المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قصيدة ظنون للشاعر "فاروق جويدة"



لما
08-25-2009, 07:19 AM
من قصيدة ظنون للشاعر "فاروق جويدة"
قـد كـان وجهك دائمــــا مرآتـــــي
في الفـرح في غـضبـي وفـي ثــوراتي
والآن ألـمح فيك شيــئـا غـامضـــا

وكــــــأنــنــــا شــبـح مـــــن الأمـــــوات
نـبض ضعيف‏..‏ لهفـة مغــــلـوبة
وأنـــامل سكـــــــــــنـت بلا نـــغـــمــات

وعيـونـك السوداء ظل راحــــــــل
وفـراشة سقـطــت علي الشرفـــــــــات
شيء تـغير في الـعيون وليــتـنـي

يوما أعــود لكـــــــي أري مـــــرآتــــي
صارت شـظايا كالرماد تـنـاثـرت
وعلي بقاياها بـــــــدت مأســــــاتـــــــي

كانـت نهايتـنـا جراحا أثـقلــــــــت
قـلـبـي وأدمت بالظــنـون حيـــــاتــــــي

امان الواصل
12-24-2010, 05:04 PM
كانت نهايتيا جراحا
اثقلت قلبي وادمت بالظنون حياتي
اللة حقا شاعر كبير لايعلو عليك شاعر
تعيش لنا وعاش قلمك ودمت لنا في حب واحترام
نتمني لك دوام الصحة والعافية وابداعتك الرقيقة

امان الواصل
12-24-2010, 05:07 PM
شكرا لك صفاء دمتي ورعاكي اللة لما قدمتية لنا من شعر الشاعر المهذب رقيق المشاعرفاروق جويدة
جزاكي اللة خيرا
نرجو المزيد

هدي السماك
12-26-2010, 04:39 PM
هذا الثناء والشكر لايستحقه الاشاعرنا الكبير الرقيق الاسمر شاعر الحاضر والماضى مع احترامى الشديد للشاعر فاروق جويدة ولشاعرى الكبير الاسمر سراج الدنيا الف تحيه مليئة بالحب

امان الواصل
12-26-2010, 06:55 PM
نشكرك صفاء علي ماقدمتية من ابيات لشاعرن الكبير المهذب فاروق جويدة دمت في تقديم كل ما هو راقي

هدي السماك
12-27-2010, 02:17 AM
الاخ امان الاصل فى ردك لقصيدة ظنون للشاعر فاروق جويدة تقول نشكرك على ماتقدمينه من ابيات( لشاعرن) كبير ياريت نتعلم الكتابه اولا علشان تعرف تنقض وبمعنى اصح تعرف ترد على اكبر واعظم الشعراء سراج الدنيا له منى الف تحيه مليئه بالحب

totate
07-08-2012, 09:48 PM
وغدا تسافر



والأماني حولنا.. حيرى تذوب



والشوق في أعماقنا يدمي جوانحنا



ويعصف بالقلوب



لم يبق شيء من ظلالك



غير أطياف ابتسامة



ظلت على وجهي تواسيه



وتدعو.. بالسلامة



* * *



وغدا سمنضي فوق أمواج الحياة..



لا نعرف المرسى



وتاهت كل أطواق النجاة



لم لم تعلمني السباحة في البحار؟



لم لم تعلمني الحياة بغير شمس.. أو نهار؟



والصبر.. يا للصبر حلم زائف..



وهم يعذبنا ومأوى.. كالدمار



وغدا تسافر



والمنى حولي تذوب



أتراك تعرف كيف يغتال الهوى



نبض.. القلوب؟



والآن تجمع في الحقائب



عطر أيام.. الهوى



وعلى المقاعد نامت الذكرى



على صدر المنى..



ما كنت أحسب أننا يوما



سنرجع.. قبل منتصف الطريق



ومع النهاية نحمل الماضي



صغيرا.. مات منا في حريق..



وتسافر الأشواق في أوراقنا



والحب يبكي كلما اقتربت نهايتنا



ويسرع.. نحونا..



وعقارب الساعات تصمت..



قد يتوه الوقت..



قد يمضي قطار الليل



قد ننسى.. ونرجع بيتنا



الدرب أظلم حولنا..



من يا ترى سيضيء



هذا الدرب.. حبا مثلنا؟!



الدرب أقسم أن يخاصم



كل شيء.. بعدنا



وهناك في وسط الطريق شجيرة



كم ظللت بين الأماني.. عمرنا



مصباحنا المسكين ودع نبضه..



ولكم أشاع النور عطرا.. بيننا



شرفات مسكننا المسكين تحطمت..



عاشت أمانينا وذاقت كأسنا



وبراعم النوار بين دموعها



ظلت تعانقني.. وتسألني: ترى..



سنعود يوما.. بيتنا؟!