مهند مقبل
04-05-2012, 03:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
نتكلم اليوم عن موضوع هو عبارة عن بحر لا شاطئ له وهو المشاركة العربية في مجال التكنولوجيا
والتي بدورها تنقسم الى قسمين التكنولوجيا العادية او التقليدية والتكنولوجيا المتقدمة
يعني سوف نتكلم عن طريقة تعامل الوطن العربي مع التكنولوجيا بنوعيها
بداية سنعرف التكنولوجيا فالتكنولوجيا كلمة تتكون من مقطعين، الأول تكنو techno والذي يعني الفن والصناعة، والمقطع الثاني لوجيا logia والذي يعني علم
سنتكلم اولا عن القسم الأول
المشاركة العربية في مجال التكنولوجيا العادية
ان تعامل الوطن العربي مع التكنولوجيا هو تعامل عفوي يعني بدون خطط مبرمجة لاستقبال هذه التكنولوجيا فإما تفرضه الحاجة او الضرورة لوجود شيء تكنولوجي او بدافع البذخ ولكن بشكل عام التعامل والتدقيق في التكنولوجيا كان متواضعا وضعيفا
وطالما العالم العربي لا يتخذ خطوات مدروسة و استراتيجيات واضحة سوف يظل كعادته تابعا للعالم المتقدم او بمعنى اخر فالعالم العربي كما هو معروف متخلف وكلمة متخلف ليس المقصود بها انه فاقد للعقل ولكن أي انه يقف مكانه بلا حركة رغم تقدم الاخرين من الدول المتقدمة بآلاف الاميال من التكنولوجيا
هل العالم العربي متخلف تكنولوجيا ؟ الاجابة نعم
هناك خريطة ومسار للتقدم فالذي يمشي الى الامام فهو متقدم بينما نرى ان الوطن العربي يمشي آلاف الاميال ولكن الى الخلف
ويرى بعض العلماء ان السياسة العربية التي يمكن ان تؤدي الى الدخول في عالم التكنولوجيا يجب ان تعتمد على خمسة أسس :
1- التنمية البشرية
2- متابعة التطورات التكنولوجية
3- التعرف على الواقع العلمي والتكنولوجي العربي
4- التسهيلات المالية
5- الخدمات المساندة
أولا : التنمية البشرية
فالتنمية أصلها النمو والبشرية من البشر أي الانسان فالانسان هو محور التكنولوجيا وهو صانع العلم والمعرفة والمثل يقال في الدول المتقدمة أن الانسان قبل المكان لأن الانسان هو الذي ينشئ بعلمه المكان
وكلنا نعرف اهتمام الدول العربية بالانسان فتهتم الدول العربية بالانسان اهتماما بالغا بدليل انه لا يوجد أي شخص ذو كفاءة علمية يهرب بعلمه للخارج والكل عالم بمقصدي
ثانيا : متابعة التطورات التكنولوجية
أي يجب ان نتابع المعلومات المفيدة والدقيقة والموثوقة عن أي تقدم في أي مجال من المجالات سواء عندنا او في الدول المتقدمة ويمكن الاستفادة من بنوك المعلومات والانترنت
ثالثا : التعرف على الواقع العلمي والتكنولوجي العربي
الواقع يعني موقع ولكي نتحرك الى أي مكان يجب ان نعرف ما هو موقعنا الحالي وليس ان نبدأ من الصفر فقديما كان عندنا اصل الطب واصل الرياضيات والفلك والهندسة على يد علمائنا ومنهم ابن سينا والرازي والخوارزمي وابن حيان وغرهم الكثير فوقفت الدول المتقدمة حين ذاك موقف المراقب وراقبت ما توصلوا اليه وبدؤوا من النقطة التي انتهى عندها علمائنا وهانحن نقول اننا اصل الطب ولكن الان نعرف ان افضل اماكن للطب موجودة اين وحتى لو كانت موجودة عندنا فعلى ايدي أي اطباء بالضبط
ونقول اخيرا ان الانسان الحريص على التعلم هو من قال ها انا وليس من قال ابي كان او جدي كان
رابعا :التسهيلات المادية
يجب لتطوير واعداد الكوادر البشرية اللازمة للتقدم التكنولوجي وضع ميزانية خاصة للبحث العلمي مختلفة تماما عن ميزانية التعليم فنرى ان في العالم العربي يضعون ميزانية للتعيلم أعلى من ميزانية البحث العلمي بأضعاف مضاعفة وذلك بعكس الدول المتقدمة التي تضع ميزانية البحث العلمي أضعاف ميزانية التعليم
ولكي لا نكون متكلمين كلاما لا أساس له من الصحة سوف نعطي بالدليل على ذلك
وتؤكد إحصائيات اليونسكو لعام 1999م ، أن نسبة الإنفاق على البحث العلمي في مصركانت 0.4 ٪ ، وفي الأردن 0.33٪، وفي المغرب 0.2٪ ، وفي كل من سوريا ولبنان وتونس والسعودية 0.1٪ من إجمالي الناتج القومي . أما إحصائيات سنة 2004م ، لنفس المنظمة العالمية تشير إلى أن الدول العربية مجتمعة قد خصصت للبحث العلمي ما يعادل 1.7 ملياردولارفقط ، أي ما نسبته 0.3٪ من الناتج القومي الإجمالي .
نلاحظ أن معدل إنفاق الدولة العبرية على البحث العلمي غير العسكري ضعف ما ينفق في العالم العربي ، في عام 1999م بلغ حوالي 9.8 مليارات ، أي ما يوازي 2.6٪ من حجم إجمالي الناتج الوطني ، في عام 2004م ، وصلت نسبة الإنفاق على البحث العلمي في إسرائيل إلى 4.7٪ من ناتجها القومي الإجمالي . في عام 2008، بلغ حوالي 9 ملياردولار.
فلو وضعنا العالم العربي بكامله في كفة ووضعنا اسائيل لوحدها في كفة نجد ان اسرائيل تنفق اكثر من العالم العربي بأضعاف مضاعفة 1.7 مليار مقابل 9 مليار
لنسأل نفسنا سؤال هل الدول المتقدمة تنفق هذه الاموال هباءا بدون خطة او استيراتيجية نجد ان الاجابة هي أن معظم الجامعات في الدول النامية تركزعلى عملية التدريس أكثرمن تركيزها على البحوث العلمية بينما الدول المتقدمة ترصد الميزانيات الضخمة للبحوث العلمية لمعرفتها بالعوائد الضخمة التي تغطي أضعاف ما أنفقته .
وبالنسبة لبرائة الاختراع حتى نكون عادلين في المقارنة فقد سجلت الدولة العبرية ما مقداره 16805 براءة اختراع ، بينما سجل العرب مجتمعين حوالي 836 براءة اختراع في كل تاريخ حياتهم ، وهويمثل 5% من عدد براءات الاختراع المسجلة في إسرائيل.
وحسب تقاريراليونسكو فان إسرائيل قامت في عام 2008، بتسجيل 1166براءة اختراع ، وهو عدد يفوق ما أنتجه العرب بتاريخ حياتهم وهو 836 براءة اختراع.
أما عن نشرالابحاث العلمية في المجلات العلمية فقد نشرالباحثون الأسرائيليون 138,881 بحث , بينما نشرالعرب حوالي 140,000 بحث. على الرغم من أن عدد الابحاث متقارب, إلا أن جودة ونوعية الأبحاث الأسرائيلية أعلى بكثيرمن الابحاث العربية , وهذا يمكن الاستدلال عليه من عدد الاقتباسات لتلك الأبحاث .
أي ان الابحاث العربية اعلى بقليل من الابحاث الاسرائيلية لكن أكد باحثون واكاديميون في مصر انه لا يوجد في العالم العربي بحث واحد يتصف بالجدية والموضوعية
خامسا : الخدمات المساندة
وهذا من اهم الوسائل التي من شأنها أن تقوي وتدعم تطور وبناء الكوادر المؤثرة في المستقبل التكنولوجي وذلك مثل تنظيم اللقاءات العلمية والندوات والدورات والزيارات والبعثات فهذا يؤدي الى تنويع الخبرات عند الشخص واضافة كم هائل من المعلومات التي من شأنها تطوير تفكير الشخص فبدلا ان يكون الفرد مرتكزا في تفكيره على اساس معين فإنه بعد زيارة او لقاء مع اشخاص مفكرين في نفس المجال تتسع افاقه ومعارفه
القسم الثاني : المشاركة في مجال التكنولوجيا المتقدمة
بداية التكنولوجيا المتقدمة هي التي تتعلق بثلاث مجالات وهي مجال الالكترونيات الدقيقة والهنسة الوراثية وعلوم الفضاء
والتعامل مع التكنولوجيا حددت منظمة اليونيدو ثلاث مستويات لتحديد كفاءة التعامل مع التكنولوجيا وهي :
1- المستوى الأدنى : ويكتفى عندها المراقبة والدراية بالتكنولوجيا ومتابعة تطوراتها والانتقاء
2- المستوى المتوسط : وهوا المستوى الادني بإضافة القدرة على تطويع هذه التكنولوجيا وحتى الابتكار فيها وتزويدها إلى الحد الذي لا يستغل ذلك اقتصاديا
3- المستوى الأعلى وهو ما سبق بإضافة القدرة على تصميم وتصنيع المعدات وتسويقها والمنافسة الدولية في ذلك
واذا أردنا أن نكون من اصحاب التكنولوجيا المتقدمة لا بد لنا من امتلاك التكنولوجية التقليدية وذلك لأان التكنولوجيا التقليدية هي التي تولد التكنولوجيا المتقدمة فالتكنولوجيا التقليدية هي الام والمتقدمة هي الابنة وفي المستقبل سوف تكون التكنولوجيا المتقدمة الحالية عبارة عن تكنولوجيا تقليدية لأننا سنرى اكتشافات تكنولوجية احدث فلكل عصر تكنولوجيا خاصة به
مع تحياتي مهند مقبل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
نتكلم اليوم عن موضوع هو عبارة عن بحر لا شاطئ له وهو المشاركة العربية في مجال التكنولوجيا
والتي بدورها تنقسم الى قسمين التكنولوجيا العادية او التقليدية والتكنولوجيا المتقدمة
يعني سوف نتكلم عن طريقة تعامل الوطن العربي مع التكنولوجيا بنوعيها
بداية سنعرف التكنولوجيا فالتكنولوجيا كلمة تتكون من مقطعين، الأول تكنو techno والذي يعني الفن والصناعة، والمقطع الثاني لوجيا logia والذي يعني علم
سنتكلم اولا عن القسم الأول
المشاركة العربية في مجال التكنولوجيا العادية
ان تعامل الوطن العربي مع التكنولوجيا هو تعامل عفوي يعني بدون خطط مبرمجة لاستقبال هذه التكنولوجيا فإما تفرضه الحاجة او الضرورة لوجود شيء تكنولوجي او بدافع البذخ ولكن بشكل عام التعامل والتدقيق في التكنولوجيا كان متواضعا وضعيفا
وطالما العالم العربي لا يتخذ خطوات مدروسة و استراتيجيات واضحة سوف يظل كعادته تابعا للعالم المتقدم او بمعنى اخر فالعالم العربي كما هو معروف متخلف وكلمة متخلف ليس المقصود بها انه فاقد للعقل ولكن أي انه يقف مكانه بلا حركة رغم تقدم الاخرين من الدول المتقدمة بآلاف الاميال من التكنولوجيا
هل العالم العربي متخلف تكنولوجيا ؟ الاجابة نعم
هناك خريطة ومسار للتقدم فالذي يمشي الى الامام فهو متقدم بينما نرى ان الوطن العربي يمشي آلاف الاميال ولكن الى الخلف
ويرى بعض العلماء ان السياسة العربية التي يمكن ان تؤدي الى الدخول في عالم التكنولوجيا يجب ان تعتمد على خمسة أسس :
1- التنمية البشرية
2- متابعة التطورات التكنولوجية
3- التعرف على الواقع العلمي والتكنولوجي العربي
4- التسهيلات المالية
5- الخدمات المساندة
أولا : التنمية البشرية
فالتنمية أصلها النمو والبشرية من البشر أي الانسان فالانسان هو محور التكنولوجيا وهو صانع العلم والمعرفة والمثل يقال في الدول المتقدمة أن الانسان قبل المكان لأن الانسان هو الذي ينشئ بعلمه المكان
وكلنا نعرف اهتمام الدول العربية بالانسان فتهتم الدول العربية بالانسان اهتماما بالغا بدليل انه لا يوجد أي شخص ذو كفاءة علمية يهرب بعلمه للخارج والكل عالم بمقصدي
ثانيا : متابعة التطورات التكنولوجية
أي يجب ان نتابع المعلومات المفيدة والدقيقة والموثوقة عن أي تقدم في أي مجال من المجالات سواء عندنا او في الدول المتقدمة ويمكن الاستفادة من بنوك المعلومات والانترنت
ثالثا : التعرف على الواقع العلمي والتكنولوجي العربي
الواقع يعني موقع ولكي نتحرك الى أي مكان يجب ان نعرف ما هو موقعنا الحالي وليس ان نبدأ من الصفر فقديما كان عندنا اصل الطب واصل الرياضيات والفلك والهندسة على يد علمائنا ومنهم ابن سينا والرازي والخوارزمي وابن حيان وغرهم الكثير فوقفت الدول المتقدمة حين ذاك موقف المراقب وراقبت ما توصلوا اليه وبدؤوا من النقطة التي انتهى عندها علمائنا وهانحن نقول اننا اصل الطب ولكن الان نعرف ان افضل اماكن للطب موجودة اين وحتى لو كانت موجودة عندنا فعلى ايدي أي اطباء بالضبط
ونقول اخيرا ان الانسان الحريص على التعلم هو من قال ها انا وليس من قال ابي كان او جدي كان
رابعا :التسهيلات المادية
يجب لتطوير واعداد الكوادر البشرية اللازمة للتقدم التكنولوجي وضع ميزانية خاصة للبحث العلمي مختلفة تماما عن ميزانية التعليم فنرى ان في العالم العربي يضعون ميزانية للتعيلم أعلى من ميزانية البحث العلمي بأضعاف مضاعفة وذلك بعكس الدول المتقدمة التي تضع ميزانية البحث العلمي أضعاف ميزانية التعليم
ولكي لا نكون متكلمين كلاما لا أساس له من الصحة سوف نعطي بالدليل على ذلك
وتؤكد إحصائيات اليونسكو لعام 1999م ، أن نسبة الإنفاق على البحث العلمي في مصركانت 0.4 ٪ ، وفي الأردن 0.33٪، وفي المغرب 0.2٪ ، وفي كل من سوريا ولبنان وتونس والسعودية 0.1٪ من إجمالي الناتج القومي . أما إحصائيات سنة 2004م ، لنفس المنظمة العالمية تشير إلى أن الدول العربية مجتمعة قد خصصت للبحث العلمي ما يعادل 1.7 ملياردولارفقط ، أي ما نسبته 0.3٪ من الناتج القومي الإجمالي .
نلاحظ أن معدل إنفاق الدولة العبرية على البحث العلمي غير العسكري ضعف ما ينفق في العالم العربي ، في عام 1999م بلغ حوالي 9.8 مليارات ، أي ما يوازي 2.6٪ من حجم إجمالي الناتج الوطني ، في عام 2004م ، وصلت نسبة الإنفاق على البحث العلمي في إسرائيل إلى 4.7٪ من ناتجها القومي الإجمالي . في عام 2008، بلغ حوالي 9 ملياردولار.
فلو وضعنا العالم العربي بكامله في كفة ووضعنا اسائيل لوحدها في كفة نجد ان اسرائيل تنفق اكثر من العالم العربي بأضعاف مضاعفة 1.7 مليار مقابل 9 مليار
لنسأل نفسنا سؤال هل الدول المتقدمة تنفق هذه الاموال هباءا بدون خطة او استيراتيجية نجد ان الاجابة هي أن معظم الجامعات في الدول النامية تركزعلى عملية التدريس أكثرمن تركيزها على البحوث العلمية بينما الدول المتقدمة ترصد الميزانيات الضخمة للبحوث العلمية لمعرفتها بالعوائد الضخمة التي تغطي أضعاف ما أنفقته .
وبالنسبة لبرائة الاختراع حتى نكون عادلين في المقارنة فقد سجلت الدولة العبرية ما مقداره 16805 براءة اختراع ، بينما سجل العرب مجتمعين حوالي 836 براءة اختراع في كل تاريخ حياتهم ، وهويمثل 5% من عدد براءات الاختراع المسجلة في إسرائيل.
وحسب تقاريراليونسكو فان إسرائيل قامت في عام 2008، بتسجيل 1166براءة اختراع ، وهو عدد يفوق ما أنتجه العرب بتاريخ حياتهم وهو 836 براءة اختراع.
أما عن نشرالابحاث العلمية في المجلات العلمية فقد نشرالباحثون الأسرائيليون 138,881 بحث , بينما نشرالعرب حوالي 140,000 بحث. على الرغم من أن عدد الابحاث متقارب, إلا أن جودة ونوعية الأبحاث الأسرائيلية أعلى بكثيرمن الابحاث العربية , وهذا يمكن الاستدلال عليه من عدد الاقتباسات لتلك الأبحاث .
أي ان الابحاث العربية اعلى بقليل من الابحاث الاسرائيلية لكن أكد باحثون واكاديميون في مصر انه لا يوجد في العالم العربي بحث واحد يتصف بالجدية والموضوعية
خامسا : الخدمات المساندة
وهذا من اهم الوسائل التي من شأنها أن تقوي وتدعم تطور وبناء الكوادر المؤثرة في المستقبل التكنولوجي وذلك مثل تنظيم اللقاءات العلمية والندوات والدورات والزيارات والبعثات فهذا يؤدي الى تنويع الخبرات عند الشخص واضافة كم هائل من المعلومات التي من شأنها تطوير تفكير الشخص فبدلا ان يكون الفرد مرتكزا في تفكيره على اساس معين فإنه بعد زيارة او لقاء مع اشخاص مفكرين في نفس المجال تتسع افاقه ومعارفه
القسم الثاني : المشاركة في مجال التكنولوجيا المتقدمة
بداية التكنولوجيا المتقدمة هي التي تتعلق بثلاث مجالات وهي مجال الالكترونيات الدقيقة والهنسة الوراثية وعلوم الفضاء
والتعامل مع التكنولوجيا حددت منظمة اليونيدو ثلاث مستويات لتحديد كفاءة التعامل مع التكنولوجيا وهي :
1- المستوى الأدنى : ويكتفى عندها المراقبة والدراية بالتكنولوجيا ومتابعة تطوراتها والانتقاء
2- المستوى المتوسط : وهوا المستوى الادني بإضافة القدرة على تطويع هذه التكنولوجيا وحتى الابتكار فيها وتزويدها إلى الحد الذي لا يستغل ذلك اقتصاديا
3- المستوى الأعلى وهو ما سبق بإضافة القدرة على تصميم وتصنيع المعدات وتسويقها والمنافسة الدولية في ذلك
واذا أردنا أن نكون من اصحاب التكنولوجيا المتقدمة لا بد لنا من امتلاك التكنولوجية التقليدية وذلك لأان التكنولوجيا التقليدية هي التي تولد التكنولوجيا المتقدمة فالتكنولوجيا التقليدية هي الام والمتقدمة هي الابنة وفي المستقبل سوف تكون التكنولوجيا المتقدمة الحالية عبارة عن تكنولوجيا تقليدية لأننا سنرى اكتشافات تكنولوجية احدث فلكل عصر تكنولوجيا خاصة به
مع تحياتي مهند مقبل