الزينالزين
12-18-2009, 12:12 AM
كيف تواجه مشاكلك مع زملاء العمل ؟
يعلم جميعنا أن علاقاتنا بزملاء العمل تعدّ من الأمور المهمة لكي نكون قادرين على تقديم أفضل ما لدينا من قدرات مهنية في عملنا.
إذ تعتبر بيئة العمل التي يعمل ضمنها أي شخص منا من بين أساسيات نجاحه في مجاله المهني.
ولكن كيف يمكن لنا أن نواجه المشاكل التي يمكن أن تعترضنا مع زملاء العمل، بحيث لا ندعها تؤثر على إيجابية بيئة العمل التي تساعدنا على تحقيق نجاحنا المهني؟.
يمر العديد منا في بعض «المواقف السلبية» مع زملائه في العمل؛ إلا أنه من الخطأ أن ندع مثل هذه المواقف تفسد علاقتنا بهم.
ومهما بدت المواقف بسيطة إلا أنها مزعجة بالنسبة لنا، فإنه من الأفضل أن نتعامل معها بحكمة لكي لا نخسر زملاءنا الذين نحبهم ونقدرهم.
كما أنه من الضروري أن نحافظ على علاقة إيجابية مع زملائنا في العمل ليس فقط للمحافظة على بيئة عمل إيجابية تساعدنا على تحقيق النجاح، إلا أننا في النهاية نكون مضطرين لرؤيتهم والتعامل معهم بشكل يومي في المكتب، فلماذا ندع هذه العلاقة تكون سلبية وشائكة؟.
وعلى الرغم من أن بعض هذه المشاكل قد تبدو بسيطة، إلا أنه في حال لم نعرف تماماً كيف نتعامل معها، يمكن لها فعلاً أن تؤثر سلباً على علاقتنا بهم.
وقام الخبراء بتحديد المشاكل التي يمكن أن تفسد علاقتنا بزملائنا والطريق الأفضل في مواجهتها.
المشكلة:
زميلك في المكتب يستخدم نوعاً من العطر يزعج باقي الزملاء في المكتب
يمكن أن تظهر العديد من المشاكل بين زملاء العمل إلا أن معظمها قد يحدث عن غير قصد.
وفي هذه الحالة، فإن زميلك يكون على الأغلب غير مدرك أن العطر الذي يستخدمه يمكن أن يزعج باقي الزملاء الجالسين معه في ذات المكتب.
ومن الخطأ هنا أن تثور على زميلك أو أن تعامله بسليبة وفظاظة، فهو لن يعرف سبب معاملتك له بهذه الطريقة.
ويقول الخبراء، إنه من الأفضل في هذه الحالة أن تخبر زميلك بأنك تحب زمالته وتقدرها وأنك سعيد بوجوده معك في ذات المكتب.
وأخبره أن جميع الزملاء سعداء بزمالته وشخصيته الجميلة وأضف بلطف، أنك وبقية الزملاء غير قادرين على تحمّل عطره.
وبهذه الطريقة تكون قد أكدت أنك لا تحمل شيئاً شخصياً تجاه زميلك وأنك تنتقد عطره فقط.
ويكون الحديث المباشر في هذه الحالة أفضل من الصمت ومن استبعاد زميلك وإهماله.
المشكلة:
يعاملك رئيس قسمك بطريقة لا تستطيع تحملها؛ قد لا تكون أحياناً طريقة تعامل رئيس القسم والمسؤول عن الموظفين جيدة مع موظفيه.
وهنا لا يكون بالإمكان التخلي عن الأهداف المهنية وترك العمل بسبب هذه التصرفات.
ويقول الخبراء، إن الصوت العالي مثلاً والمناقشات والملاحظات المزعجة التي يوجهها رئيس القسم لزملائه قد لا تكون مقبولة إلى جانب طلباته التي قد تكون أحياناً غير منطقية.
ولكن، وقبل أن تطلق أي أحكام على رئيس القسم، حاول التأكد مما إذا كانت طلباته فعلاً غير منطقية وغير ضرورية.
ومن الضروري أن لا «تصمت» أمام رئيس قسمك و»تتكلم» في غيابه سلبياً لباقي موظفي الشركة.
إذ إن النميمة لا يمكن أن تحل المشكلة، وسيظل رئيس قسمك متابعاً تصرفاته ذاتها، إن لم يزدها سوءاً في حال اكتشف ما تقوله عنه في غيابه.
أما الحل الأفضل في هذه الحالة، فيكون من خلال التحدث إليه بشكل مباشر وبإخباره بأنك وباقي زملاء القسم غير راضين عن تصرفاته.
كما أن رئيس القسم سيكون قادراً على الدفاع عن طلباته التي يفرضها على الموظفين، في حال لم يكن يراها غير منطقية.
المشكلة:
غالباً ما ينتظر زميلك في العمل أن ترد له معروفه وينزعج إن لم تفعل
قد يقدم لنا أحياناً زملاؤنا في المكتب بعض «الهدايا» البسيطة كتذكرة لحضور السينما على سبيل المثال أو قد يدفعون لنا ثمن طعامنا عند شراء الطعام خلال فترة استراحة العمل.
ويكون من اللباقة أن تعيد لزميلك جميله هذا ومن غير المنطقي أن «تتناسى» الأمور الإيجابية التي يقدمها لك.
ومن غير المنطقي أيضاً أن «تقنع» نفسك أنه من «حقك» أن تحصل على «هدايا» زميلك من دون أن تردها.
يعلم جميعنا أن علاقاتنا بزملاء العمل تعدّ من الأمور المهمة لكي نكون قادرين على تقديم أفضل ما لدينا من قدرات مهنية في عملنا.
إذ تعتبر بيئة العمل التي يعمل ضمنها أي شخص منا من بين أساسيات نجاحه في مجاله المهني.
ولكن كيف يمكن لنا أن نواجه المشاكل التي يمكن أن تعترضنا مع زملاء العمل، بحيث لا ندعها تؤثر على إيجابية بيئة العمل التي تساعدنا على تحقيق نجاحنا المهني؟.
يمر العديد منا في بعض «المواقف السلبية» مع زملائه في العمل؛ إلا أنه من الخطأ أن ندع مثل هذه المواقف تفسد علاقتنا بهم.
ومهما بدت المواقف بسيطة إلا أنها مزعجة بالنسبة لنا، فإنه من الأفضل أن نتعامل معها بحكمة لكي لا نخسر زملاءنا الذين نحبهم ونقدرهم.
كما أنه من الضروري أن نحافظ على علاقة إيجابية مع زملائنا في العمل ليس فقط للمحافظة على بيئة عمل إيجابية تساعدنا على تحقيق النجاح، إلا أننا في النهاية نكون مضطرين لرؤيتهم والتعامل معهم بشكل يومي في المكتب، فلماذا ندع هذه العلاقة تكون سلبية وشائكة؟.
وعلى الرغم من أن بعض هذه المشاكل قد تبدو بسيطة، إلا أنه في حال لم نعرف تماماً كيف نتعامل معها، يمكن لها فعلاً أن تؤثر سلباً على علاقتنا بهم.
وقام الخبراء بتحديد المشاكل التي يمكن أن تفسد علاقتنا بزملائنا والطريق الأفضل في مواجهتها.
المشكلة:
زميلك في المكتب يستخدم نوعاً من العطر يزعج باقي الزملاء في المكتب
يمكن أن تظهر العديد من المشاكل بين زملاء العمل إلا أن معظمها قد يحدث عن غير قصد.
وفي هذه الحالة، فإن زميلك يكون على الأغلب غير مدرك أن العطر الذي يستخدمه يمكن أن يزعج باقي الزملاء الجالسين معه في ذات المكتب.
ومن الخطأ هنا أن تثور على زميلك أو أن تعامله بسليبة وفظاظة، فهو لن يعرف سبب معاملتك له بهذه الطريقة.
ويقول الخبراء، إنه من الأفضل في هذه الحالة أن تخبر زميلك بأنك تحب زمالته وتقدرها وأنك سعيد بوجوده معك في ذات المكتب.
وأخبره أن جميع الزملاء سعداء بزمالته وشخصيته الجميلة وأضف بلطف، أنك وبقية الزملاء غير قادرين على تحمّل عطره.
وبهذه الطريقة تكون قد أكدت أنك لا تحمل شيئاً شخصياً تجاه زميلك وأنك تنتقد عطره فقط.
ويكون الحديث المباشر في هذه الحالة أفضل من الصمت ومن استبعاد زميلك وإهماله.
المشكلة:
يعاملك رئيس قسمك بطريقة لا تستطيع تحملها؛ قد لا تكون أحياناً طريقة تعامل رئيس القسم والمسؤول عن الموظفين جيدة مع موظفيه.
وهنا لا يكون بالإمكان التخلي عن الأهداف المهنية وترك العمل بسبب هذه التصرفات.
ويقول الخبراء، إن الصوت العالي مثلاً والمناقشات والملاحظات المزعجة التي يوجهها رئيس القسم لزملائه قد لا تكون مقبولة إلى جانب طلباته التي قد تكون أحياناً غير منطقية.
ولكن، وقبل أن تطلق أي أحكام على رئيس القسم، حاول التأكد مما إذا كانت طلباته فعلاً غير منطقية وغير ضرورية.
ومن الضروري أن لا «تصمت» أمام رئيس قسمك و»تتكلم» في غيابه سلبياً لباقي موظفي الشركة.
إذ إن النميمة لا يمكن أن تحل المشكلة، وسيظل رئيس قسمك متابعاً تصرفاته ذاتها، إن لم يزدها سوءاً في حال اكتشف ما تقوله عنه في غيابه.
أما الحل الأفضل في هذه الحالة، فيكون من خلال التحدث إليه بشكل مباشر وبإخباره بأنك وباقي زملاء القسم غير راضين عن تصرفاته.
كما أن رئيس القسم سيكون قادراً على الدفاع عن طلباته التي يفرضها على الموظفين، في حال لم يكن يراها غير منطقية.
المشكلة:
غالباً ما ينتظر زميلك في العمل أن ترد له معروفه وينزعج إن لم تفعل
قد يقدم لنا أحياناً زملاؤنا في المكتب بعض «الهدايا» البسيطة كتذكرة لحضور السينما على سبيل المثال أو قد يدفعون لنا ثمن طعامنا عند شراء الطعام خلال فترة استراحة العمل.
ويكون من اللباقة أن تعيد لزميلك جميله هذا ومن غير المنطقي أن «تتناسى» الأمور الإيجابية التي يقدمها لك.
ومن غير المنطقي أيضاً أن «تقنع» نفسك أنه من «حقك» أن تحصل على «هدايا» زميلك من دون أن تردها.