د.شيماء عطاالله
10-07-2021, 09:26 AM
يعالج هذا البحث السياسة الجنائية المعاصرة في مواجهة الحبس قصير المدة. فيتجه اهتمام السياسة الجنائية المعاصرة إلى مكافحة كل صور الحبس قصير المدة سواء أكان هذا الحبس في شكل عقوبة أم اتخذ شكل حبس احتياطي في انتظار المحاكمة.
لذا يتناول البحث بالدراسة بدائل الحبس الاحتياطي أيضاً جنبا إلى جنب مع بدائل الحبس كعقوبة. وتتلخص خطة هذا البحث في تقسيم الدراسة إلى فصلين؛ ندرس في الفصل الأول التعريف ببدائل الحبس وشروطه، ويعالج الفصل الثاني أهم صور بدائل الحبس.
وانتهيت الدراسة إلى نتائج وتوصيات من أهمها ما يلي:
- تتجه غالبية التشريعات الحديثة إلى الإقلال من الاعتماد على العقوبات السالبة للحرية، ومن هنا ظهرت فكرة العقوبات البديلة، بل وظهرت فكرة موافقة المحكوم عليه ورضائه على العقوبة البديلة.
- يوجد اهتمام دولي بالعقوبات البديلة، وقد عقدت لذلك العديد من المؤتمرات الدولية. كما يفضل البرلمان الأوربي اللجوء إلى بدائل الحبس قصير المدة.
- نوصي المشرع المصري بتخفيف عقوبة السجن عن المحكوم عليه الذي ينجح في المدرسة والجامعة. فيمكن أن يتحول السجن إلى مكان لصلاح العقول وبناء التوجهات الفكرية البناءة وتحويل هادمي المجتمع إلى بنائي فكر نيّر وبدل ظلمة العقول، تكون استنارة القلوب.
للاطلاع على كامل البحث افتح المرفق
:s22:
لذا يتناول البحث بالدراسة بدائل الحبس الاحتياطي أيضاً جنبا إلى جنب مع بدائل الحبس كعقوبة. وتتلخص خطة هذا البحث في تقسيم الدراسة إلى فصلين؛ ندرس في الفصل الأول التعريف ببدائل الحبس وشروطه، ويعالج الفصل الثاني أهم صور بدائل الحبس.
وانتهيت الدراسة إلى نتائج وتوصيات من أهمها ما يلي:
- تتجه غالبية التشريعات الحديثة إلى الإقلال من الاعتماد على العقوبات السالبة للحرية، ومن هنا ظهرت فكرة العقوبات البديلة، بل وظهرت فكرة موافقة المحكوم عليه ورضائه على العقوبة البديلة.
- يوجد اهتمام دولي بالعقوبات البديلة، وقد عقدت لذلك العديد من المؤتمرات الدولية. كما يفضل البرلمان الأوربي اللجوء إلى بدائل الحبس قصير المدة.
- نوصي المشرع المصري بتخفيف عقوبة السجن عن المحكوم عليه الذي ينجح في المدرسة والجامعة. فيمكن أن يتحول السجن إلى مكان لصلاح العقول وبناء التوجهات الفكرية البناءة وتحويل هادمي المجتمع إلى بنائي فكر نيّر وبدل ظلمة العقول، تكون استنارة القلوب.
للاطلاع على كامل البحث افتح المرفق
:s22: