المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلا



هيثم الفقى
11-10-2008, 02:22 AM
هذه الأبياتأحفظها منذ ان كنت فى الصف الثالث الاعدادى بالمملكة ........
عذرا لا أتذكر الشاعر ....

((سواى بتحنان الأمور يعجب ......

وغيرى باللذات يلهو ويلعب......

وما أنا ممن تأثر الخمر لبه.....

ويملك سمعيه اليراع المثقب....

ولكن أخو هم اذا ما ترائى له ثغرة....


نحو العلا راح يدأب...

نفى النوم عن عينيه نفس أبية....

لها بين أطراف الأسنة مأرب....

ومن تكن العلياء همة نفسه....

فكل الذى يلقاها فيها محبب...))

نسيم الحياه
11-12-2008, 05:22 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الله عليك بجد تسلم الايادى يا هيثم وفى انتظار المزيد

محمد قدادة
11-12-2008, 07:31 PM
جميل اخى وبوركت بما تقدمت به

هيثم الفقى
11-14-2008, 02:27 AM
شكرا لمرورك أ/ محمد قدادة

Hajer
11-17-2008, 05:00 PM
ماشاء الله.. ذاكرتك من حديد
د. هيثم.. ابيات رائعه

هيثم الفقى
11-18-2008, 12:04 AM
الحقيقة انا أتذكر أيضا بعض المقتطفات من المرحلة الابتدائية أيضا ربما لأننى أحببت قرائتها أو استذكارها آنذاك , ففى المرحلة السادسة ابتدائى , كنت أمثل مدرستى فى المسابقات الدينية على مستوى القطاع فى حفظ وترتيل وتجويد القرآن, وكنت أحيانا أتبارى مع طلاب من المدارس الاعدادى والثانوى, وكنت أتفوق عليهم. وكنت أمثل مدرستى أيضا فى المسابقات المرتبطة بالدراسة فى الصف السادس الابتدائى فى مختلف المواد الدراسية, فكنت أحفظ عن ظهر قلب العديد من المقتطفات.منها فى وصف للوطن العربى فى القرن الخامس عشر:
"هو عبارة عن دولة كبرى مترامية الأطراف تمتد من الهند والصين شرقا حتى أسبانيا والبرتغال غربا وتتوغل داخل قلب افريقيا, ولكن سرعان ما ضعفت بسبب تنازع الحكام من أجل الحكم , فانقسمت الى عدة دول ودويلات صغيرة مما أطنع فيها عدوها, وكان لمصر شرف الدفاع والجهاد عن الوطن العربى فتصدت للصليبييين وهزمتهم فى حطين بقيادة الناصر /صلاح الدين الأيوبى وتصدت للماغول وهزمتهم فى عين جالوت بقيادة قطز"
فى المرحلة الثالثة الاعدادية أتذكر أننى كنت وافد جديد على مدرستى بمنطقة حفر الباطن فكنت متأخر على بدء الدراسة بقرابة الشهرين واستطعت بفضل الله أن أحصل ما فاتنى من دروس وكذا الدروس اللاحقة ,فنظرا لأهمية الشهادة الاعدادية كان الأمر بالنسبة لى كتحدى وكنت أتوقف كثيرا عند الأبيات التى ذكرتها فى بداية المقال وكانت حقيقة تعيننى , وحق الأبيات على ألا أنساها ما حييت ، فكلما أعيانى التعب من الاستذكار عدت اليها أقرئها فى بطء وتمعن حتى حفظتها عن ظهر قلب وأنا أدين لهذه الأبيات بالكثير ,فلقد تفوقت فى هذه المرحلة على الكثير من أقرانى واللذين لم يتعرضوا لمثل ظروفى وكنت ضمن أوائل الطلبة المتفوقين بالمدرسة والتى كرمتهم المدرسة بنشر أسمائهم بالجرائد الوطنية السعودية آنذاك, كما حصلت لمدرستى على المرتبة الثانية لبطولة تنس الطاولة على صعيد القطاع,,
وأتذكر أن الصفحة المواجهة بكتاب الأدب للصفحة التى كان بها الأبيات التى افتتحت بها هذا الموضوع، كانت مقالة عن الحياة كئيبة قليلا ومضمونها:
"من عجيب أن هذه الحياة التى نعشقها ونفنى فى الكد والجهد فى سبيلها لا تطيب بغير كدر و لا تحلو بدون مشكلات , ذلك لأنها لو سارت على وتيرة وحيدة وعلى أسلوب رتيب لا يتغير لتطرق الينا الملل والسأم ولشعرنا بالضيق أينما سرنا وأينما حللنا.
ومع ذلك فان بعض الناس ينظرون الى الحياة بصفة عامة نظرة التشاؤم والقلق ويرونها بمنظار قاتم أغبر وأولئك يعيشون فى قلق دائم وفى هم مقيم"
فكنت أحضر قصاصة ورقية بحجم الصفحة وأضعها حائلا بين تلك الأبيات وبين تلك المقالة :)
شكرا لمرورك أ / هاجر