضيعتها الرائعة الحسن والجمال وترتسم ابتسامة على وجهها ولكن في حزن وانكسار ،قطع حبل أفكارها سماع صوت سيارته تقترب من المنزل حتى وقفت أمام ناظريها لينزل هو منها ،اتجهت إلى الباب على عجالة بدون تروى وبلهفة حاملة رضيعتها لتقابله عند باب المنزل عاقدة العزم والنية على أنها ستعتذر له إن كانت قد أثارته إلا أنها فوجئت به يحمل ورود الياسمين التي تعشقها وكانت نظراته لها تعبر عن الأسف وكأنه يقول لها" أآسف إن جعلتك تختبرين تلك الأحاسيس" ويتلقف منها ابنتهما الصغيرة الحالمة ليقبلها كعادته وعلى شفتيه تلك الابتسامة الرائعة التي عهدتها دائما فيه والتي كانت بالنسبة إليها في تلك الأثناء بمثابة قبس من نور ...

هيثم الفقى
03-17-2010, 09:55 PM
منقول كامل القصة ولا يوجد حقوق نسخ لأنها عبارة عن خاطرة للكاتب ولكن هل هي قصقوصة؟ أم مقصوصة أم فقرة من فكرة

حملت رضيعتها منتظرة خلف النافذة بشرفة منزلها مترقبة لحظة عودته إلى المنزل، لم تقصد اليوم إغضابه كان النقاش قد احتدم بينهما فجأة صباح اليوم ليندفع خارجا من المنزل في ثورة لم تعهدها فيه من قبل فهما متفاهمين كليا وإجماليا وتفصيليا ,فكانت تعرف مايريد فقط من نظراته وكان هو يعرف ما تريد هي فقط من نظراتها،وان كان زواجهما تقليديا إلا أنها أحبته حبا جما كما لم تحب أي شيء في الدنيا قبله وبادلها هو نفس المشاعر والأحاسيس ..هل ماحدث صباح اليوم بينهما سينغص هذا الحب وهذه الألفة ؟ كان هذا هو السؤال الذي دار بخلدها أثناء ترقبها وانتظارها له وكان بمثابة نفق شديد الظلمة لها وانتابتها أحاسيس متباينة كلما توصل عقلها لإجابة... فتارة تنظر إلى السماء ويذرف دمعها لوعة وأسى وتارة تنظر إلى وجه رضيعتها الرائعة الحسن والجمال وترتسم ابتسامة على وجهها ولكن في حزن وانكسار ،قطع حبل أفكارها سماع صوت سيارته تقترب من المنزل حتى وقفت أمام ناظريها لينزل هو منها ،اتجهت إلى الباب على عجالة بدون تروى وبلهفة حاملة رضيعتها لتقابله عند باب المنزل عاقدة العزم والنية على أنها ستعتذر له إن كانت قد أثارته إلا أنها فوجئت به يحمل ورود الياسمين التي تعشقها وكانت نظراته لها تعبر عن الأسف وكأنه يقول لها" أآسف إن جعلتك تختبرين تلك الأحاسيس" ويتلقف منها ابنتهما الصغيرة الحالمة ليقبلها كعادته وعلى شفتيه تلك الابتسامة الرائعة التي عهدتها دائما فيه والتي كانت بالنسبة إليها في تلك الأثناء بمثابة قبس من نور ...
جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف ولمجلة نبضنا السعودية الالكترونية الصادرة عن تجمع طلاب وطالبات جامعة الملك سعود ...
ولاحاجة لى بتذكيركم بأن النظام السعودى مسموع لدى الحكومة المصرية :)