المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق المجوهرات بالمملكة



هيثم الفقى
12-14-2009, 12:28 AM
الرياض - عبد المنعم السيد البراهيم (باحث اقتصادي) الفئات الرئيسية للموضوعhttp://www.bab.com/images/buttons/cat_icon.gif استثمار عربى (http://www.bab.com/clubs/club_electronic.cfm?clubid=104&parentid=23)http://s7.addthis.com/static/btn/v2/lg-share-en.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=xa-4b1bab3e596b2df5)

1-الذهب : هو عنصر فلزي عرف منذ القدم وقد كان امتلاك الذهب بلونه الأصفر البراق والجذاب علامة تدل على الثراء لآلاف من السنين وقد عرف قدماء المصريين كيف يطرق الذهب لصفائح رقيقه لدرجة نحتاج معها لما يقرب من 367.000 صفيحة للحصول على مجموعه صفائح رقيقه يبلغ سمكها 2.5 سم وخلال القرون الوسطى نشأ علم كامل قائم بذاته يسمى الخيمياء نتيجة المحاولات التى بذلت لصنع الذهب بطرق اصطناعية ولقد نجح العلماء المحدثون في تحقيق بعض أحلام الكيميائيين القدامى، ففي إمكانهم اليوم استخلاص الذهب من ماء البحر كما بإمكان مسرعات الجسيمات تركيب الذهب من عنصري الرصاص والزئبق كما يمكن لهذه المسرعات أن تصنع نوعا غير مستقر من الذهب مصنوع من البلاتين والايدوم وكلاهما يفوق الذهب قيمة إلا أن أغلب الذهب المنتج تجاريا مازال مصدره الأرض واستخراج الذهب اليوم صناعة مهمة تشرف عليها بعناية حكومات البلدان المنتجة. ويعتبر الذهب ذو قيمة عالية عبر السنين وذلك لندرته ولأن الذهب يدين بالكثير لخواصه الفيزيائية والجمالية ولليونته ومقاومته للكيميائيات وكذلك لكثافته فهو ذو لون أصفر جميل وبريق معدني أخاذ ويسهل شغله بسبب ليونته هذه، ويصفه العلماء بأنه لين قابل للسحب وذلك لإمكانية سحبه في شكل أسلاك رقيقة ولسهولة طرقه وتحوله لألواح رقيقة كما يمكن تشكيله على أية هيئة مطلوبة وبعد ذلك فإنه يحتفظ ببريقه لمقدرته على مقاومة الصدأ والتغيرات الكيميائية الأخرى المتسببة بفعل الهواء، ولابد من خلط الذهب بفلز آخر إذا أردنا صنع جسم صلب منه كقطعة مجوهرات، كالسبيكة وتقاس بالقيراط والقيراط يساوي واحداً من أربعة وعشرين جزءا. ويعتبر الذهب عيار 24 قيراط هو من الذهب النقي وكلما قل كلما زادت أجزاء من فلزات أخرى وينصهر الذهب النقي عند درجة حرارة 1.064,43 م ويغلي عند درجة 2.807 م وقد تكون الذهب من جراء ترسب من الغازات والسوائل المتصاعدة من أسفل سطح الأرض هذه الغازات والسوائل تتصاعد في اتجاه السطح خلال تشققات في القشرة الأرضية ويوجد الذهب بكثرة في الصخور المكونة لهذه القشرة وغالبا ما يوجد مع فلزي النحاس والرصاص ومن النادر أن نجد قطعا ذهبية بحجم كاف لرؤيتها بالرغم من أن صخورا كبيرة من الذهب قد عثر عليها في استراليا في أواخر القرن التاسع عشر ويوجد الذهب في ترسبات العروق المعدنية وهي عروق في القشره الأرضية كما يوجد في الترسبات الغرينية وهي جسيمات كبيره تسمى شذرات أو حبيبات الذهب وتوجد في قيعان الأنهار وهذه الجسيمات جرفتها مياه السطح أو مياه الفيضان وحملتها بعيدا عن العرق المعدني وبعض الشذرات كبيرة جدا وأكبر شذرات تم اكتشافها وجدت في موليجول بفكتوريا باستراليا في عام 1869 م والتي استخلص منها 69.92 كجم من الذهب النقي كما يوجد الذهب في مياه البحر حيث تحتوي على الذهب المحلول وينتج من ماء البحر 72 ملجم من الذهب لكل طن متري. وتعتبر جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين والفلبين هي الأقطار الرئيسية المنتجة للذهب في العالم. وتختلف طرق الحصول على الذهب باختلاف نوع المواد المترسبة ويتم الحصول على الذهب بخطوتين ضروريتين هما : 1- الحصول على الخام 2- فصل الذهب الخام. وتتم الطريقة الأولى بالتنقيب عن المواد المترسبة أو العروق المعدنية تحت الأرض، ويصل المنقبون للذهب بحفر ممرات رأسية في الأرض متتبعين اتجاه العرق، وهناك بعض خامات الذهب يتم التنقيب عنها على سطح الأرض، تكسر الصخور بوضع متفجرات داخلها وتحفر ثم تؤخذ الصخور المحتوية على الذهب إلى الطواحين، ويستعمل العملاق الهيدروليكي وهو يساعد على ضخ المياه واندفاعها بشده نحو ركام الحصى المحتوي على الذهب فيجرفه إلى أوعية لها أخاديد تحجز الذهب، أيضا الرافعة وهي آلة تنقيب عن الذهب تعمل بالطاقة وتتكون من عدد من الدلاء مثبتة على مركب وكل دلو بسعة 0.2 م3 وتنزل الدلاء في الماء على ذراع الرافعة وتدور بحركة دائرية كالساقية ) لترفع الطمي من قاع النهر وتحمل الرافعه أجهزة فصل الذهب عن المواد الأخرى، أيضا المجراف الآلي وهو آلة ضخمة تجمع كميات كبيرة من التربة والطمي والحصى المحتوية على الذهب من قيعان الأنهار ويعمل المجراف مع أجهزة أخرى لفصل الذهب من المواد الأخرى ومن هنا ننتقل إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة فصل الذهب عن الخامات أو عن ماء البحر ويستخدم ثلاث طرق وهي : 1- الطفو : تفرز في عملية الطفو جسيمات الخام المطحون الناعم بعضها عن بعض بناء على مقدرة المعادن المختلفة الموجودة في الخام بربط نفسها مع رغوة زيتيه تخلط الزيوت والكيميائيات التى تسمى عوامل الطفو بالماء قبل أن يخلط الخام المسحوق وتستخدم ثلاثة أنواع من الكيميائيات وهي عامل رغوي وعامل جامع وكيميائيات غير عضوية متنوعة فيتسبب العامل الرغوي في تزبد الماء ويكون العامل الجامع طبقة على الذهب تجعله يلتصق بفقاقيع الهواء التى تطفو على السطح، أما الكيميائيات غير العضوية فتمنع المعادن الأخرى من تكوين تلك الطبقه التى اكتسى بها الذهب فبعد وضع الخام في الماء يدخل الهواء في المحلول وتسمى هذة العملية التهوية وبذلك تحمل جسيمات الذهب إلى أعلى وتقشط من الطبقة الرغوية . 2- طريقة السيانيد : وهي عملية تحتوي على وضع الخام المسحوق في خزان يحتوي على محلول مخفف من السيانيد ثم يفصل الذهب في المحلول أو يرسب بمعدن الزنك. 3- اللب الكربوني : وهى طريقة أخرى تحتاج لاستخدام السيانيد، وفيها يتم أولا خلط الخام المسحوق بالماء للحصول على لبابة، ثم يذاب محتواها من الذهب في محلول السيانيد وتضاف جسيمات الكربون للبابة لتجميع أيونات الذهب على سطحها وبعد ذلك تزال جسيمات الكربون من اللبابة ثم توضع الجسيمات في محلول السيانيد القلوي -وهي مادة كاوية- الساخن الذي بدورة يفصل الذهب عن الكربون و يسبك الذهب مع معادن أخرى مثل النحاس والفضه لصنع العديد من أنواع المجوهرات فالذهب الأبيض المصنوع من الذهب المسبوك مع معادن أخرى مثل البلاتين أو البلاديوم أو الفضة يستخدم كثيرا كإطار للأحجار الكريمة في الخواتم والأطواق. ولصنع الرقائق الذهبية يصهر المعدن ويشكل في هيئة قضيب ثم يمرر بين لفافتين إلى أن يصير شريطا مسطحا لايزيد سمكة على 0.04 م ثم يقطع الشريط لقطع مربعه بعرض 2.5 سم وتوضع القطع بين شرائح من الورق الرهيف المقوى وتسمى الكومه المحتويه على 210 من الرقائق الذهبيه مقطعاً، وتغلف هذه في برشمان وهو ورق نفيس شبيه بالرقوق وتوضع على قطع مرمرية وتطرق بمطرقة تزن حوالي 8 كجم، وهذا الطرق يحول الرقائق أو الألواح إلى مربعات بعرض 9 سم، وكل واحد منها يقطع إلى أربعة مربعات وتوضع بين قطع مصنوعة من البلاستيك المطلي خصيصا تقليديا توضع الألواح بين أوراق لغشاء يسمى جلد مطرق الذهب مصنوع من أمعاء الثور ثم تطرق الألواح بعد ذلك بمطرقة تزن 4.5 كجم لمدة عشرين دقيقه ثم يقطع كل لوح مرة أخرى إلى قطع وتطرق القطع بمطرقة تزن 3 كجم، هذه العملية تحولها بعد أربع ساعات إلى ألواح رقيقة لدرجة أن الضوء يلمع من خلالها حيث يبلغ سمكها نحو 0.00013 مم ثم تلتقط الرقائق بكماشات خشبيه وتوضع على وسائد جلديه وتشذب بسكين أو شفرة مصنوعة من نبات الراطان إلى رقائق مربعة بعرض 9 سم 2 و 25 قطعة من الرقائق موضوعه بين صفحات ورقيه تكون كتاباً. ويمكن تحديد عيار الذهب عبر معرفة الدمغات التي يختم بها، وذلك لتبيين نقاوة الذهب فيها وتوضيح عيار الذهب وكذلك المكان الذي تم فيه التحليل. الذهب والصناعة : يستخدم الذهب في الصناعات الكهربائية والإلكترونية وبخاصة في الدوائر المطبوعة والموصلات وعلى الأخص في شبه الموصلات المصنوعة من السليكون المطلي، وبالإمكان استخدام الذهب في تغطية النوافذ الزجاجية مما يساعد على تخفيف وتقليل الأشعة تحت الحمراء وفي الوقت نفسه تسمح بدخول ضوء كاف أما أسلاك السبائك الذهبية فتستخدم في معدات القياس والقياسات الحرارية. 2- الفضة : وهو عنصر كيميائي وفلز أبيض لين وتعد الفضة من أوائل الفلزات التي استخدمها الناس حيث استخدمت للزينة والنقود منذ حوالي 4000 سنة ق. م . وتصنع من الفضة أشياء جميلة منها المجوهرات وأدوات المائدة الجميلة والأوسمة والنياشين والعملات النقدية والمرايا، وتؤدي الفضة أيضا دورا مهما في طب الأسنان والتصوير الضوئي والإلكترونيات ويوجد في معظم بلاد العالم ترسبات من الفضة وخاماتها، ولكن تعدين الفضة على أية حال باهظ التكلفة ويمكن استخلاص الفلز بطريقة اقتصادية في أماكن قليلة فقط، وتسمى الفضة في صورتها النقية الفضة الفلزية أو الحرة أو الفطرية، والفضة الخالصة غاية في الليونة ونتيجة لهذا يضاف إليها بوجه عام كمية صغيرة من فلز آخر عادة ما يكون النحاس ليزيد من صلابتها ومتانتها فالفضة الإسترلينية على سبيل المثال سبيكة تتكون من 92.5 % فضة و 7.5 % نحاس . استخدامات الفضه : تسمى الفضه ومعها النحاس والذهب فلزات العمله فقد استخدمت الفضه في صناعه العملات المعدنيه منذ آلاف السنين كما تدخل في صناعة المعدات الكهربائية والإلكترونية أيضا لصناعة الرقائق الدقيقة والأسلاك والأدوات الأخرى لأن الفضة توصل الكهرباء أفضل من الفلزات الأخرى. ويستخدم الجراحون صفائح رقيقة وأسلاكا وأنابيب شفط دقيقة مصنوعة من الفضة أثناء الجراحة لأن الفضة تساعد على قتل البكتريا ويملأ أطباء الأسنان التجاويف بملغم الفضة وهو خليط من الفضة والقصدير والزئبق. وتستخدم سبائك الفضة الكادميوم في صناعة أسطح الارتكاز كما تضاف الفضه أيضا إلى الذهب الذي يستخدم في صناعة المجوهرات، كما تستخدم يوديد الفضة مادة بذر تنثر فوق السحاب فتسبب نزول المطر اصطناعيا وتستخدم أكاسيد الفضة في صناعة البطاريات وذلك لصناعة بطاريات صغيرة وقويه للآلات الحاسبة ومعينات السمع والساعات. صناعة الفضة : يتضمن إنتاج قطعة من الأدوات الفضية العالية الجودة عدة خطوات تبدأ العملية بتصميم يعده الفنان، وانطلاقا من التصميم يصنع العامل الحرفي أداة من الفولاذ تسمى القالب الذي يشكل صفائح المعدن على هيئة الأشكال المطلوبة ثم تهذب الأشكال وتصقل لإزالة أية خشونة وتلمع عدة مرات لإظهار الفلز الطبيعي وتمر بستة مراحل : 1- الأنموذج : يصنع ويحفر بتصميم من رسم تخطيطي في الطين أو الجص. 2- قالب الفولاذ : ويحفر باليد لكل قطعة وتضغط قطعة من الفضة غير المشغولة في القالب لطبع التصميم 3- التهذيب : تزال الفضة الزائدة عن الحاجة من حواف القطعة وبعدئذ تنعم الحواف على حزام كاشط 4- التلميع : يزيل بعض الشوائب ويمسك بالقطعة في مقابل عجلة تدور وتلمع بالزيت 5- المعالجة الجمالية : تتضمن حك القطعة بمسحوق يسمى الروج لإظهار إضاءتها الومضية 6- الفحص الأخير : يضمن القطعة النهائية خالية من العيوب ثم توزن القطعة وتغلف بإحكام في غلاف من البلاستيك أما مصادر الفضة العالمية فتتصدرها المكسيك وبيرو والولايات المتحدة وكندا واستراليا وتتم عملية استخلاص وتنقية الفضة من الخامات بعدة طرق حيث تسحق أولا ثم تصهر منتجة خليطا يحتوي على الفلز الأساسي وهو النحاس والرصاص وكميات قليله من الفضة وفي عملية تنقية النحاس تنفصل الفضة عن النحاس لتكون خليطا يطلق عليه الحمأة ثم ترفع الحمأه وتعالج بواسطة حامض النيتريك لإذابة الفضة وحينئذ تسترجع الفضه بطريقة الترسيب الكهربائي ويمكن استخلاصها من الخام الرصاص الفلزي بطريقة باركز، وفي هذه الطريق يضاف الخارصين إلى خام الرصاص المنصهر لتكوين سبيكة صلبة مع الفضة يحتويها الخام وتطفو هذه السبيكة الصلبة المتكونة من الفضة والخارصين والتي تقل كثافتها عن الرصاص المنصهر على السطح ويتم جمعها ويعمل تسخين سبيكة الخارصين على فصل الفضة عن الخارصين وبمجرد استخلاصها ترفع الفضة من محلول الاستخلاص وحينئذ تستخدم عملية تسمى التحليل الكهربائي لتصفية الفضة المستخلصة وتنقيتها وفي أثناء التحليل الكهربائي لتصفية الفضة غير النقية بمثابة الانود، ويعمل شريط من الفضه النقية بمثابة الكاثود ويتم غمس هذين القطبين في محلول من نترات الفضة وحامض النيتريك ويمرر تيار كهربائي بين القطبين ونتيجه لذلك تذوب الفضة غير النقية وتترسب الشوائب الموجودة في الفضة في قاع المحلول وتتجمع بلورات الفضة النقية على القطب السالب ثم تكشط هذه البلورات وتصهر وتصب على هيئة قضبان من الفضة. 3- الماس : لايسد الماس الطبيعي حاجة الصناعه لذلك فإن الصناعة تعتمد الآن وبشكل كبير على الماس الصناعي ويستخدم العلماء هذه الأحجار الكريمة الصناعية في البحوث لإيجاد استخدامات جديدة للماس فمثلا اكتشف العلماء أن إضافة القليل من عنصر البورون للماس الصناعي يجعل منه شبه موصل وتستخدم لصنع الترانزستورات والمعدات الإلكترونية ولا يباع الماس الصناعي بوصفه مجوهرات لأنه يكلف أكثر من الماس الطبيعي والماس المقلد يشبه الأحجار الكريمة الأصيلة وبعضها أحجار طبيعية مثل أنواع الأسبنيل والزركون لا لون لها، وبعضها الآخر لا يوجد في الطبيعة ولكنه يصنع من مواد تشبه الأحجار الكريمة في مظهرها وتشمل تلك المواد الزجاج وتيتانات الترونتيوم وعقيق الألمونيوم واليتريوم وأكسيد الزركونيوم المكعب، والأخير يشبه الماس الأصيل لدرجة يصعب معها التمييز بينهما، ولابد أن يستعين صانعو الجواهر باختبارات عملية ليميزوا بينهما ويعد الماس المقلد أقل صلابة من الماس الحقيقي ويعتريه البلى وتظهر عليه الشقوق بعد فتره. ويتم صناعة الماس بأن يوضع في مكبس طوره العلماء في أوائل السبعينات من القرن العشرين الميلادي حيث يوضع مسحوق الماس الصناعي في المكبس ويضاف إليه حفاز فلزي ثم يعرض الخليط لضغط وحرارة عاليين ويكون الماس الصناعي الناتج بنفس نوعية وحجم الحجر الكريم الطبيعي أما عملية قطع الماس فيقوم بها صناع مهرة، بنشر الماس الخشن الخام إلى نصفين ويستخدمون في ذلك منشارا دائريا مطليا بغبار الماس وتسوى الأركان بحك ماسة ثابتة بأخرى دوارة، وبعد ذلك يستخدم الصناع طريقة التشذيب لصقل أوجه الحجر الكريم ويتطلب التشذيب ضغط الماسة بعناية على عجلة دوارة مطلية بغبار الماس، وتحتوي أغلب الماسات المصقولة على 58 وجها. استخداماته : يدخل الماس في الصناعة وهو الماس الخام ردئ التكوين الذي يحتوي على شقوق عديدة أو لون غير ناصع أو شوائب ويستخدم الصناع هذا الماس لتشكيل الفلزات الصلبة التي تستخدم في صناعه السيارات والطائرات والآلات المختلفة، ويستخدم الماس في هذه الصناعات بسبب صلابته الشديدة إذ يمكنه قطع وطحن وحفر الفلزات الصلبة بسرعة ودقة. وفي بعض الاحيان توضع ماسات خشنة كاملة في الأدوات الصناعية، وفي أحيان أخرى يكسر الماس الخام ثم يستخدم صناعيا، ويستخدم الماس كذلك في أطراف أجهزة الحفر في المناجم وكذلك يستخدم لصنع إبر أسنان أجهزة التسجيل. الإنتاج المحلي : بالرجوع إلى دليل المصانع الصادر عن وزارة الصناعة والكهرباء تبين أن عدد المصانع العاملة في مجال المجوهرات تسع وثلاثون مصنعاً بطاقة إنتاجية 15210 طن حتى 30/3/1421هـ المجوهرات المنتجة محليا حتى عام 1421هـ الكمية ( كيلو ) الصنف 15.205.000 ذهب 5.372 فضة 427 أحجار كريمة 42 لؤلؤ 20 ألماس 15.210.861 المجموع الواردات : لحصر الكميات التي تستوردها المملكة من المجوهرات تم الرجوع إلى إحصائيات التجارة الخارجية التي تصدرها مصلحة الإحصاءات العامة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني عام 1998 م وهو آخر إصدار متكامل حيث تبين لنا أن هناك العديد من الأنواع التي يتم استيرادها وقد صنفت حسب البند الجمركي إجمالي واردات المملكة من المجوهرات عام 1998م القيمة بالألف ريال الأهمية النسبية % الكمية بالكيلو البند 1280 0.02 315 ألماس صناعي 541 0.01 115 ياقوت وزمرد 3709 0.30 4662 أحجار كريمة 74175 2.39 36966 مجوهرات وسبائك فضيه 8061262 12.87 198541 مجوهرات وسبائك ذهبيه 657 0.14 2031 بلاتين 2839 1.99 30679 معادن ثمينة 22110 30.38 468420 أزرار معدنية ثمينة 48070 51.90 800190 حلي مقلدة من معادن ثمينة 8214643 100 % 1541919 المجموع نماذج من أهم الدول المصدرة لعام 1998 م : القيمة بالألف ريال الكمية بالكيلو الدولة الصنف 325 3 سويسرا الماس 1071 314 النمسا أحجار كريمة 2013 3000 الإمارات مجوهرات وسبائك فضية 320 954 الهند 4558468 109275 سويسرا مجوهرات وسبائك ذهبية 988 29 البحرين 451 290 فرنسا بلاتين 900 13435 إيطاليا معادن ثمينة 3448 50901 الصين الوطنية أزرار من معادن 18046 402535 18046 402535 الصين الشعبيه حلي مقلدة من معادن الطلب التاريخي : يمثل الطلب التاريخي على المجوهرات الكميات المنتجة محليا مضافا إليها الكميات المستوردة ومطروحا منها الكميات التي تم تصديرها أو إعادة التصدير من المجوهرات الطلب التاريخي على المجوهرات الكمية ( بالكيلو ) الطلب التاريخي الصادرات الإنتاج المحلى الواردات السنة 1.833.150 7100 269861 1570389 1997 م 10.952.780 ------ 9410861 1541919 1998 م من الجدول السابق يتبين لنا أن معدل النموكبير جدا خاصة مابين عام 1997م و عام 1998 م وبناء عليه يمكن تقدير الطلب المستقبلي بأقل من معدل النمو ليصبح تقريبيا 20% ونشير هنا إلى أنه تم انضمام مصنعين عام 1999 م و 2000 م وطاقتهما الإنتاجيه 5.800.000 كيلو ومن ثم فانة يصبح الطلب التاريخي عام 1999 م 16.752.780 كيلو مجوهرات ومن هنا يمكن تقدير الطلب المستقبلي على النوعيات المستهدف تصنعيها حيث سنفترض أن الطلب المستقبلي على النوعيات المستهدفة سينمو بنسبه 20 % سنويا الفجوة التسويقية بالكيلو العرض المتوقع بالكيلو الطلب المتوقع بالكيلو السنة 4.892.475 15210861 20103336 2000 م 8.913.142 15210861 24124003 2001 م 13.737.942 15210861 28948803 2002 م 19.527.702 15210861 34738563 2003 م وفي النهاية نقول: إن هذا المشروع مجد اقتصاديا وقابل للتطبيق نظرا للمبررات التالية : - توفر المواد الخام محليا وهى مناجم الذهب والفضة السعودية. - اتساع الفجوة التسويقية عاماً بعد عام مما يشجع المستثمرين للدخول في هذا المجال حيث بلغت عام 2000م 4.892.475 كيلو من المجوهرات. . - توفر فرص السوق المتاحة مثل الأسواق الخليجية والعربية.
المصدر هنا (http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=1957)