المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .::.::. الأرقـــــــــــــــ .::.::.



هيثم الفقى
03-23-2009, 01:36 AM
http://www.sleepsa.com/images/insomnia1.gifالأرق مشكلة شائعة جدا فقد أظهر أكثر من استبيان أن حوالي 30% من الناس قد يعانون من صعوبات في النوم. وهذه المشكلة تصيب السيدات أكثر من الرجال وكبار السن أكثر من الشباب.









ما هو الأرق؟










الأرق في حد ذاته ليس مرضا وإنما يمكن النظر إلى الأرق على أنه في المجمل عرض لمشكلة طبية أخرى كما أن الصداع عرض لمشاكل طبية. ويعرف الأرق على أنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح وهو ما يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار. ويمكن أن يقسم الأرق إلى ثلاثة أقسام:







1. صعوبة البدء في النوم: ويشكو المصابون من صعوبة في النوم عند ذهابهم إلى فراش النوم ولكن ما إن يناموا فإن نومهم يستمر بشكل طبيعي.







2. الاستيقاظ المتكرر: ويدخل المصابون في النوم بسهولة ولكنهم يشكون من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته.







3. الاستيقاظ المبكر: ويشكو المرضى من الاستيقاظ في ساعة مبكرة من النهار وعدم القدرة على العودة إلى النوم.








وهناك تقيسم آخر للأرق يعتمد على طول الفترة التي يعاني المصاب فيها من الأرق:







1. أرق مؤقت: من ليلة إلى ثلاث ليلال







2. أرق قصير المدى: من اربع ليال إلى ثلاثة أسابيع







3. أرق مزمن: أكثر من ثلاثة أسابيع








ويشكو المصابون بالأرق عادة من الخمول خلال النهار ونقص التركيز وضعف الإنتاجية وقد يشكون من النعاس. والمصابون بالأرق أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.








هل كل من ينام ساعات قليلة بشكو من الأرق؟








هناك اعتقادات خاطئة حول النوم يجب توضيحها. يحتاج الشخص العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي. وعلى كل الأحوال فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثيرون يعتقدون أنهم يحتاجون إلى ثمان ساعات نوم يومياً، وأنه كلما زادوا من عدد ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ. فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشاكل في النوم. البعض الآخر يعزي قصور أداءه وفشله في بعض الأمور الحياتية إلى النقص في النوم، مما يؤدي إلى الإفراط في التركيز على النوم، وهذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم مريح بالليل ويدخله في دائرة مغلقة. لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء الناتج عن نقص النوم وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى، كزيادة الضغوط في العمل وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها.





ماهي أسباب الأرق؟






للأرق أسباب كثيرة جدا ولكن يمكن أن تجمل الأسباب في ثلاث مجموعات: أسباب نفسية، أسباب عضوية، وأسباب سلوكية وبيئية.





• الأسباب النفسية:






وقد أظهرت الدراسات أن 40% من المصابين بالأرق لديهم اضطرابات نفسية. والأسباب النفسية التي تسبب الأرق متعددة فمنها الاكتئاب والقلق والضغوط العائلية والوظيفية وغيرها. http://www.sleepsa.com/images/sleepless.gifوعندما نتحدث عن الاضطرابات النفسية فنحن لا نعني أن المصاب مجنون أو مريض نفسي ولكن تغير أسلوب الحياة المدنية الحديثة نتج عنه الكثير من الضغوط النفسية التي قد تؤثر على النوم







. والمصاب بالأرق الناتج عن اضطرابات نفسية لا يدرك في معظم الحالات أن السبب في إصابته بالأرق يتعلق باضطرابات نفسية. ويخشى الكثير من الناس بأن يوصفوا بأنهم مرضى نفسيين. ولكن نظرا لشيوع الاضطرابات النفسية كأحد أهم الأسباب للأرق يجب استكشاف احتمال وجود الأسباب النفسية عند المصابين بالأرق. ويشكو المصابون بالأكتئاب من الاستيقاظ المبكر بينما يعاني المصابون بالقلق من صعوبة الدخول في النوم.





• الأسباب العضوية:






وهي متعددة وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء دراسة للنوم لتشخيص بعد هذه الأسباب. ومن هذه الأسباب:





o الاضطرابات التنفسية: ومنها الشخير وتوقف التنفس اثناء النوم، توقف التنفس المركزي







وخاصة عند المصابين بهبوط القلب، والحساسية التنفسية لمجرى الهواء العلوي أو السفلي.






o ارتداد الحمض إلى المرئ: وتعني استرجاع الحمض من المعدة إلى المرئ وأحيانا يصل





الحمض إلى البلعوم. وهذا أحد الأسباب المعروفة لتقطع النوم والأرق.





o النوم غير المريح "دخول موجات اليقظة على موجات النوم العميق" (نوم الألفا دلتا):





المصابون بهذا الاضطراب قد ينامون لساعات كافية ولكنهم لايشعرون بالنشاط والحيوية عند





استيقاظهم. وهم يصفون نومهم عادة بالنوم الخفيف جدا وعدم القدرة على الاستغراق في





النوم. والمصابين بهذا الاضطراب لايحصلون على النوم العميق بصورة طبيعية حيث أن





تخطيط المخ خلال النوم يظهر دخول موجات الاستيقاظ الفا على موجات النوم العميق –





موجات دلتا (المرحلة الثالثة والرابعة من النوم).





o الألم: الألم مهما كانت أسبابه قد يؤدي إلى الأرق.





o أسباب طبية أخرى: كالشلل الرعاش وأمراض الكلى واضطراب الغدة الدرقية السكر





وغيرها.





• الأسباب السلوكية والبئية:





o عدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ





oالأرق المكتسب (الأرق السيكوفيزيولوجي): وهنا يعاني المصاب من الأرق نتيجة لبعض العوارض الاجتماعية أو الضغوط النفسية ولكن بعد زوال السبب الذي أدى للأرق تستمر مشكلة الأرق مع المريض وذلك بسبب اكتساب المريض عادات خاطئة في النوم خلال الفترة السابقة ويصبح المريض مشغول الذهن وكثير القلق من احتمال عدم نومه ويدخله ذلك في حلقة مفرغة تزيد من مشكلة الأرق عنده. وهؤلاء المرضى قد ينامون بشكل أفضل خارج منازلهم.





o الخمول والكسل: فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة ينامون بصورة أسوأ من الذين يعيشون حياة نشطة مليئة بالحيوية. والرياضيون بصورة عامة ينامون أفضل من الخاملين.





o الإفراط في استخدام المنبهات أو استخدام الكحول: والمنبهات تشتمل على المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي والكولا والشوكولا. كما أن دخان السجائر يعتبر من المنبهات. أما بالنسبة للكحول فإنه من المثبت علميا أنه يؤدي إلى الأرق وتقطع النوم كما أنه يزيد من اضطرابات التنفس أثناء النوم.





ماهي أساليب علاج الأرق؟





كما ذكر سابقا، فإن الأرق عرض أكثر منه مرض. لذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق. فإذا كان السبب عضويا أو نفسيا فيجب أن يشخص أولا ويتم علاجه بعد ذلك وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن. فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس أو أنه كثير الحركة أثناء النوم فقد يكون السبب عضويا ويحتاج عندئذ أن يراجع المريض أخصائي اضطرابات النوم. أما إذا لاحظ معارف المصاب انه مكتئب أو كثير القلق فقد يكون السبب نفسيا ويحتاج المريض أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي. إذا كان السبب عضويا أو نفسيا فإن علاج السبب كفيل بعلاج الأرق.





أما في الحالات التي تندرج تحت الأسباب السلوكية والحالات التي لا يمكن تحديد السبب فيكون العلاج في أساسه علاجا سلوكيا ويمكن أن يدعًََََََم العلاج في مراحله الأولى بحبوب منومة

هيثم الفقى
03-23-2009, 01:37 AM
ما دور الحبوب المنومة في علاج الأرق؟





عند الحديث عن الحبوب المنومة يجب تقسيم الأرق إلى الأرق المزمن والأرق الحاد.





الأرق الحاد: وعادة ما يزول بعد زوال السبب كبعض الضغوط العارضة أو السفر إلى مناطق بعيدة مما ينتج عنه اختلاف كبير في التوقيت (جت لاق) وغيرها. وإذا كانت الأعراض شديدة يمكن وصف بعض الحبوب المنومة خلال هذه الفترة بحيث لا يزيد استخدام الحبوب عن أسبوعين.




الأرق المزمن: يجب في البداية تقييم المصاب بالأرق المزمن من قبل المختصين لاستبعاد الأسباب العضوية والنفسية. إذا تم استبعاد الأسباب العضوية والنفسية فإن العلاج في أساسه كما ذكر آنفا يتكون من الأساليب السلوكية التي يمكن أن تدعًَََم في بدايتها وفي بعض الحالات بالحبوب المنومة. ولكن يجب أن يبق استخدام الحبوب المنومة لفترة محدودة وتحت إشراف طبي مباشر. ويجب على القارئ أن يدرك أن الحبوب المنومة ليست حلاً للأرق المزمن وأن استخدام الحبوب لفترة طويلة قد ينتج عنه التعود على الحبوب، حيث تفقد الجرعة التي يتناولها المريض فعاليتها مع الوقت ويحتاج المريض إلى جرعات أكبر. وأذكر هنا المريض الذي راجع عيادتي لأول مرة بسبب الأرق وكان يتناول 50 ملجم من الﭭاليوم و 15 ملجم من الزاناكس بدون أي فعالية. وعند أخذ المعلومات من المريض اتضح أنه بدأ تناول الحبوب المنومة منذ 30 سنة مضت ومع الوقت كان يحتاج لزيادة الجرعة تدريجياً حتى وصل إلى هذه الجرعة المرتفعة.

كما أن التوقف المفاجئ عن الحبوب المنومة يسبب عودة شديدة للأرق. وإذا كان هناك اشتباه في احتمال إصابة المريض بتوقف التنفس أثناء النوم فيجب الابتعاد تماماً عن الحبوب المنومة لأنها تزيد من حدة ومضاعفات توقف التنفس. وفي هذا السياق أود التنويه على أن حبوب الحساسية ليست حبوبا منومة ولا يصح استخدامها كحبوب منومة.

ما هي النصائح التي يمكن تقديمها لمريض الأرق؟

على مريض الأرق أن يحاول ان ينتظم في نومه وأن يتبع العادات الصحيحة للنوم في كل الأحوال. إذا كان هناك احتمال وجود سبب عضوي أو نفسي فيفضل حينئذ مراجعة الطبيب المختص.

العادات الصحيحة للنوم:

• استرخ قبل النوم . فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه عادة ما يجد صعوبة في

النوم لأن جسمه لم يأخذ حاجته من الاسترخاء الذي عادة ما يسبق النوم.




• تجنب إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة. بدلاً عن ذلك ركز على عمل شئ هادئ

يريح بالك كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون أو آيات من القرآن للمساعدة على الاسترخاء.

• إذهب للفراش عندما تشعر بالنعاس فقط.
• لا تكثر البقاء في الفراش وأنت مستيقظ واحصر بقاءك في الفراش على الفترة التي تحتاجها
للنوم.

• أخفي ساعة المنبه ولا تجعلها أمامك إذا كان النظر إليها يزعجك. ولكن اضبط المنبه

للاستيقاظ صباحا.

• الانتظام في في مواعيد النوم والاستيقاظ.

• حاول ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تساعد على النوم بشكل أفضل.

• حاول التخفيف من المنبهات.




• تجنب التدخين.

• وجبة خفيفة قبل النوم قد تساعد على النوم.




• وقبل ذلك كله وبعده لا تنسى الالتزام بورد (دعاء) النوم.


الأرق


كل الناس يأرقون إلا هؤلاء الذين لا يفكرون وأكثر الذين يتعرضون للأرق المفكرون سواء أكانوا من كبار القوم أم من أواسطهم فكل من يكدح ذهنه ، وتضطره واجبات النهار ، ومتطلبات المعيشة إلى التفكير معرض للأرق حتما .
بعض العظماء لم يكونوا يعرفون الأرق ، كنابليون مثلا ، الذي يقول من أرخوا له : أنه كان ينام متى شاء ويستيقظ متى أراد ، ولكن هذه الظواهر في عالم الإنسان لا تشكل قانونا ثابتا ، ولا نظرية مقررة ولهذا فالقول بأن الأرق عارض يعرض لكل الناس أمر لا سبيل إلى الشك فيه ولا إلى نكرانه والأرق الكامل الذي ينتاب المرء أياما نادر إلا في بعض الحالات الشاذة ثم لا يلبث هذا الشخص الذي تولاه الأرق أن ينام ويغط في نومه ، متى زالت الأسباب كالألم الشديد المتتابع وبعض الحالات العصبية المستعصية .
ومحاولة النوم بالقوة تضني الجسم وتسقمه وتضعفه ، ولا تفيد في كثير ولا قليل والأفضل أن يترك المرء نفسه على سجيتها ، فإن تعسر النوم عنده فليحاول الاستماع إلى الموسيقى أو أن يعمد إلى كتاب يقرأه ، حتى إذا أحس برغبة في النوم ألقاه جانبا وأغمض عينيه بعد أن يكون قد تناسى الأفكار الكثيرة التي تشابكت في رأسه فمنعته عن النوم ، وأجبرته على التفكير والتيقظ وللأشربة المختلفة أثرها في الأرق ، كالإدمان على التدخين وتعاطي المسكرات بكثرة والإكثار من المنبهات كالقهوة والشاي وتعاطي المخدرات .
كما ثبت أنه يلازم المرضى المصابين بالانهيار العصبي أو من يكثرون من الأكل ليلا .

علاج الأرق
وخير علاج للأرق التخفيف من الطعام مساء ، والاعتماد على الألبان والفاكهة ، وسيطرة المرء على نفسه ، وتناسي مشاكل نهاره ، وأن يأوي إلى فراشه باكرا ، أي قبل منتصف الليل لا بعده ، فأفضل ساعات النوم وأجناها للجسم ، ما وقعت قبل منتصف الليل والأفضل ألا يحاول المرء العمل في الليل إلا إذا اضطر إلى هذا اضطرارا لأن ما ينتجه في النهار وهو نشيط قد أخذ حظه من الراحة ، أضعاف ما ينتجه ليلا وهو تعب منهك من متاعب النهار .
ويجب على المرء كذلك تجنب مشاهدة التلفاز وهو نائم في الفراش لفترات طويلة قبل النوم ويحسن بالمرء قبل الذهاب للنوم أن يذهب لدورة المياه ، ويفرغ ما في جسمه من مواد فإن هذا يساعده على النوم براحة وهدوء وينقي جسمه من السموم .

وهناك الحمامات الدافئة فإنها تساعد على النوم وتهدئ الأعصاب وترخي الجسم .

وأفضل طرق النوم أن يمد المرء أطرافه في فراشه وأن ينام على الجانب الأيمن لأن النوم على الجانب الأيسر يزعج القلب ويربك المعدة ويؤخر عملية الهضم .

ولينم المرء على مخدة لا هي عالية ولا منخفضة ، وإنما متوسطة الارتفاع لأن علوها أو انخفاضها سيء للدورة الدموية ، ونم في فراشك وحيدا ولا تحاول النوم مع غيرك ولا حتى مع زوجتك لأن نومك لن يكون مستقرا وإنما متقطعا ما تحرك رفيقك ، أو عطس أو حرك يديه أو قدميه أو قام في الليل لغرض من الأغراض .
ويحسن بمن يشكو من الأرق ألا يحاول شيئا من الأعمال الفكرية في ليله وألا يشرب المنبهات من القهوة والشاي ويستعيض عنها بغلي بعض النباتات من زيزفون وبابونج وأزهار النارنج والبرتقال فهي مهدئة ومسكنة أولا ، وتنظم الدورة الدموية ثانيا وتخفف الضغط عن الدماغ كما ينصح أيضا بقدح اللبن الرائب وتفاحة وقد جرب الكثيرون ممن أعرفهم اللبن فنجحوا وناموا والنباتات المنومة لها تأثيرات ضارة وأفضلها الفالاريان وهو حشيشة القطة.
وهناك أدوية كثيرة مهدئة للأعصاب مثل البروم و الكارنبال و الدوريسون وأنصح بمراجعة الطبيب قبل استعمالها .


http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/images/NutritionForInsomnia.jpg
* الأرق:
- الراحة النفسية والجسدية هامة جداً.
- تنظيم ساعات العمل وساعات الراحة وعدم تغيير النظام الطبيعى للحياة من حيث ساعات النوم بقدر الامكان.

- العوامل التى تساعد على تجنب الأرق.
- علاج الأرق بالطعام.

- استغلال الإجازات الاستغلال السليم وممارسة الرياضة والهوايات فى أوقات الفراغ لتجديد النشاط الجسدى والعقلى.

- عدم التفكير فى أى شىء أثناء الخلود إلى النوم كالتفكير فى مشاكل العمل وخلافه.

- تجنب شرب كميات كبيرة من المنبهات مثل الشاى والقهوة والنسكافيه والكاكاو والقرفة والمياه الغازية المحتوية على مادة الكولا كالكوكاكولا والبيبسى كولا.

- تجنب التدخين بمختلف أنواعه وشرب الكحوليات والمخدرات بمختلف أنواعها.

- التقرب من الله سبحانه وتعالى بالصلاة وأداء الفرائض والالتزام بالتعاليم الدينية من ناحية وحسن معاملة الناس من ناحية أخرى فكل هذا يجلب راحة الضمير مما يترتب عليه الرضا والراحة النفسية وعدم الشعور بالقلق.

* من الأغذية والوسائل التى تساعد على ذهاب الأرق:
1. فنجان حليب دافىء مساء يومياً مفيد لتهدئة الأعصاب
2. الخس مفيد فى حالات الأرق.
3. المشمش مفيد فى حالات الأرق.
4. تناول اللوز يكافح الأرق.
5. مستحلب النعناع يساعد على تهدئة الأعصاب: يتم تجهيز المستحلب بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان ويمكن مزجه بالحليب ... ويشرب هذا المستحلب بمقدار 2 -3 فنجان يومياً.
6. مستحلب التليو (الزيزفون): ملعقة صغيرة من الأزهار + فنجان ماء مغلى ويحلى المستحلب بسكر النبات ويشرب منه ساخناً بمقدار 2 - 3 فنجان يومياً.
7. فنجان واحد من عسل النحل + ثلاثة ملاعق خل .. تؤخذ ملعقتان صغيرتان مساءاً عند النوم ويمكن تكرارهما بعد ساعة.

http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/images/Insomnia.jpg أرق (Insomnia):



يعنى الأرق الصعوبة في النوم أو غياب النوم المريح أوعدم المقدرة على النوم بشكل طبيعي. وتعتبر هذه الحالة عرضاً وليس مرضاً، أما عن أسباب الإصابة به فترجع إلى:


تناول بعض الأدوية أو العوامل النفسية مثل الاكتئاب والتوتر أو لتغيرات بيئية مثل السفر وفروق التوقيت بين البلدان وبعضها أو عند التعرض لضغوط نفسية.


أما عن باقي الأسباب فنجدها أيضاً ترجع إلى اتباع عادات سيئة في النوم مثل نوم القيلولة المفرط، أو تناول الكافيين بكثرة.

هيثم الفقى
03-23-2009, 01:38 AM
العديد من الأشياءِ يُمكنُ أَنْ تُؤثّرَ على نومكِ، من الإجهادِ إِلى الحزنِ إِلى التّغييراتِ البسيطةِ في نشاطكِ اليوميِ. وإذا كنت تَعتقدَ أنك قد تفقد نوم ليلةهادئة فإليك بعض النصائح لتحظى بهذه الليلة.
اولا: أسترخ و أرح ذهنك . أسمح لعقلك و جسمك بفترة من السكينة و حاول ممارسة نشاط مريح مثل أخذك لحمام ساخن أو الحصول عل قدر من التدليك أو أستمع إلى موسيقي هادئة .
ثانيا: لا تحاول النوم جاهداً طالما كنت تعاني من مشكلة في النوم ولاتسمح لنفسك أن تحبط لأن ذلك سوف يزيد من حالة القلق لديك وقد تسوأ أكثر.العديد من الخبراءِ يَقترحونَ أن تخُرجَ من السّريرِ،و أن تضيء الغرفة ، وتنهمك في أي نشاطِ هادئِ، مثل القِراءة، أو مشاهــدة التلفــاز ، أو تَستمـعُ إلى الموسيقىِ. أستمر هكذا حتى تشعر أنك لا ترغب في النومَ، ثم أَرْجعُ إِلى السّرير و إذا كنت ما زِلتَ تَشْعر أنكُ مستيقظ و قلق فأعد الكرة مرة ثانية.
ثالثا: أكثر أو أقل و لاحظ أن كمية النوم التى تحتاجها لكي يسترجع عقلك وجسمك . نم على قدر احتياج جسمك للنوم ليس نشاطــه تختلف من شخص إلى أخر و لكي تحدد هذه الكمية لاحظ أي ساعات نوم كافية تشعر بعدها أنك ارتحت و تشعر بالكفاءة خلال اليوم التالي.
رابعا: نحن نتبع العادة في كثير من الأحيان وكذلك أجسامنا لذلك داوم على النوم و الاستيقاظ في مواعيد محددة حتى في أجازه نهاية الأسبوع . حتى إذا كنت تعاني من مشكلة أثناء نومك فإن المحافظة على مواعيد محددة للنوم و الاستيقاظ قد يعود بك إلى نوم صحي و تجنب أن تقضى نهاية الأسبوع في نـوم كامل لأن ذلك سيجعل نمط نومك ليلة السبت غريباً كلياً .
خامسا: تجنّبْ الكافيين أو على الأقل، خفض من مصادره إليك . الكافيين يُمكنُ أَنْ يَجْعل من الصعب أن تحصل على نوم هادئ خلال الليل أو على الأقل قد يصيبك بأرق مستمر . وتأثيـر الكافين قد يختلف لدي الكثير من الناس فالبعض قد يستمر معه تأثير الكافين من القهوة أو قطعة شيكولاتة إلى أكثر من ثمان ساعات .
سادسا: تجنّبْ الكحوليات فالعديد من الناسِ يَعتقدونَ أن تلك الأشربةِ الكحولية سَتُساعدهم على النوم أو الشعور بالاسترخــاء و في الحقيقة أنها تسبب القلق أثناء النوم و كذلك التردد في الاستيقاظ .
سابعا: أقلع عن التدخين ! وما يحتويه من مواد منبه ( النيكوتين ) فالدراسات بينت أن الناسِ الذين يُدخّنونَ السجائر يعانون منْ صعوبـةُ أكثر فى النوم ! فالتدخين يُمكنُ أَنْ يؤدي إلى َرْفعَ ضغط الدم، و التأثير على القلبِ ، لا تَنْسي ما قد يسببه إشعال سيجارة من أخطار و أنت في السّريرِ!
ثامنا: رَاقبْ ما تَأْكلُه و متي تَأْكل ! إن تناول وجبـةُ كبيرةُ يَجْعلكِ تَشْعر بالتعبَ، ومحاولة الحصول على قدر قليل من النوم بعدها قد يكون شيء مزعج جداً فالجسم حينها يكون منهمك في مهمة هضم تلك الكميات من الطعام . من الناحية الأخرى، فإن الَذْهابُ إلى السّرير و أنت تعـانى من الجوعِ لَيستْ جيده. لذلك أجعلْ وجبتكَ المسائيةَ،خفيفة و تحتوي على البروتين لتجنبَ الجوع بعد ذلك . إذا كان لابــد من تناول شيء قبل الذهـاب إلى النوم فمن الضروري أن يكون على الأقل قبل النوم بحوالي السّاعتين و أن يحتوي على كربوهيدرات و كذلك الحليبِ الدافئِ فهو هام جداً . أيضا يَتجنّبُ َتنـاولُ أطعمة دسمه أو تلك التى تحتوي على تّوابل كثيرة أو ثوم فهي تعمل علىِ عسر الهظمِ أو الحموضة المعوية .
تاسعا: ممارسْة التمارين الرياضية بشكل منتظم وفي الوقت المناسب يُمكنُ أَنْ يُساعدكَ أَنْ تَنَـامَ أكثـر بشكل سهـل و جيـد وعلى أية حال ، فأن تمارين " الطلقة الواحدة " أو بمعنى أخر التمارين المتقطعة من المحتمل أَنْ لا تؤدي إلى نفس التّأثيرُ. ممارسْــة التمارين الرياضية في وقت متأخّرِ بعد الظهر أو في بداية المساءِ أكثرُ فعّالية في الحصول على نّومِ مُحَسِّنِ من ذلك المُؤَدَّىِ في الصّباحِ أو المساء المتأخّر.
عاشرا: تأكّدْ من نظافة غرفتكَ و خلو سريرك من أي حشرات لأن عدم النظافة أو وجود أي حشرات سوف تجعل الحصول على النـوم أكثـر صعوبة ! كذلك تأكد هَلْ هناك ضوضاء عالية تَحْدثُ خلال اللّيل؟ هل هناك أضواءَ تسلطُ في نوافذكِ، أو خلال البابِ؟ هَلْ الغرفة دافئة بشكل مفرط؟ هَلْ أطفـال أو حيوانات أليفة يُزعجانِ نومكَ في منتصفِ اللّيلِ؟ هذا النـوعُ من العوامـلِ البيئيـةِ التي غالباً يُمكنُ أَنْ نغيرها فمثلاً يمكن أَنْ تَلْبسَ قناع يَحْمي من الضوء في الليل أو أن نسدل الستائر على جميع النوافذ .
إن مشكلة العديد من الناسِ خاصةً أولئك الذين يعانون من النوم الخفيف أو المضطرب تكـون من شركاءِ السّريرِ. إذا كان شريكَ سريركَ يعاني من الأرقُ، أو الشخير، أو عِنْدَهُ سلوكُ مشابهُ، فإن لذلك تّأثيره على نومكِ لذلك فمن الضروري مراجعة ذلك و مُنَاقَشَة هذه القضاياِ مع شريككِ في الغرفة يُمكنُ أَنْ تُساعد على مْنعَ الاستياء وتَقُودَ إِلى الحلولِ المحتملةِ.التى قد يكون منها النَّوْمِ في الأسِرّةِ أو الغُرَف المنفصلة

هروب النوم (الأرق) Insomnia
أريد أن أنام لكني لا أستطيع ، تمر الساعات الطوال و أنا أتقلب في الفراش و أغير الأمكنة بدون جدوى ، لم تغمض لي عين و لا أحس بالراحة ، لماذا هرب مني النوم وكيف أخرج من هذا الجحيم؟ هذا نموذج من الارتسامات و الأسئلة التي يطرحها المصاب بالأرق و تشغل باله و يحاول الإجابة عنها لكي يخرج من ورطته.

الأرق عبارة عن استعصاء النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته ، مما يعود سلبا على صحة المريض النفسية والجسدية ، و تختلف أسبابه و علاجاته من شخص لآخر حسب حالته و ظروفه.

فكلنا جربنا الأرق ليلة ما ، لكن هناك من يعاني من هذه المشكلة باستمرار ، حيث يصعب عليه جلب النوم أو يعاني من الاستيقاظ الليلي عدة مرات أو يستيقظ في ساعة مبكرة من الليل ثم لا يعود إلى النوم مجددا أو يحس بنوم مضطرب ، و تتسبب هذه الأعراض في مشاكل بالنهار نذكر منها:التعب و الإعياء قلة التركيز و صعوبة التفكيرألم في الرأس و العضلاتالقلق و سرعة الانفعال الإغفاء و النعاس بالنهار و الذي يؤثر على الشخص في عمله و يتسبب أحيانا في حوادث السير تختلف جذور الأرق من شخص لآخر:
فمن غير المعقول أن يأتي الأرق لوحده ، بل لابد له من مسببات ، و جذور هذا المرض كثيرة و مختلفة حسب الشخص و نشاطاته و البيئة المحيطة به ، لكنها تتولد أثناء النهار لأن المواد التي تمكن من النوم تتكون أثناء النهار، كما أن جودة النوم بالليل تتحكم في حالة الشخص بالنهار.

فقد يصاب المرء بالأرق نتيجة خبر سيئ استقر في نفسه و أدى إلى حزنه ورافقه إلى فراشه ، و إن الجلوس بكثرة أمام الحاسوب أو رعاية مريض بالليل أو إرضاع طفل من الأمور التي تؤثر على جودة النوم ، علاوة على حرارة الغرفة أو صداع أو ألم في الأضراس أو المفاصل أو بطن المصاب ، و قد يتسبب هو نفسه في هروب النوم عندما يقوم بأعمال في الوقت الذي اعتاد فيه على النوم مما يهيج إشارات اليقظة لديه مثلما يحدث للذي تعود على العمل الليلي.

و يعتبر التوتر و الاكتئاب من أهم العوامل المسببة في الأرق لأن أعراضهما تلازم المريض و تدخل معه إلى سريره ليدخل في دوامة الأفكار السلبية التي تحرمه من النوم ، فالأرق هو أول أعراض الاكتئاب ، ورغم أن المكتئب ينام بسرعة و في وقت مبكر فإنه يستيقظ أثناء الليل و لا يعود إلى النوم أو يتذمر من نوم متقطع و غير هادئ.

و يؤثر تقدم السن خصوصا بعد الخمسينات ، على جودة النوم الذي يصبح خفيفا وتتخلله فترات من اليقظة قد تتجاوز الساعة أو الساعتين بسبب الحالة الصحية والتخوفات ، أما ما بين العشرين سنة و الثلاثين فإن الأرق يكثر في هذه المرحلة التي يجد فيها المرء نفسه أمام مشاكل العمل و البعد عنه و أمام فترات الامتحانات أو الدخول في عالم الحياة الزوجية و الأولاد. و تتدخل بعض الأدوية في حصول الأرق نظرا للمواد التي تحتوي عليها و التي تتفاعل مع الهرمونات و الإشارات المسئولة عن جلب النوم ، ومن بين هذه الأدوية نذكر الكورتيكويدات و مشتقات الدوبامين وبعض الأدوية التي تستعمل لعلاج الربو و مضادات الاكتئاب و ارتفاع الضغط.

و هناك حالتان للأرق ترتبطان بكيفية النوم:
الحالة الأولى: يعاني المريض من تحريك الساق و الرجل أثناء النوم ، إنها حركات و تقلصات سريعة قد تكون قوية لتضرب من ينام بالجانب أو تزعجه ، و تبدأ هذه الحالة مباشرة بعد استلقائه على السرير وتختفي إذا قام للمشي أو جلس على كرسي ، و يحس الشخص بالانزعاج و نفاذ الصبر و أحيانا بحرارة زائدة و يعاني من نوم متقطع لا يحس به لكن آثاره تظهر في اليوم التالي عندما يحس بالإعياء و الرغبة في النوم ، و تتكرر هذه الحركات بطريقة إيقاعية كل 10 إلى 30 دقيقة و تستمر من 20 إلى 40 ثانية.
الحالة الثانية: يتنفس النائم بطريقة غير منتظمة تتخللها توقفات للتنفس و العودة إليه بصعوبة تفزع من ينام بالجانب لأن هذه الحالة تشبه الاختناق ، و لا يشعر المريض بما يقع له حتى و إن أيقظه الآخرون، و يعاني من هذه المشكلة أشخاص تجاوزوا الخمسين سنة و لهم وزن زائد ، ورغم أنهم يشعرون بنوم جيد فهم يشكون من التعب و الإغفاء أثناء النهار. و تساهم بعض أنواع الرهاب في استقرار الأرق ، كالخوف من الظلام و النوم وحيدا في منزل مهجور و كالخوف من الموت أو الاعتداء أثناء النوم ، كما أن الاضطرابات النفسية تحول دون حصول المريض على نوم جيد و مريح ، و نذكر منها ازدواجية الشخصية و الأفكار السلبية التي تعتري المريض قبل النوم و منها قوله: ً سأعاني كثيرا قبل أن أنام و سأتعذب في الغد من جراء هذا الأرق ً.

يوصف العلاج بحسب نوع الأرق:
إذا كان الأرق ظرفيا فإنه يختفي باختفاء مسببه كألم في ضرس أو إفراط في منبه ، لكن إذا كان حالة مرضية تتكرر عند الشخص لليالي متتابعة فإنه يحتاج إلى علاج بحسب نوعه و مسبباته ، و فيما يلي جرد لبعض طرق العلاج و النصائح العلمية:
علاج الآلام التي تحرم الشخص من النوم مثل آلام المفاصل أو الرأس أو البطن الاسترخاء و سبق النوم بأنشطة هادئة و مريحة تسمح باستقراره العلاج النفسي بالنسبة للمصابين بالاكتئاب و الأفكار المشوشة يمكن استعمال المنومات لكن ترافقها أعراض جانبية مثل الإدمان و النوم القهري في النهار تهيئ غرفة النوم بإعداد سرير جيد و إقصاء المثيرات مثل الإنارة و التلفزة ممارسة الرياضة بانتظام و مرونة مع تجنب العنف و الإجهاد اجتناب المنبهات مثل الشاي و القهوة و التدخين احترام أوقات النوم و هناك من يقترح على المصاب بالأرق العد بدون توقف أو حل مسائل رياضية صعبة أو النهوض من السرير و القيام بتمارين رياضية ثم العودة إليه و غير ذلك من الطرق.

و قد أثبتت بعض الأنواع الطبية نجاحها في علاج الأرق ، مثل طب الأعشاب والوخز بالإبر و الطب الأميوباتي ، و تدخل هذه الأنواع فيما يسمى بالطب البديل ، لكن يجب استشارة أهل الاختصاص.

فهناك من يعتبر النوم ضياعا للوقت ، و حتى يدرك خطأ ما يقول نطلب منه أن يحرم منه لليال قليلة ثم ينظر إلى النتيجة ، فالأرق مشكلة صعبة و له عدة جذور و يصعب التعامل معه ، لكن تحليل حالة المصاب و تتبع أعراضه يمكن من إيجاد الحل ، ويملك المريض نصيبا مهما في الخروج من ورطته و ذلك بتغيير عاداته و تحسين سلوكياته ، وعدم نسيان أذكار النوم التي يمكن أن تحل هذا المشكل لوحدها في أغلب الحالات .
منقول