حازم عطاالله
11-02-2012, 01:39 PM
قررت الإمارات العربية المتحدة تحويل منتج اكتسب شعبية بالفعل لدى الطلاب إلى أداة دراسية، فعندما بدأت الدراسة في المدارس في سبتمبر (أيلول) الماضي، تم تسليم 14 ألف جهاز كومبيوتر لوحي إلى جميع طلاب السنة الأولى في مؤسسات التعليم العالي الكبرى الثلاث في البلاد، وهي: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا.
وقال جيس هارجيس، مدير كلية أبوظبي للطالبات وكلية مدينة خليفة للطالبات، اللتين تتبعان «كليات التقنية العليا»، وهو أيضا عضو في اللجنة التوجيهية لمبادرة أجهزة الـ«آي باد»: «الجميع يستخدمون الهواتف الجوالة وأجهزة (آي باد)، لذا فقد رأينا أن هذا هو الوقت والمكان المناسبان لما أصبح الآن أكبر نشر نظامي لأي جهاز محمول داخل المدارس في العالم. الهدف الآن هو تعميمه على جميع الطلاب بحيث نصل في غضون 4 سنوات إلى مستوى التشبع الكامل».
وهذا البرنامج ليس له أي علاقة بالتسلية والألعاب، فالإمارات لديها حاجة تعليمية ملحة ينبغي تلبيتها، وهي أن الشباب لا يمثلون سوى 30 في المائة من طلاب الجامعات، وغالبا ما يجد المعلمون صعوبة في العثور على طرق لإثارة اهتمام وتحفيز الطلاب الذين يعتمدون على وعد التعيين في وظائف بالقطاع العام. ويأمل خبراء التعليم في أن تساعد أجهزة الكومبيوتر اللوحية على رفع درجات الطلاب المتدنية في الاختبارات، وسد الفجوة بين التعلم الصفي والمهارات العملية في أماكن العمل، وتعزيز مجالات دراسة أكثر تنوعا في منطقة يتم فيها غالبا دفع الطلاب نحو مواد مثل إدارة الأعمال.
وقد انتشر استخدام أجهزة الكومبيوتر اللوحية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، ففي خريف عام 2011 دفعت المدارس العامة في نيويورك 1.3 مليون دولار لتوزيع ألفي جهاز «آي باد» على الأقسام الإدارية الخمسة بالمدينة، ومن بينها 300 جهاز تم إرسالها إلى مدرسة عليا في حي برونكس، ثم حذت حذوها 200 مدرسة أخرى في شيكاغو.
المصدر
الشرق الأوسط
وقال جيس هارجيس، مدير كلية أبوظبي للطالبات وكلية مدينة خليفة للطالبات، اللتين تتبعان «كليات التقنية العليا»، وهو أيضا عضو في اللجنة التوجيهية لمبادرة أجهزة الـ«آي باد»: «الجميع يستخدمون الهواتف الجوالة وأجهزة (آي باد)، لذا فقد رأينا أن هذا هو الوقت والمكان المناسبان لما أصبح الآن أكبر نشر نظامي لأي جهاز محمول داخل المدارس في العالم. الهدف الآن هو تعميمه على جميع الطلاب بحيث نصل في غضون 4 سنوات إلى مستوى التشبع الكامل».
وهذا البرنامج ليس له أي علاقة بالتسلية والألعاب، فالإمارات لديها حاجة تعليمية ملحة ينبغي تلبيتها، وهي أن الشباب لا يمثلون سوى 30 في المائة من طلاب الجامعات، وغالبا ما يجد المعلمون صعوبة في العثور على طرق لإثارة اهتمام وتحفيز الطلاب الذين يعتمدون على وعد التعيين في وظائف بالقطاع العام. ويأمل خبراء التعليم في أن تساعد أجهزة الكومبيوتر اللوحية على رفع درجات الطلاب المتدنية في الاختبارات، وسد الفجوة بين التعلم الصفي والمهارات العملية في أماكن العمل، وتعزيز مجالات دراسة أكثر تنوعا في منطقة يتم فيها غالبا دفع الطلاب نحو مواد مثل إدارة الأعمال.
وقد انتشر استخدام أجهزة الكومبيوتر اللوحية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، ففي خريف عام 2011 دفعت المدارس العامة في نيويورك 1.3 مليون دولار لتوزيع ألفي جهاز «آي باد» على الأقسام الإدارية الخمسة بالمدينة، ومن بينها 300 جهاز تم إرسالها إلى مدرسة عليا في حي برونكس، ثم حذت حذوها 200 مدرسة أخرى في شيكاغو.
المصدر
الشرق الأوسط