المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معجزة القرآن الكريم : الإسم الذى لم يذكر فى التوراة و الإنجيل



لارين
11-07-2013, 11:42 AM
هامان هذا الإسم ورد ذكره فى القرآن الكريم كوزير فرعون بينما لم نجد أى إشارة عنه فى الإنجيل أو التوراة هذا ما أثار فضول العالم الفرنسى المسلم وعملاق التشريح (موريس بوكاى )..فقام بالبحث فى سر هذا الاسم ذهب إلى أحد المختصين فى تاريخ مصر القديمة وعرض عليه الاسم وطلب منه ترجمة معنى هذا الاسم باللغة الهيروغليفية.. أتى له الخبير بكتاب "قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة"..وفتحا الكتاب ..وكانت المفاجأة أكبر من أى تصور...كان معنى اسم هامان رئيس عمّال مقالع الحجر"...!!



قال (بوكاى ) للخبير: لو قلت لك أنى قد وجدت مخطوطة منذ 1400 سنة ..كتب فيها أن هامان كان وزير فرعون ورئيسا للمعماريين والبنائين..ماذا تقول فى ذلك..؟؟



انتفض الخبير من مكانه وصرخ قائلا : مستحيل..هذا الاسم لم يرد ذكره إلا على الأحجار الأثرية لمصر القديمة وبالخط الهيروغلوفي.. أحدها موجود في متحف "هوف" في "فِيَنا" عاصمة النمسا.. وهذه المعلومة لا يذكرها إلا شخص قام بفك رموز اللغة الهيروغليفية..وعرف معنى كلمة هامان..؟؟. وهذا لم يتم إلا عام 1822...أين هذه المخطوطة..؟؟

حينئذ فتح ( بوكاى) نسخة مترجمة من القرآن وقال له اقرأ .



فهذا هو معجزة محمد ..القرآن الكريم

"وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ"

38 القصص

لارين
11-07-2013, 11:47 AM
يخبر تعالى عن كفر فرعون وطغيانه، وافترائه في دعواه الإلهية لعنه اللّه، كما قال اللّه تعالى: { فاستخف قومه فأطاعوه} الآية، وذلك لأنه دعاهم إلى الاعتراف له بالإلهية، فأجابوه إلى ذلك بقلة عقولهم وسخافة أذهانهم؛ ولهذا قال: { يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري} ، وقال تعالى إخباراً عنه { فحشر فنادى . فقال أنا ربكم الأعلى} يعني أنه جمع قومه ونادى فيهم بصوته العالي مصرحاً لهم بذلك فأجابوه سامعين مطيعين، ولهذا انتقم اللّه تعالى منه فجعله عبرة لغيره في الدنيا والآخرة، وحتى إنه واجه موسى الكليم بذلك، فقال: { لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين} ، وقوله: { فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحاً لعلي أطلع إلى إله موسى} يعني أمر وزيره هامان مدير رعيته أن يوقد له على الطين يعني يتخذ له آجرا لبناء الصرح، وهو القصر المنيف الرفيع العالي، كما قال في الآية الأخرى: { وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب . أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذباً} الآية. وذلك لأن فرعون بنى هذا الصرح الذي لم ير في الدنيا بناء أعلى منه إنما أراد بهذا أن يظهر لرعيته تكذيب موسى فيما زعمه من دعوى إله غير فرعون، ولهذا قال: { وإني لأظنه من الكاذبين} أي في قوله إن ثَمَّ ربا غيري، لا أنه كذبه في أن اللّه تعالى أرسله لأنه لم يكن يعترف بوجود الصانع جل وعلا، فإنه قال: { وما رب العالمين} ؟ وقال: { وما رب العالمين} ؟ وقال: { لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين} ، وقال: { يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري} وهذا قول ابن جرير، وقوله تعالى: { واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} أي طغوا وتجبروا وأكثروا في الأرض الفساد، واعتقدوا أنه لا قيامة ولا معاد، { فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد} ، ولهذا قال تعالى ههنا: { فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم} أي أغرقناهم في البحر في صبيحة واحدة فلم يبق منهم أحد، { فانظر كيف كان عاقبة الظالمين . وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} أي لمن سلك وراءهم وأخذ بطريقهم في تكذيب الرسل وتعطيل الصانع، { ويوم القيامة لا ينصرون} أي فاجتمع عليهم خزي الدنيا موصولا بذل الآخرة، كما قال تعالى: { أهلكناهم فلا ناصر لهم} ، وقوله تعالى: { وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة} أي وشرع اللّه لعنتهم ولعنة ملكهم فرعون على ألسنة المؤمنين من عباده المتبعين لرسله كما أنهم في الدنيا ملعونون على ألسنة الأنبياء وأتباعهم كذلك، { ويوم القيامة هم من المقبوحين} قال قتادة: هذه الآية كقوله تعالى: { وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود}