المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاروق جويدة ...... في عينيك عنواني



hazem mohamed
02-13-2012, 09:38 AM
وقــــــالت:

سوف تنساني

وتنسى أنني يوماً

وهبتُك نبض وجداني

وتعشق موجةً أخرى

وتهجر دفأَ شطآني

وتجلس مثلما كنا

لتسمعَ بعض ألحاني

ولا تعنيك أحزاني

ويسقط كالمُنى اسمي

وسوف يتوه عنواني

ترى .. ستقول ياعمري

بأنك كنتَ تهواني...؟!

فـــقـــلــــتُ: هواك إيماني

ومغفرتي .. وعصياني

أتيتكِ والمُنى عندي

بقايا بين أحضاني

ربيع ماتَ طائرهُ

على أنقاض بستانِ

رياح الحزن تعصرني

وتسخر بين وجداني

أحبكِ واحــةً هدأت

عليها كلُ أحزاني

أحبكِ نسمةً تروي

لصمت الناس .. ألحاني

أحبكِ نشوةً تسري

وتشعل نــار بركاني

أحبكِ أنتِ يا أملاً

كضوء الصبح يقاني

أمات الحبُ عشاقاُ

وحبكِ أنتِ أحياني

ولو خيرت في وطنٍ

لقلت هواك أوطاني

ولو أنساك ياعمري

حنايا القلب تنساني

إذا ماضعت في درب

ففي عينيك ... عنواني

hazem mohamed
03-14-2012, 03:03 PM
من روائع أقوال فاروق جويدة :

(( لا شيء أجمل من أن يُحب الإنسان ،، إنه إحساس جميل ورقيق

ولكن الحب مسئولية ،، إن فيه معاناة وألم ،، وفيه أيضاً سعادة وشقاء

إذا أردنا الحب علينا أن نتحمل الألم ،، كما نبحث عن السعادة ،،

وأقسى ما في الحب الفراق وأجمل ما فيه التسامح ))

(( أنا أكتب من الواقع ،، لكنني أحلق في السماء ،،

لا أقبل أن أغرس أقدامي في الطين ،،

ولست مسئولاً عن غياب الحب عند الآخرين ،،

ولكن مسئوليتي أن أضئ كل يوم شمعة حتى لو أطفأتها الرياح ))

(( ينتهي الحب عندما نفقد القدرة على أن نتسامح مع الأخطاء

الكبيرة أو الصغيرة ،، التسامح هو مقياس الحب ،، والحنان هو أجمل شيء فيه ))

(( إن مجموعة من الإبتسامات تصنع حديقة من السعادة ،،

ومجموعة من القلوب المُحبة تخلق عالماً فسيحاً من الحب ))

totate
07-01-2012, 03:45 PM
ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ



خلفَ قضبان الحياهْ



وتعربدُ الأحزان في صدري



ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه



وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي



ويظل ما عندي



سجيناً في الشفاه



والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي



فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ



وجدائل الأحلام تزحف



خلف موج الليل



بحاراً تصارعه الجبال



والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي



ويسقط ضوؤها



خلف الظلالْ



عيناك بحر النورِ



يحملني إلى



زمنٍ نقي القلبِ ..



مجنون الخيال



عيناك إبحارٌ



وعودةُ غائبٍ



عيناك توبةُ عابدٍ



وقفتْ تصارعُ وحدها



شبح الضلال



مازال في قلبي سؤالْ ..



كيف انتهتْ أحلامنا ؟



مازلتُ أبحثُ عن عيونك



علَّني ألقاك فيها بالجواب



مازلتُ رغم اليأسِ



أعرفها وتعرفني



ونحمل في جوانحنا عتابْ



لو خانت الدنيا



وخان الناسُ



وابتعد الصحابْ



عيناك أرضٌ لا تخونْ



عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ



عيناك نهر من جنونْ



عيناك أزمانٌ وعمرٌ



ليسَ مثل الناسِ



شيئاً من سرابْ



عيناك آلهةٌ وعشاقٌ



وصبرٌ واغتراب



عيناك بيتي



عندما ضاقت بنا الدنيا



وضاق بنا العذاب