حسن سليم
02-28-2009, 04:58 AM
الخارجية الأمريكية» تتهم الحكومة المصرية بممارسة «القتل غير الشرعي»
ضد عشرات المواطنين وتقويض استقلال القضاء
27/02/2009 نقلاً عن جريدة البديل
الشرطة تنتهك حقوق المصريين بصورة منظمة.. وأفرادها يتمتعون بحصانة تحميهم من العقاب
حقوقيون: الأوضاعفي مصر تشهد تدهوراً ملحوظاً.. ولا يجب تجاهل البعد السياسي للتقرير
كتب: أحمد زكي عثمان ـ مني نادر
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة المصرية بأنها «تمارس القتل غير الشرعي ضد عشرات المواطنين»، وأشار تقرير الوزارة إلي أن الحكومة المصرية لم ترتكب أي جرائم قتل بدوافع سياسية، لكنها أقدمت علي قتل عشرات من المواطنين بصورة غير شرعية سواء عبر تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة أو من خلال إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في العالم الصادر أمس الأول، إن مصر كانت من أبرز الدول التي تدهورت فيها حقوق الإنسان بشكل لافت للنظر خلال العام الماضي، خاصة مع ازدياد القيود التي تفرضها الحكومة علي المصريين، حيث تمنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية باختيار ممثلي الحكومة أو تغييرهم، فضلا عن الانتهاكات التي تترتب علي تطبيق قانون الطواريء المستمر بلا انقطاع تقريبا منذ 1967، كما نددت الخارجية بما وصفته بأنه «سجل مصرالفقير في احترام حقوق الإنسان»، معددة أوجه الانتهاكات التي يتعرض لهاالمصريون.وأضاف التقريرأن الحكومة تتدخل بصورة منتظمة في شئون القضاء وتسعي لتقويض استقلاله، كما أنها تحيل المدنيين إلي قضاء استثنائي يفتقر لمعايير العدالة، وتنتهك بصورة واضحة حريات الرأي والتعبير، وكذلك انتهاك الحق في التجمع السلمي وفرض الضغوط علي الجمعيات الأهلية، علاوة علي القيود علي الحريات الدينية.
لكن التقرير قال إن هناك جوانب إيجابية في أوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال العام الماضي، مثل جهود الحكومة في مكافحة ختان الإناث، وصدور حكمين قضائيين في قضايا التحرش الجنسي.
وأوضح التقرير أن الشرطة المصرية بأنواعها سواء مباحث أمن الدولة أو قوات الأمن المركزي تنتهك بصورة منظمة حقوق المواطنين، من خلال الاعتقالات والحجز التعسفي بدون محاكمة والتي طالت بعض النشطاء السياسيين، أو من خلال الأوضاع المزرية للسجون ومراكز الاحتجاز. وقال إن عناصر الشرطة يتمتعون في الغالب بحصانة تمكنهم من الإفلات من العقاب علي الجرائم التى يرتكبونها.وأوضحت أن انتهاكات رجال الشرطة في مصر بحـق المواطـــنين تزدهـــر من خلال قــانون الطــواريء، ورفض الحكومة التحقيق في ممـــارسات الشـــرطة الخاصـــة بالتعـــذيب وإســـاءة معاملة المحتجزين بصورة روتينية. وعلي الرغم من محاكمة بعض المتورطين في جرائم التعذيب، فإن الأحكام القضائية الصادرة بحق رجال الشرطة لا تؤشرعلي جدية تعامل الحكومة مع هذه الجرائم.وأشار التقرير إلي أن الحكومة المصرية لم ترتكب أي جرائم قتل بدوافع سياسية، لكنها أقدمت علي قتل عشرات من المواطنين بصورة غير شرعية سواء عبر تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة أو من خلال إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين.
من ناحية أخري، قال التقرير إن 11 بلداً في العالم شهدت تدهورا لأوضاع حقوق الإنسان في 2008، إلي جانب مصر وموريتانيا وإيران والصين وإريتريا والكونغو الديمقراطية وزيمبابوي وأرمينيا وسريلانكا وكوبا وفنزويلا، ولاتزال العديد من الأنظمة في المنطقة، وفقا للتقرير، من ضمنها مصر وإيران وليبيا وسوريا تستمر في حبس الناشطين والصحفيين، ومن بين 40 بلداً أشير إليها في توطئة التقرير فإن تايلاند وبنجلادش والعراق وكولومبيا وجواتيمالا شهدت تقدما في مجال حقوق الإنسان، أما باقي الدول فان حقوق الإنسان لا تزال تشهد فيها انتهاكات منهجية وبينها بالخصوص بورما «ميانمار» وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وتونس وأوزباكستان.
وقال بهي الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن الأوضاع السياسية في مصر تشهد تدهورا ملحوظا خاصة في السياسات الداخلية، إذا ما قورنت بمثيلاتها خلال السنوات العشر الماضية، وذلك علي مستوي حرية التعبير، وهوالأمر الذي انعكس علي ارتفاع نسبة الاحتجاجات الجماعية مؤخرا.وعلق بهي علي التقرير قائلا: بشكل عام التقارير الحقوقية العربية والدولية لا تقارن بين وضع حقوق الإنسان في البلاد و البلد الذي كتب التقرير، وانطلاقا من ذلك يمكن أن يري التقريرأن الأوضاع في العراق تتحسن وهذا لا يعني استقرار الأمور هناك، بل يعني فقط انخفاض نسبي في عدد القتلي وتحسن بسيط في الوعي السياسي.
ورفض ضياء رشوان، الخبير بمركزالأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، المقارنة بين الوضع في العراق ومصر مشيراإلي أن الحالتين مختلفتان تماما ولا يوجد إطار للمقارنة، وأضاف رشوان: الأوضاع في العراق لم تتحسن كما جاء في التقرير، وشدد علي ضرورة عدم تجاهل البعد السياسي للتقرير، خاصة أنه صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية التي تعبر عن مصالح بلادها وتريد أن تصور أن احتلال العراق لم يفشل.
تعليقان:ـ
بواسطة طائر الليل الحزين,
27-02-2009
لا تعليق.....
تعليقي الوحيد قد يكون إعتراضي الشديد على وصف حكومة الحزب الوطني ونسبها لمصر, فهي لا ترعى مصالح مصر ولا المصريين, إنما ترعى مصالح المنتفعين والمدافعين حتى الإستماتة عن مكاسبهم ومصالحهم الخاصة بكل الطرق..تزوير إنتخابات...ترويع المصريين...عدم تحييد القضاء ...فرض قانون الحمايةالخاص (بهم) وأقصد قانون الطوارئ...إنها حكومة أبناء القصورالرئاسية..والمليارديرات الجدد من شلة أبناء القصور...الشعب في كرب وبلاء وغلاء ومرض وفقر وديون وترويع وإهمال ولامبالاه...وهم وفي إزدياد الثروات وتوزيع المناصب وإزدياد في القوة والجبروت والبطش والتنكيل ....لكي الله يابلادي الحبيبة....وكمغترب يراودني الحنين إليها ويعصر قلبي إشفاقي على أهلي وناسي وأحبائي...لا أمل ولا رجاء إلا إلى الله أنيزيل هذا الهم ويفرج هذا الكرب.........ـ بواسطةمحمد خلف, 27-02-2009
الى صاحب تعليق طائر الليل الحزين المغترب الذى يراودة الحنين الى مصر نصيحتى لك لا تعود لان هذه ستكون غلطة عمرك وانا غلطة عمرى انى لم أهاجرهى دى بلد ؟
قضاء بلا عدالة - قضاة فاسدون مرتشون
- لا يعرفون ابجديات القانون وهذة احوال الحصن الذى يحتمى به الشعب فلماذا تعود يا سيدى الفساد فى القضاء للركب أنا آخر ما زهقت رفعت دعوى لعزل وزير العدل ورئيس المجلس الاعلى للقضاء وهناك أكثر من موقع بإسم قضاة فى قفص الاتهام لمعرفة المزيد عن أحوال البلد أما اذا كنت قد يأست من حياتك وتود الانتحار فعد الى مصرkhalafmhmd@yahoo.com (khalafmhmd@yahoo.com)
ضد عشرات المواطنين وتقويض استقلال القضاء
27/02/2009 نقلاً عن جريدة البديل
الشرطة تنتهك حقوق المصريين بصورة منظمة.. وأفرادها يتمتعون بحصانة تحميهم من العقاب
حقوقيون: الأوضاعفي مصر تشهد تدهوراً ملحوظاً.. ولا يجب تجاهل البعد السياسي للتقرير
كتب: أحمد زكي عثمان ـ مني نادر
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة المصرية بأنها «تمارس القتل غير الشرعي ضد عشرات المواطنين»، وأشار تقرير الوزارة إلي أن الحكومة المصرية لم ترتكب أي جرائم قتل بدوافع سياسية، لكنها أقدمت علي قتل عشرات من المواطنين بصورة غير شرعية سواء عبر تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة أو من خلال إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في العالم الصادر أمس الأول، إن مصر كانت من أبرز الدول التي تدهورت فيها حقوق الإنسان بشكل لافت للنظر خلال العام الماضي، خاصة مع ازدياد القيود التي تفرضها الحكومة علي المصريين، حيث تمنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية باختيار ممثلي الحكومة أو تغييرهم، فضلا عن الانتهاكات التي تترتب علي تطبيق قانون الطواريء المستمر بلا انقطاع تقريبا منذ 1967، كما نددت الخارجية بما وصفته بأنه «سجل مصرالفقير في احترام حقوق الإنسان»، معددة أوجه الانتهاكات التي يتعرض لهاالمصريون.وأضاف التقريرأن الحكومة تتدخل بصورة منتظمة في شئون القضاء وتسعي لتقويض استقلاله، كما أنها تحيل المدنيين إلي قضاء استثنائي يفتقر لمعايير العدالة، وتنتهك بصورة واضحة حريات الرأي والتعبير، وكذلك انتهاك الحق في التجمع السلمي وفرض الضغوط علي الجمعيات الأهلية، علاوة علي القيود علي الحريات الدينية.
لكن التقرير قال إن هناك جوانب إيجابية في أوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال العام الماضي، مثل جهود الحكومة في مكافحة ختان الإناث، وصدور حكمين قضائيين في قضايا التحرش الجنسي.
وأوضح التقرير أن الشرطة المصرية بأنواعها سواء مباحث أمن الدولة أو قوات الأمن المركزي تنتهك بصورة منظمة حقوق المواطنين، من خلال الاعتقالات والحجز التعسفي بدون محاكمة والتي طالت بعض النشطاء السياسيين، أو من خلال الأوضاع المزرية للسجون ومراكز الاحتجاز. وقال إن عناصر الشرطة يتمتعون في الغالب بحصانة تمكنهم من الإفلات من العقاب علي الجرائم التى يرتكبونها.وأوضحت أن انتهاكات رجال الشرطة في مصر بحـق المواطـــنين تزدهـــر من خلال قــانون الطــواريء، ورفض الحكومة التحقيق في ممـــارسات الشـــرطة الخاصـــة بالتعـــذيب وإســـاءة معاملة المحتجزين بصورة روتينية. وعلي الرغم من محاكمة بعض المتورطين في جرائم التعذيب، فإن الأحكام القضائية الصادرة بحق رجال الشرطة لا تؤشرعلي جدية تعامل الحكومة مع هذه الجرائم.وأشار التقرير إلي أن الحكومة المصرية لم ترتكب أي جرائم قتل بدوافع سياسية، لكنها أقدمت علي قتل عشرات من المواطنين بصورة غير شرعية سواء عبر تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة أو من خلال إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين.
من ناحية أخري، قال التقرير إن 11 بلداً في العالم شهدت تدهورا لأوضاع حقوق الإنسان في 2008، إلي جانب مصر وموريتانيا وإيران والصين وإريتريا والكونغو الديمقراطية وزيمبابوي وأرمينيا وسريلانكا وكوبا وفنزويلا، ولاتزال العديد من الأنظمة في المنطقة، وفقا للتقرير، من ضمنها مصر وإيران وليبيا وسوريا تستمر في حبس الناشطين والصحفيين، ومن بين 40 بلداً أشير إليها في توطئة التقرير فإن تايلاند وبنجلادش والعراق وكولومبيا وجواتيمالا شهدت تقدما في مجال حقوق الإنسان، أما باقي الدول فان حقوق الإنسان لا تزال تشهد فيها انتهاكات منهجية وبينها بالخصوص بورما «ميانمار» وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وتونس وأوزباكستان.
وقال بهي الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن الأوضاع السياسية في مصر تشهد تدهورا ملحوظا خاصة في السياسات الداخلية، إذا ما قورنت بمثيلاتها خلال السنوات العشر الماضية، وذلك علي مستوي حرية التعبير، وهوالأمر الذي انعكس علي ارتفاع نسبة الاحتجاجات الجماعية مؤخرا.وعلق بهي علي التقرير قائلا: بشكل عام التقارير الحقوقية العربية والدولية لا تقارن بين وضع حقوق الإنسان في البلاد و البلد الذي كتب التقرير، وانطلاقا من ذلك يمكن أن يري التقريرأن الأوضاع في العراق تتحسن وهذا لا يعني استقرار الأمور هناك، بل يعني فقط انخفاض نسبي في عدد القتلي وتحسن بسيط في الوعي السياسي.
ورفض ضياء رشوان، الخبير بمركزالأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، المقارنة بين الوضع في العراق ومصر مشيراإلي أن الحالتين مختلفتان تماما ولا يوجد إطار للمقارنة، وأضاف رشوان: الأوضاع في العراق لم تتحسن كما جاء في التقرير، وشدد علي ضرورة عدم تجاهل البعد السياسي للتقرير، خاصة أنه صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية التي تعبر عن مصالح بلادها وتريد أن تصور أن احتلال العراق لم يفشل.
تعليقان:ـ
بواسطة طائر الليل الحزين,
27-02-2009
لا تعليق.....
تعليقي الوحيد قد يكون إعتراضي الشديد على وصف حكومة الحزب الوطني ونسبها لمصر, فهي لا ترعى مصالح مصر ولا المصريين, إنما ترعى مصالح المنتفعين والمدافعين حتى الإستماتة عن مكاسبهم ومصالحهم الخاصة بكل الطرق..تزوير إنتخابات...ترويع المصريين...عدم تحييد القضاء ...فرض قانون الحمايةالخاص (بهم) وأقصد قانون الطوارئ...إنها حكومة أبناء القصورالرئاسية..والمليارديرات الجدد من شلة أبناء القصور...الشعب في كرب وبلاء وغلاء ومرض وفقر وديون وترويع وإهمال ولامبالاه...وهم وفي إزدياد الثروات وتوزيع المناصب وإزدياد في القوة والجبروت والبطش والتنكيل ....لكي الله يابلادي الحبيبة....وكمغترب يراودني الحنين إليها ويعصر قلبي إشفاقي على أهلي وناسي وأحبائي...لا أمل ولا رجاء إلا إلى الله أنيزيل هذا الهم ويفرج هذا الكرب.........ـ بواسطةمحمد خلف, 27-02-2009
الى صاحب تعليق طائر الليل الحزين المغترب الذى يراودة الحنين الى مصر نصيحتى لك لا تعود لان هذه ستكون غلطة عمرك وانا غلطة عمرى انى لم أهاجرهى دى بلد ؟
قضاء بلا عدالة - قضاة فاسدون مرتشون
- لا يعرفون ابجديات القانون وهذة احوال الحصن الذى يحتمى به الشعب فلماذا تعود يا سيدى الفساد فى القضاء للركب أنا آخر ما زهقت رفعت دعوى لعزل وزير العدل ورئيس المجلس الاعلى للقضاء وهناك أكثر من موقع بإسم قضاة فى قفص الاتهام لمعرفة المزيد عن أحوال البلد أما اذا كنت قد يأست من حياتك وتود الانتحار فعد الى مصرkhalafmhmd@yahoo.com (khalafmhmd@yahoo.com)